«جو الانتخابات (يونّس)، بصراحة يتمنى المرء أن يفوز أخوه المؤمن في الانتخابات وأن ينصره الله تعالى، منذ بعض الأعوام أخذوني لأصوت لمرشح في دائرتنا، لم أكن أفهم شيئاً حينها، لكنني عرفت أنه لم يفعل لنا شيئاً في المنطقة، وأنه استفاد ولم يفدنا، ورشح نفسه مرة أخرى هذه السنة، قررت أن لا أصوت لأحد، يكفيني ما جربته، عرفوني في تلك السنة وأخذوني من منزلي إلى موقع التصويت لأصوت له، ثم أرجعوني للمنزل ونسوني طوال هذه السنوات، تذكروني يوم التصويت ولم يتذكروني في مناسباتهم السعيدة التي أقاموها في الأماكن الفخمة، ثم تذكروني هذا العام مرة أخرى... يريدون صوتي، أرسل لي مرشحهم كيساً فيه أقمشة وملابس رجعتها لهم، لا أريد منهم شيئاً لا مال ولا أقمشة، لم يبق من العمر أكثر مما مضى، أعرف أن رزقي على الله تعالى ولا أريد إلا الصحة والعافية. لكنني شاهدت امرأة في المأتم تحدثت معي ودخلت قلبي، أعرف أمها وبعض أخواتها في المنطقة وقالت إنها تريد الترشح في هذه الانتخابات، شعرت أنها مسكينة ويجب أن أقف معها، لقد أحببتها من كل قلبي وصرت أفكر فيها وأخشى عليها وأتمنى أن تفوز، لابد أن أضع يدي في يدها فهي امرأة مثلي وأشعر بأنها طيبة وتريد الخير، قررت أن أصوت لها ، أفضل من الرجال الذين لم يقدموا لنا شيئاً، وصرت أدعو لها في كل وقت أن يوفقها الله تعالى وينصرها».
أم محمد - سيدة من المنامة
- «الانتخابات عرس، وسأصوت لأنني لا أريد أن يضيع صوتي، أتمنى أن يصبح البرلمان أفضل هذه المرة، نريد أن تتغير الوجوه، فالنواب وعدوا بأشياء لم ينفذوها وكان مستواهم ضعيفاً، لم يقدموا لنا إلا زيادة 26 ديناراً في رواتب موظفي الحكومة، أما القطاع الخاص فلم يذكرهم أحد، لكنني على رغم ذلك سأصوت، لدي أمل في النواب الجدد أن يقدموا لنا شيئاً ملموساً، وأتمنى أن تدخل امرأة لتصبح نائبة في البرلمان، إحدى النساء التي لم تفز في الانتخابات الماضية قدمت للناس من خارج البرلمان طوال هذه السنوات أفضل مما قدمه النواب أنفسهم، أتمنى أن يتمكن النواب من تعديل المستوى المعيشي للمواطن البحريني، أتمنى أن تتم السيطرة على ارتفاع الأسعار وأن تتم الرقابة عليها، وأتمنى أن تتعدل رواتب المواطنين، أتمنى أن يوصل النواب مطالبنا وأن يستطيعوا أن يغيروا شيئاً من القوانين التي تضعها الحكومة وتفرضها علينا ولا أحد يمكنه تغييرها....».
أم غانم - موظفة في وزارة المواصلات
- «سأصوت في هذه الانتخابات لمرشح غير المرشح الذي أعطيناه أصواتنا المرة الماضية فأصبح نائباً ولم يحقق لنا شيئاً، نريد نائباً ينفعنا ويخدم الناس، لا أريد أن أضيع صوتي في هذه الانتخابات لذلك قررت التصويت على رغم إحباطي من المجلس السابق، الأفضل أن ننتخب بدل أن نقاطع ونترك المجلس عائماً، زوجي وأبنائي لم يقرروا بعد من سينتخبون، لكنني قررت، وربما يتغير القرار مع الوقت إذا تبين أن مرشحاً أفضل من آخر، لكنني عزمت أمري على الانتخاب فعلاً، وأعتقد أن على المرشح أن يعرض برنامجه الانتخابي لنا لكي نقرر إن كان يلبي حاجاتنا أم لا، نتمنى أن تحل مشكلات المعيشة في البحرين، نتمنى أن يتم توظيف أبنائنا العاطلين ويرتفع شأنهم، لم أخرج من منزلي منذ مدة، لكنني أسمع عن تمزيق صور المرشحين في الشوارع ولا أعتقد أنه شيء جيد... ».
جميلة القارئ - مدرسة متقاعدة
العدد 1528 - السبت 11 نوفمبر 2006م الموافق 19 شوال 1427هـ