قال رئيس جهاز كرة القدم بنادي الشباب حسن سعيد إن الفريق لم يلعب بالطريقة الدفاعية البحته كما يعتقد البعض وانما كانت هناك طريقة لعب متوازية بين الدفاع والهجوم في حين نجح الفريق في الجانب الدفاعي لم يكن موفقاً في تنفيذ الطريقة الهجومية، اضافة إلى أن المحترف العراقي عباس حسون لم يتدرب مع الفريق سوى ثلاثة تدريبات فقط وهو يحتاج إلى فترة زمنية أكبر لكي ينسجم مع زملائه ونأمل في المباريات المقبلة ان يصل إلى الحال المطلوبة.وأضاف «نحن كنا نطمح في الفوز ونحن راضون بنسبة كبيرة عن الاداء الرجولي والروح القتالية التي كان عليها الفريق التي غابت لسنتين والآن شاهدناها من جديد وما نأمله ان يواصل الفريق على النهج نفسه الذي كان عليه أمام المحرق».
وتابع «من يقول إن المحرق لعب المباراة ناقصاً بعض اللاعبين المهمين فهذا كلام خاطئ لان من لعب في تشكيلة الاحمر في مباراتنا هم دوليون ومحترفون امثال ريتشارد وجاسم الجبن والمحترف البرازيلي الآخر ومحمد عبدالله وهادي علي وأنور يوسف وعبدالله الدخيل وريكو فهؤلاء جميعهم لعبوا مع الفريق فلا يأتي أحد يبرر التعادل بنقص عدد اللاعبين في التشكيلة وما حدث في المباراة ان مدرب فريقنا وضع خطة متقنة لايقاف تحركات ريكو من الدفاع ونجحنا في ذلك بصورة كبيرة، وكان بامكاننا الفوز في المباراة لولا بعض الهفوات، كما غاب عنا أكثر من لاعب اساسي منهم الهدار لو كان موجوداً مع الفريق لاستطاع انهاء المباراة لصالحنا».
وٍسألناه هل تعتقد ان تعادلكم مع المحرق سيعطيكم الحال المعنوية لملاقاة الرفاع بشكل ايجابي؟ فأجاب «الشخص لا يكذب على نفسه فنحن قد أتينا من أزمة طاحنة وتعادلنا مع المحرق في أول المباريات يعتبر من الناحية النفسية أكثر من جيد، ونأمل ان يساعدنا ذلك في مباراة الرفاع وأن نكمل المسيرة على هذا المنوال».
وقلنا له هل كنتم خائفين اثناء مباراتكم امام المحرق؟ فأجاب «اعتقد ان الخوف ليس في قاموسنا بالمرة ولكن ما نخاف منه ونخشاه هي الظروف السيئة ونحن النادي الوحيد الذي مازال يتدرب على الملعب الرملي فحتى سترة يحصلون على ملعب الرفاع في اوقات متفاوتة والمالكية أيضاً يتدرب على حدائق رئيس النادي ونحن في هذا الحال وأسأل: متى تصلح أمورنا ويصبح لنا ملعب خاص بنا وصالح اللعب عليه؟ وهذا القلق لن يفارقنا لان رئيس النادي واعضاءه دائماً موجودون مع الفريق في الملعب الرملي ولو كان الملعب من العشب الطبيعي لكان التشجيع أكثر حتى المحترفين يتشجعون للعب مع فريقنا وعلى رغم هذه الظروف ثقتنا كبيرة في ابنائنا في تجاوز ازمة الموسم الماضي بشرط أن نحل مشكلة الملعب التي وعدونا بان يكون جاهزاً في آخر ديسمبر/ كانون الأول»
العدد 1526 - الخميس 09 نوفمبر 2006م الموافق 17 شوال 1427هـ