ذكر تقرير صدر عن اتحاد النقل والبيئة الأوروبي أن السيارات التي باعتها شركات عالمية معروفة في أوروبا في العام الماضي لم تنجح في تحسين كفاءة استهلاك الوقود والوصول بها إلى المعدلات البيئية المستهدفة في الاتحاد الأوروبي.
وذكر التقرير أن سيارات شركة فولكسفاجن وهي الأكثر مبيعاً في أوروبا قد حسنت كفاءة استهلاك الوقود لأقل من نصف المعدل المطلوب.
وتأتي الدراسة التي أجراها اتحاد النقل والبيئة على مختلف ماركات السيارات بناء على تعهد تقدم به منتجو السيارات للاتحاد الأوروبي العامين 1998 - 1999 بخفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون المسئولة عن زيادة ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وصرح آت بيترسي المسئول بالاتحاد بأن رينو في طريقها الآن للوفاء بتعهدها بينما شركة فولكسفاجن مازال أمامها شوط طويل على رغم أن السيارة رينو في بداياتها العام 1997 كانت تطلق كميات أكبر من العادم. وأضاف أن من الواضح أن الحل يمكن تحقيقه إلا أنه طالما أن نحو 75 في المئة من صناع السيارات لا يعاقبون على رغم عدم توصلهم للمعدلات المطلوبة فإنه لا يمكننا أبداً أن نتوصل إلى التقدم الذي نصبو إليه.
وأضاف الاتحاد أن «نيسان» تعد الأسوأ في الأداء في أوروبا يليها «سوزوكي» ثم «مازدا» ثم «أودي» ثم «فولفو» ثم «بي إم دابليو» ثم «فولكسفاجن».
كما ذكر الاتحاد أن هذه الماركات السبع قللت نسبة الانبعاثات لأقل من نصف المعدلات المطلوب تحقيقها للوفاء بالتزامها
العدد 1525 - الأربعاء 08 نوفمبر 2006م الموافق 16 شوال 1427هـ