قال مترشح سابعة المحرق من القائمة الوطنية للتغيير سامي سيادي ان «انتشار الرسائل النصية عبر الهواتف النقالة قبيل موعد الانتخابات التي تسعى للنيل من المترشحين عبر التشكيك في «الولاءات الوطنية والدينية» هي لاثارة الفتنة بين ابناء المجتمع البحريني. وأضاف « نعمل من اجل الوطن وليس لدينا اية اجندات اخرى فنحن ذاهبون الى البرلمان ضمن اجندتنا الوطنية ولن نتراجع عن ذلك او نقف الا مع هذه القضايا ».
جاء ذلك ضمن فعالية خيمة سيادي مساء امس في لقاء جمع نساء ورجال الدائرة بحضور المترشح النيابي عبدالعزيز ابل والشيخ احمد امر الله ( الذي سحب ترشيحه عن الدائرة الرابعة في المحرق لصالح عبدالرحمن النعيمي) موكدا اهمية خيار الوحدة الوطنية للبحرينين.
وفي الوقت نفسه كشف المترشح ابل قارئا على الملأ رسالة نصية محذرا السنة منها اذ يراد منها الفرقة.
واوضح ابل بان «من يكتب مثل تلك الرسائل جماعة معروفة ( ...) وشخص لا يمكن ان يحب البحرين سنة وشيعة ,عربا وعجم(...) ومن يستجيب لها سيقضي على ابنائه والاجيال القادمة وقد يكون لبنان مثالا على ذلك اذ مع بداية الفرقة تضررت النخب الحاكمة وتداركت الخطر من تفكيك الوحدة الوطنية لكن بعد فوات الأوان ».
و شدد ابل قائلا « البحرين آمانة ويجب علينا ان لا نستمع الى مثل هذه الأقاويل لانها ستقودنا الى الهاوية وعلينا ان ندعم الوطنيين للوصول الى البرلمان ».
الى ذلك قال الشيخ امر الله ان « هناك تحريفا للمسار الديمقراطي وهناك اروقة خاصة في البلاد تفتعل المشاكل من اجل الفتنة وعلينا ان نقف امام هذا التهديد فهناك جمعية تسمي نفسها (...) وطنية لكنها واقعا غير كذلك واخرى صحيفة محلية (...) ظهرت من اجل اثارة الفتنة ومن اجل فرض قائمتها الانتخابية وآخر تقرير (...) كشف عن عصابات تشتغل لحساب هذه الاروقة وهو ما يعبر عن وجود فوضى يراد بها الدخول الى مجموعة غينس العالمية»
العدد 1528 - السبت 11 نوفمبر 2006م الموافق 19 شوال 1427هـ