مازال الشارع الرياضي يتحدث عن آثار وانعكاسات تجنيس فتاي وجون بالإضافة إلى عدم تسجيلهما في كشوفات نادي المحرق باتحاد الكرة مقابل بقائهما مع المنتخبات الوطنية كبحرينيين ومع المحرق كمحترفين.

السؤال الذي يفرض نفسه: كيف يتم اختيار هذين اللاعبين للمنتخبات الوطنية من دون ان يتم تسجيلهما في كشوفات نادي المحرق؟

قام «الوسط الرياضي» بالاتصال بالأمين السر العام المساعد في اتحاد الكرة علي البوعينين الذي أكد في حديثه عدم تسجيل المحرق لجون وفتاي في كشوفاته وقال: «انني لا استطع ان أزيد على كلامي هذا». وأضاف «يجب على من ينشر أي خبر يهم اتحاد الكرة ان يكون دقيقاً ويأخذه من مصدره الحقيقي ولو اكتشف أي صحافي باننا قد اعطيناه خبراً مخالفاً للحقيقة والواقع فله الحق والحرية بان ينالنا بخبر يراه مناسباً». ومن جانب آخر قام «الوسط الرياضي» بالاتصال هاتفياً باحد المسئولين في تحاد الكرة لسؤاله عن قانونية اشراك فتاي وجون مع المنتخب من دون ان يتم تسجيلهما في كشوفات المحرق باتحاد الكرة ولكن للأسف كان الهاتف مغلقاً في فترة تفوق الساعة تقريباً.

ولا ندري هل ان جون وفتاي لن يستطيعا اللعب مع المحرق خلال القسم الأول لعدم تسجيلهما في الكشوفات ام ان هناك استثناءات خاصة لهذين اللاعبين من قبل اتحاد الكرة مخالفة للوائح الاتحاد الداخلية؟ ما نأمله من اتحاد الكرة ان يعقب على هذا الأمر ببيان رسمي لرفع الملابسات التي تحيط هذا الأمر وكشف الحقيقة قبل ان يقع الشارع الرياضي في فوضى(قيل وقال) ولا يجوز الصمت في مثل هذه الأمور