ألمح رئيس وزراء تايلند الذي عينه الجيش والذي أثارت زيارته لمنطقة أقصى جنوب البلاد المضطربة أمس موجة جديدة من العنف إلى السماح بحكم الشريعة في المنطقة التي يشكل المسلمون غالبتيها كحل طويل الأمد لمشكلاتها. فقد وقع هجومان أمس على جنود حكوميين وممتلكات عامة لدى وصول رئيس الوزراء سواريود شولانونت إلى مدينة يالاستي الواقعة على بعد 760 كيلومتراً جنوب بانكوك. وكان سواريود أقر في خطاب أمام حشد أكثر من ألف من الجنوبيين في إقليم باتاني المجاور بأن الحكومات السابقة مسئولة بصورة واسعة عن مشكلات المنطقة من خلال عقود من الإهمال وأسلوب القبضة الحديد في قمع الحركات الانفصالية. كما ألمح رئيس الوزراء إلى رغبة في فتح مفاوضات مع الانفصاليين.
وأشار رئيس الوزراء التايلندي حديثاً إلى أنه مهتم باتباع النموذج الإندونيسي في التعامل مع الحركة الانفصالية في أتشيه بشمال سومطرة
العدد 1525 - الأربعاء 08 نوفمبر 2006م الموافق 16 شوال 1427هـ