أكد المترشح عن الدائرة الرابعة بالمحرق عيسى أبو الفتح أن اتهام البعض لأعضاء المجلس النيابي السابق بأنهم كانوا نواب خدمات اتهام باطل أراد منه مروجوه دعاية انتخابية رخيصة.
وقال: «إن الجانب الخدماتي جانب مهم لأبناء الدائرة التي جاء منها العضو النيابي، وما المانع حين يتم التنسيق مع عضو المجلس البلدي لإيصال رسالته إلى المسئولين والجهات التي ظلت متجاهلة لدعاوى البلديين ما أثر سلباً على الأداء البلدي في الدوائر الانتخابية».
وأوضح أبو الفتح أنه ينوي العمل جنباً إلى جنب ومساعدة الممثل البلدي لتحقيق أكبر قدر ممكن من المنجزات على مستوى تحسين البنى التحتية والمشروعات الاجتماعية التي يأتي على رأسها مشروع تأهيل البيوت الآيلة للسقوط ومشروع تطوير القرى والمدن وغيرها من المشروعات الإنسانية المهمة.
ونوه إلى أن المرحلة السابقة كانت تستدعي تدخل بعض النواب لتطوير دوائرهم من ناحية خدماتية نظراً إلى غياب الوزارات الحكومية عن تأدية دورها، ما استدعى تحرك العضو النيابي الذي تلقى رسائل عدة من الأهالي تطالبه بالتحرك على المستوى الخدماتي وهو ما حدث بالضبط.
وأشار أبو الفتح إلى أن أهمية اللجنة المشتركة التي يدعو إلى تشكيلها تنبثق من هذه المعطيات، داعياً أعضاء المجلس النيابي إلى التوحد مع أعضاء المجالس البلدية في مناطقهم وتقديم كل الدعم الممكن إليهم، مؤكداً أن نجاح العضو البلدي في الدائرة سينعكس إيجاباً على أداء العضو النيابي تحت قبة البرلمان
العدد 1528 - السبت 11 نوفمبر 2006م الموافق 19 شوال 1427هـ