العدد 1528 - السبت 11 نوفمبر 2006م الموافق 19 شوال 1427هـ

خان يتقدم ببلاغ رسمي ضد السعيدي

أعلن مرشح «أولى الجنوبية» محيي الدين خان تقدمه ببلاغ رسمي إلى المدير التنفيذي للانتخابات وائل بوعلاي ضد منافسه في الدائرة جاسم السعيدي يتهمه فيه باستغلال نفوذه وتحريك عناصر في أجهزة سيادية في الدولة، وذلك بقصد الترهيب وإثبات الوجود بطرق ملتوية لا تتسم بالنزاهة وتخالف نظام الدعاية الانتخابية.

وقال خان: «إن دورية مدنية تعرضت لمدير حملتي الانتخابية محمد سعيد أمام بيته وسألته عن وجهته وعما إذا كان سيحضر حفل افتتاح مقري الانتخابي، فضلاً عن تحذيره من وقوعه في مصير مدير حملة انتخابية أخرى في الدائرة نفسها».

إلى ذلك، أكد خان أن «العشرات من العسكريين يعملون في حملة المرشح المنافس في الدائرة، ويشاركون في فرق العمل»، وقال: «مع ذلك لم نثر الموضوع للابتعاد عن المهاترات».

من جهته، نفى مدير حملة السعيدي، سلمان ناصر وجود أية لجنة عسكرية تعمل ضمن حملة الســــــعيدي، وفند الاتهامات التي كالها خان، وقال: «إن ما يتحدث عنه خان لا يعدو كونه ادعاءات، وإذا كان يقول إن دورية مدنية أوقفت مدير حملته، فعليه أن يتقدم ببلاغ رسمي إلى مركز الشرطة من أجــل اتخــــاذ الإجــــــراءات المناسبة عبر القنوات القانونية»، لافتاً إلى أنها «فرقعة إعلامية وانتخابية، وأن اعتـــمادنا يتركز على مجهودات الناخبين»، داعياً من لديه أدلة إلى أن يتــــقدم بها.


تقدم ببلاغ رسمي ضده... وأكد تعرضه لـ «بلطجة مكشوفة»

خان يتهم السعيدي باستغلال نفوذه لترهيب المنافسين

الوسط - علي العليوات

في تطور لافت في المشهد الانتخابي البحريني، أعلن المترشح النيابي عن الدائرة الأولى في المحافظة الجنوبية محيي الدين خان أنه تقدم ببلاغ رسمي إلى المدير التنفيذي للانتخابات وائل بوعلاي ضد منافسه في الدائرة جاسم السعيدي يتهمه باستغلال نفوذه وتحريك عناصر في أجهزة سيادية في الدولة، وذلك بقصد الترهيب وإثبات الوجود بطرق ملتوية لا تتسم بالنزاهة وتخالف نظام الدعاية الانتخابية مخالفة صريحة. وقال خان (حركة العدالة الوطنية): «إن دورية مدنية تعرضت لمدير حملتي الانتخابية محمد بن سعيد أمام بيته وسألته عن وجهته وعما إذا كان سيحضر حفل افتتاح مقري الانتخابي، فضلاً عن تحذيره من وقوعه في المصير نفسه لمدير حملة انتخابية أخرى في الدائرة نفسها». إلى ذلك، أكد خان أن «العشرات من العسكريين يعملون في حملة المرشح المنافس في الدائرة، ويشاركون في فرق العمل، ومع ذلك لم نثر الموضوع للبعد عن المهاترات»، لافتاً إلى أنه أرسل نسخاً من البلاغ إلى الجهات الرقابية على الانتخابات لإثبات تلك التجاوزات بحقه، داعياً إياها إلى التحقق من زعمه بطرائقها المتبعة.

وشكك خان في أن تكون رموز الدولة على دراية بتصرفات بعض العناصر المحسوبة على الأجهزة السيادية، مضيفا: «أنني أثق أنهم لو علموا بذلك لأخذوا على أيديهم محاسبة المتجاوزين؛ لأن تلك التصرفات تمس بسمعة الحراك الديمقراطي والإصلاح السياسي برمته».

كما استهجن خان انحياز إحدى الصحف المحلية لبعض المترشحين ضد الباقين، وتعزيز حملاتهم الانتخابية باستفتاءات اعتباطية مكشوفة للتأثير على الناخبين مقابل تهميش المترشحين الآخرين، بل محاولة تشويه صورتهم. وأضاف خان أن «خوف المترشح من السقوط أمام منافسيه لا يبرر اللجوء إلى مثل هذه الأساليب الملتوية التي تتسم بالبلطجة المشكوفة».

مدير حملة السعيدي: لا توجد لدينا لجنة عسكرية

نفى مدير حملة المترشح عند الدائرة الأولى في المحافظة الجنوبية الشيخ جاسم السعيدي، سلمان ناصر وجود أية لجنة عسكرية تعمل ضمن حملة السعيدي، وفند ناصر ادعاءات المترشحة مريم الرويعي بان السعيدي متورط في اعتقال مدير حملتها أحمد الهاشل، وقال: «نطالب الرويعي بتقديم أدلة ادعاءاتها»، لافتاً إلى أن هذا الأمر يعتبر اتهاما صريحا لوزارة الداخلية وليس اتهاما للسعيدي فقط. ودعا ناصر المترشحين إلى الارتقاء بتصرفاتهم عما من شانه أن يسيء إلى الأجواء الديمقراطية التي تعيشها البلاد، إذ من المفترض أن تعكس تصرفاتهم السمة الحضارية للشعب البحريني.

وفي سؤال يتعلق بأن الهاشل كان مدير حملة السعيدي في انتخابات 2002، قال ناصر: «إن الهاشل لم يكن مدير حملة السعيدي في انتخابات 2002، بل كان أحد العاملين في حملته الانتخابية». وأوضح ناصر أن «حملة السعيدي تؤمن بالتنوع، على اعتبار أن التنوع هو سمة من سمات المجتمع المدني، ولابد من الابتعاد عن أساليب التقاذف بالكلام بين المترشحين، وأن تسود أجواء الحوار الراقي بينهم».

من جانب آخر، فند مدير حملة السعيدي الاتهامات التي كالها خان، وقال: «إن ما يتحدث عنه خان لا يعدو كونه ادعاءات، وإذا كان يقول إن دورية مدنية أوقفت مدير حملته، فعليه أن يتقدم ببلاغ رسمي إلى مركز الشرطة من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة عبر القنوات القانونية»، مؤكداً أن حملة السعيدي ليس لها علاقة بهذا الأمر، لافتاً إلى أنها فرقعة إعلامية وانتخابية، وأن اعتمادنا يتركز على مجهودات الناخبين. ونفى ناصر أن يكون السعيدي اتبع طرقا ملتوية، وقال: «يجب ان نرقى بانفسنا عن القذف والتشكيك بين المترشحين من أجل أن نعكس صورة طيبة للأجواء الديمقراطية»، مشدداً على ضرورة الابتعاد عن الحملات الإعلانية التي لن تحقق أي شيء

العدد 1528 - السبت 11 نوفمبر 2006م الموافق 19 شوال 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً