خرج منتخبنا للشواطئ من الدور ربع النهائي للمونديال العالمي بعد الخسارة من المنتخب البرتغالي ثاني العالم بستة أهداف مقابل هدفين ليودع أبطالنا البطولة مرفوعي الرأس بعد العروض المشرفة والنتائج الجيدة في الدور الأول من البطولة وهي المشاركة الأولى لنا في مثل هذه البطولات العالمية.

ظهر منتخبنا في بداية المباراة بصورة جيدة وكان ندا وخصما عنيدا للمنتخب البرتغالي الذي أنهى الشوط الأول متقدما بهدف واحد وبدأ المنتخب البرتغالي يفرض نفسه وأسلوبه على مجريات اللعب مع بداية الشوط الثاني الذي ضاعف فيه تقدمه بهدف آخر قبل أن يقلص عبدالله عمر الفارق بهدف جميل من لعبة ثلاثية هيأها له راشد جمال برأسه وأطلقها عمر قوية بلعبة مقصية، إلا أن المنتخب البرتغالي استفاد من خبرته في التعامل مع الكرات وبدا الانسجام واضحا على تحركات لاعبيه واستفاد جيدا من المساحات الخالية والكبيرة في مناطق الخطورة القريبة من مرمانا لا سيما المهاجم وهداف الفريق والبطولة مادجر الذي استغل تقدم لاعبي منتخبنا وتمتعه بالمهارة الكبيرة في مثل هذه الملاعب ليسجل ثلاثة أهداف متتالية صعب بهم الموقف على لاعبي منتخبنا في العودة إلى المباراة ما سبب في تسرب اليأس في نفوس لاعبينا لتنهار معنوياتهم مع اقتراب المباراة من نهايتها على رغم الهدف الثاني لمنتخبنا الذي سجله راشد جمال من تسديدة قوية بعد خطأ نفذه بإتقان إلا أنه لم يغير من الحال شيئا ليخسر منتخبنا ويودع البطولة بشرف ومرفوع الرأس من الدور ربع النهائي ومن أول مشاركة له في المونديال العالمي