وقع المدافع البرتغالي ابيل كزافييه عقدا حتى نهاية الموسم مع فريقه القديم ميدلزبره الانجليزي بعد انتهاء فترة إيقافه لمدة عام بسبب تناوله المنشطات. وعاود كزافييه تمارينه مع ميدلزبره خلال الصيف الماضي، كما خاض مباراتين مع الفريق الرديف قبل أن يحصل على فرصة ثانية مع الفريق الانجليزي، وهذا ما أشار إليه مدرب الأخير غاريت ساوثغايت قائلا: «كزافييه يستحق أن نمنحه فرصة جديدة بعد انتهاء عقوبته».
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أوقف كزافييه في سبتمبر/ أيلول العام 2005 لمدة 18 شهرا بعد ثبوت تعاطيه المنشطات، وذلك بعد فترة قليلة على انتقاله من روما الايطالي إلى ميدلزبره، ثم تم تخفيض هذه العقوبة إلى عام واحد بعد الاستئناف لدى محكمة التحكيم الرياضية.
وتم إيقاف كزافييه بعد لقاء ميدلزبره مع كسانتي اليوناني في 29 سبتمبر/ أيلول 2005 في كأس الاتحاد الأوروبي، اثر ثبوت تناوله لمادة «ديانوبول» المحظورة على لائحة الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) ولوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
ونفى البرتغالي انه تناول هذه المادة، وقال انه لا يعرف كيف دخل هذا العقار إلى جسمه وقام بالفحص المضاد لإثبات براءته، إلا أن هذه الفحوصات أثبتت عكس مزاعمه. ولعب كزافييه خلال مسيرته مع أندية بنفيكا البرتغالي وباري الايطالي وايندهوفن الهولندي وايفرتون وليفربول الانجليزيين إلى جانب روما وميدلزبره، كما خاض 20 مباراة دولية مع منتخب بلاده.
وتبقى مباراة البرتغال مع فرنسا في نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية العام 2000 على ارض الأولى، في الأذهان في ما يخص كزافييه الذي لمس الكرة بيده داخل المنطقة ما سمح لزين الدين زيدان بتسجيل هدف الفوز للفرنسيين من نقطة الجزاء، ومن ثم خوض النهائي أمام ايطاليا والظفر باللقب عبر هدف ذهبي سجله دافيد تريزيغيه وذلك بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1/1
العدد 1525 - الأربعاء 08 نوفمبر 2006م الموافق 16 شوال 1427هـ