العدد 1525 - الأربعاء 08 نوفمبر 2006م الموافق 16 شوال 1427هـ

ظفر يشارك في بطولة العالم «سكرابيل» للشباب

سيسافر الطالب البحريني محمد ظفر البالغ من العمر 17 عاماً إلى أستراليا برعاية شركة طيران الخليج من أجل المشاركة في بطولة «سكرابيل» العالمية للشباب. (تكوين أكبر عدد من الكلمات في فترة زمنية محددة).

وفي هذا الأولمبياد العالمي للشباب الذي يعقد على مدى 3 أيام بدءاً من مطلع شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل في جامعة وولونغونغ قرب مدينة أستراليا، سيظهر محمد براعته في سرعة تركيب الكلمات من خلال منافسة ستشهد مشاركة ما يقارب 60 شاباً ممن تقل أعمارهم عن ثمانية عشر عاماً يأتون للتنافس من 20 بلداً حول العالم.

ويقول نائب الرئيس لشئون التسويق والمبيعات في شركة طيران الخليج لي شيف: «بما أننا الناقل الوطني لمملكة البحرين وسلطنة عُمان، فإننا نحرص على تقديم الدعم إلى الشباب المواطنين الواعدين الذين يعتبرون بحق ثروة حقيقية للبلاد. وتمثل هذه البطولة فرصة حقيقية من أجل الترويج للبحرين في أستراليا التي أعدنا تسيير ثلاث رحلات يومية إليها قبل 3 سنوات».

وفي تجمّع للاعبين في هذا المجال استضافته البحرين في شهر يونيو/ تموز الماضي، تم إعلان تأهل محمد إلى جانب الأخوين التوأمين ناديشا ونيلوشا هيماشاندرا من سلطنة عمان عن منطقة الخليج للمشاركة في هذه البطولة. ويقول محمد معبراً عن فرحته: «إنني أشعر بحماسة بالغة، لا سيما أن شركة طيران الخليج قدّمت لي تذاكر السفر إلى سيدني، الأمر الذي يعتبر مساعدة عظيمة، ومن دون هذه التذاكر لما كان من الممكن بالنسبة إلي أن أخطط للمشاركة في بطولة «سكرابيل» العالمية للشباب».

ويتم اختيار اللاعبين وفق نظام المخصص من خلال مجموعات وطنية تنشط في هذا المجال في كل من إفريقيا وآسيا وأستراليا وأوروبا وأميركا الشمالية، ويتعيّن على المشاركين في البطولة خوض غمار 20 لعبة على مدى ثلاثة أيام قبل أن يتم الوصول إلى أفضل خمسة لاعبين لاختيار أفضلهم. ويعتبر محمد عضواً نشطاً في جمعية «سكرابيل» البحرينية، ويقوم بتنمية وصقل مهاراته التحليلية واستراتيجية اللعب على اللوح وأساليب ممارسة اللعب بهدف الحصول على أرفع الجوائز في هذه البطولة، ألا وهو حجز مقعد بصورة أوتوماتيكية للبطولة العالمية التاسعة التي ستقام العام المقبل والحصول على كأس البطولة والجائزة النقدية التي تصل إلى خمسة آلاف دولار أسترالي. ويدرس محمد في السنة النهائية في المدرسة الأوردية الباكستانية، وكان بدأ ممارسة هذه اللعبة الذهنية قبل ثلاثة أعوام تقريباً، وإلى جانب الإنجازات التي حققها على المستوى الوطني، فقد سبق له المشاركة في ست مباريات عالمية، كانت إحداهن في سلطنة عمان. وفي الوقت الذي تعد فيه الرياضات البدنية قائمة على مشاركة الفرق، إلا أن الألعاب الذهنية، مثل «سكرابيل» تضع اللاعب عادة ضمن مشاركته الذاتية، الأمر الذي يساعد على تعزيز واستكشاف المفردات، وتجعل المشارك يشعر بقدر أعلى من الراحة مع استخدام اللغة. ومن الممكن ممارسة هذه اللعبة بواسطة ما يقارب 40 لغة، بدءاً من اللغة العربية حتى اللغة التركية

العدد 1525 - الأربعاء 08 نوفمبر 2006م الموافق 16 شوال 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً