يصل إلى الرياض يوم الثلثاء المقبل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في زيارة للملكة العربية السعودية تستغرق يوماً واحداً وهي الأولى منذ إعادة انتخابه رئيساً لليمن. وسيكون خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على رأس مستقبلي الرئيس اليمني والوفد المرافق له.
يرافق الرئيس اليمني وفد يضم وزير الخارجية أبوبكر القربي ووزير التخطيط والتعاون الدولي عبدالكريم الأرحبي وعدداً من المسئولين اليمنيين.
وأوضح السفير اليمني لدى السعودية محمد الأحول في تصريح نشرته صحيفة «عكاظ» السعودية بعددها الصادر أمس أن صالح «اختار السعودية كأول تحرك خارجي وذلك في أعقاب إعادة انتخابه رئيساً لليمن تجسيداً لمتانة العلاقات بين البلدين». وأشار السفير إلى أن تعزيز العلاقات الثنائية في كل المجالات والأوضاع في العراق وفلسطين ولبنان والسودان ستكون في صلب المباحثات إلى جانب مؤتمر المانحين والتعاون الخليجي اليمني الذي تقوده السعودية. من جهة اخرى، قال أكاديمي ضمن مجموعة من الإصلاحيين السعوديين إن المجموعة التي احتجز أفرادها في الآونة الأخيرة بسبب دعوات لإقامة ملكية دستورية في المملكة العربية السعودية ما زالوا ممنوعين من السفر للخارج. وقال بيان وقعه أستاذ العلوم السياسية متروك الفالح إنه منذ الإفراج عن أفراد المجموعة وهم يحاولون بصورة سلمية وهادئة حل قضية السفر مع وزارة الداخلية وان النتيجة حتى الآن سلبية. وأضاف «إن مثل هذا التصرف يتناقض مع روح الإسلام وينتهكه وكذا جميع المواثيق الدولية والإقليمية الخاصة بحقوق الإنسان»
العدد 1528 - السبت 11 نوفمبر 2006م الموافق 19 شوال 1427هـ