(أ) عبدالرحمن خالد، وقصيدة تحاول أن تدفعنا نحو عذوبة المحاولة... عذوبة نتلمس من خلالها قدرتنا على الإتيان بالبارع والمدهش والمختلف والجميل.

غريبه حالة الدنيا عجيبه حالة الإنسان

أشوف اهوال خلق الله وابعثر فيها أحزاني

وحزن(ن) يكبر بقلبي بعد حزن(ن) وراه أحزان

وانا والله مايطفي لهيبي غير نسياني

يقولون الفرج يقرب بعد صبر(ن) بعد سلوان

وانا سيف الصبر يطعن فوادي ويغزي شرياني

أشوف الفلس يهدم بيت ويرخص عزة الإخوان

وكل(ن) يجمع الأرقام قاصيها ورا داني

وكل(ن) يحسب انه فوق ويحسب نفسه الربّان

وباقي الناس اتباعه وعقله فوق الأذهان ِ

واشوف الخمره مسكوبه في كل كاس(ن) وكل فنجان

وكل(ن) يحتسي كاسه ويعيش بعالم(ن) ثاني

وكل(ن) حالته حاله كما صفحه بلا عنوان

ودمع(ن) يفضح الآهات ويروي كل ظمياني

طمع يبعد قلوب الناس... جشع يستملك الأذهان

وهذي حال دنيتنا وكل(ن) فيها متفاني

لعنك الله ياكافر لعنك الله ياشيطان

لعنك الله يامن عشت بلا قطره من إيمان ِ

غريبه حالة الدنيا عجيبه حالة الإنسان

وهذي حال دنيانا وناس(ن) في زمن فاني

(ب) هي أول المساهمات، وأول الحضور بالنسبة ل «ريضان» ولكنه من دون أدنى شك سيكون له أثره الكبير. أهلا بك في مساحات الضوء التي نحاول أن نتشمس فيها دائما وأبدا