أعلنت لجنة التحكيم نتائج الفائزين بجوائز مهرجان المسرح الخليجي في دورته التاسعة الذي استضافته البحرين في الفترة من 4 إلى 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري على الصالة الثقافية، وتوزعت جائزة الشارقة للإبداع المسرحي على كل الفرق المشاركة.
وقال رئيس لجنة التحكيم الأكاديمي محمد المديوني (تونس) إن اقتراح تقسيم جائزة الشارقة للإبداع المسرحي على كل العروض المشاركة في المهرجان جاء بسبب عدم التزام الفرق المشاركة ببعض المعايير التي تؤهلها للفوز بجائزة أفضل عرض مسرحي، لذلك اقترحت لجنة التحكيم أن توزع جائزة الشارقة للإبداع المسرحي لأفضل عرض مسرحي على كل الفرق المشاركة.
وقد نال جائزة أفضل إخراج مسرحي عن عرض «الهشيم» لدولة الكويت المخرج فيصل عبدالأمير، وجائزة أفضل نص مسرحي هو نص «منتهى الحب منتهى القسوة» للكاتبة العمانية آمنة الربيعي، وجائزة أفضل سينوغرافيا في عرض «عذاري» للفنان البحريني جمعان الرويعي، وتسلم جائزة أفضل ممثل دور أول عن مسرحية «عذاري» الفنان البحريني ياسر القرمزي، ودور ثان الفنان الإماراتي أحمد مال الله في مسرحية «آه يا قلبي»، فيما نالت الفنانتان الإماراتية سميرة الوهبي جائزة أفضل ممثلة دور أول في عرض «منتهى الحب منتهى القسوة»، ودور ثان آلاء شاكر في مسرحية «آه يا قلبي».
الصالة الثقافية - محمد آل حيدر
توج الفائزون والضيوف بجوائز مهرجان المسرح الخليجي في دورته التاسعة والذي استضافته البحرين من 4 إلى 11 نوفمبر/ تشرين الثاني في الصالة الثقافية مساء أمس (السبت).
وأعلنت لجنة التحكيم عن الفائزين بجوائز مهرجان المسرح الخليجي في دورته التاسعة إذ تسلمت جميع الفرق المشاركة جائزة الشارقة للابداع المسرحي مناصفة.
وتسلمت جائزة افضل ممثلة دور أول في (منتهى الحب منتهى القسوة) سميرة الوهيبي (عمان)، ودور ثاني آلاء شاكر في (آه ياقلبي) (الامارات)، افضل ممثل دور أول في مسرحية (عذاري) ياسر القرمزي (البحرين) ودور ثاني أحمد مال الله عن مسرحية (آه ياقلبي) (الامارات)، وحاز جائزة أفضل سينوغرافيا الفنان البحريني جمعان الرويعي في مسرحية (عذاري)، وافضل نص مسرحي للكاتبة العمانية آمنة الربيعي في (منتهى الحب منتهى القسوة)، فيما نال جائرة افضل اخراج مسرحي المخرج الكويتي فيصل الأمين عن مسرحية (الهشيم).
وكرم المهرجان عدداً ممن ساهموا في إثراء الساحة بأعمالهم الفنية، وهم حلوا ضيوفاً للمهرجان منذ بدايته وهم الفنانة زرقية الطارش من دولة الإمارات العربية المتحدة، والفنان علي الشيراوي من مملكة البحرين وعمر العبيدي من مملكة العربية السعودية، والفنانة فخرية العجمي من سلطنة عمان، والفنان حمد الرميحي من دولة قطر، وأخيراً من دولة الكويت الفنان الراحل خالد النفيسي والفنان سعد الفرج والفنان عبدالحسين عبدالرضا.
وجمعت لجنة التحكيم التي قامت بتقييم الأعمال المشاركة في المهرجان والتي كانت برئاسة الأكاديمي محمد المديوني “تونس”، ستة أعضاء وهم من دولة الإمارات العربية المتحدة حسن رجب الحمادي، ومن البحرين خليفة العريفي ومن المملكة العربية السعودية الأكاديمي مبارك الخالدي، ومن سلطنة عمان الأكاديمي عبدالكريم بن علي بن جواد، ومن دولة قطر علي حسن علي العلي، ومن دولة الكويت فؤاد سالم الشطي.
وتوزع أعضاء اللجنة العليا لمهرجان هذا العام الذي تستضيفه البحرين، وبرئاسة وزير الإعلام ووزير الدولة للشئون الخارجية محمد عبدالغفار، في ثمانية عشر عضواً وهم مدير المهرجان الوكيل المساعد للثقافة والتراث الوطني ونائب رئيس اللجنة العليا الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، ومستشار اللجنة العليا للمهرجان الأكاديمي إبراهيم غلوم، ورئيس لجنة الورشة المسرحية والمنسق العام للمهرجان كلثوم أمين، ورئيس لجنة الندوة الفكرية الفنان إبراهيم بحر ورئيس اللجنة المالية شيخة البنعلي ولجنة الندوة الفكرية الأكاديمي حسن مدن، ورئيس اللجنة الإعلامية الأكاديمي محمد السلمان، ورئيس لجنة العلاقات العامة والضيافة مبارك طاهر ورئيس لجنة المعرض الفني نضال الدرازي ورئيس اللجنة الفنية أحمد فاشا ورئيس لجنة السكرتارية عبد الرضا خورشيد، وبالإضافة إلى أعضاء اللجنة العليا عبدالقادر عقيل وعبدالله عبد الملك وخالد الرويعي ومحمد منصور وجمال عبدالله ومقررة المهرجان شيماء يوسف والمتابعة الفنية للمطبواعات موسى حسن. فيما توزع أعضاء اللجنة الدائمة للفرق المسرحية الأهلية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية عضوين من كل دولة، برئاسة الأكاديمي إبراهيم غلوم، والفنان إبراهيم بحر، ومن دولة قطر فالح فايز وحمد عبدالله، ومن المملكة العربية السعودية أحمد الهذيل وعبدالعزيز السماعيل، ومن دولة الإمارات إبراهيم سالم وجمال محمد، ومن سلطنة عمان عماد الشنفري وجاسم البطاشي ومن دولة الكويت إبراهيم الصلال وعبدالله غلوم.
قدم فنانو المسرح لدول الخليج عروضهم المسرحية في مهرجان المسرح الخليجي في دورته التاسعة الذي أنطلق في الفترة من 4 إلى 11 نوفمبر/ تشرين الثاني، على الصالة الثقافية.
واستضافت البحرين المهرجان في دورته التاسعة الحالية نخبة من الفرق المسرحية من مختلف دول الخليج وهم فرقة مسرح الشباب للفنون بعرض “آه قلبي” من دولة الإمارات العربية، وفرقة مسرح أوال بعرض “عذاري” من مملكة البحرين، وفرقة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون فرع الإحساء بعرض “طرفة على الجسر” من المملكة العربية السعودية، وفرقة مسرح مسقط الحر الأهلية بعرض “منتهى الحب منتهى القسوة” من سلطنة عمان، وفرقة الدوحة المسرحية بعرض “أهل الشرق” من دولة قطر، وأخيراً فرقة المسرح الكويتي بعرض “الهشيم” من دولة الكويت، كما عرض عملان موازيان لعروض المهرجان الأول لفرقة مسرح البيادر في “كمين” والآخر لمسرح الصواري في “الزيارة الأخيرة”.
العرض الإماراتي يفتتح المهرجان «آه قلبي» بزمن المتاجرة بالإنسان
افتتح المهرجان فعالياته بعرض خاص للافتتاح قدمه نخبة من شباب المسرح البحريني في عرض بعنوان “مظلتي ما تزال مبللة” للمخرج والمؤلف جمال الصقر.
فيما افتتح العروض المشاركة في المهرجان عرض لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وألف نص مسرحية “آه قلبي” أحمد أبو رحيمه، وقدمتها فرقة مسرح الشباب بدولة الإمارات، في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني على صالة وزارة التربية والتعليم.
وعرض “آه قلبي” للمخرج محمد العامري، قدم خلاله صورة للشباب في الرحلة وهم يعدون العدة للإبحار في أعماق المسرح... فبهم عاهدنا أنفسنا أن نستمر لنواصل مسيرة من سبقونا.
العرض الثاني للبحرين في «عذاري» الرويعي بمناخ آخر
وتواصلت العروض إذ قدمت فرقة مسرح أوال مسرحية عذاري، تجربة لجغرفة المكان من خلال توظيف الصراع بين الفلاحين والحكام المتعددين في إشارة للصراع السياسي، في حركة تجسيدية من كومة تكون من الأقمشة التي تصبح جبالاً حمراء وسوداء وبيضاء، أو تلالاً صغيرة أو وحوشاً تلتهم الناس فـ “عذاري” مجاز جغرافي أعطى للأمكنة أبعادا لم يعرفها التاريخ.
والعمل من تأليف الشاعر علي الشرقاوي، وإعداد جمعان الرويعي ومحمد الصفار وخالد الرويعي، وإخراج جمعان الرويعي.
العرض الثالث للسعودية في أسطورة «طرفة على الجسر» والحقيقة
فيما شاركت فرقة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون “فرع الإحساء” بعرض مسرحي، وحمل العرض عنوان “طرفة على الجسر” للمؤلف عبد العزيز الاسماعيل وإخراج وسينوغرافيا زكريا بن محمود مومني وتناولت قصة محمد بن أحمد الشدي والذي تناولت في عرضها الشيق جوانب جميلة من شخصية الشاعر العربي “طرفة بن العبد” ما بين الأسطورة والحقيقة، هذه الشخصية التي ألهمت الكثير من الكتاب والشعراء والفنانين، ويحاول العرض تسليط الضوء واستحضارها في هذا العصر ووقتنا الحالي لهذه الشخصية الأسطورية.
العرض الرابع لسلطنة عمان في «منتهى الحب منتهى القسوة»
وشكل عرض عمان المفاجأة إذ قدمت فرقة مسرح مسقط الحر الأهلية (عمان) في مسرحية “منتهى الحب منتهى القسوة” للمخرج جاسم البطاشي، تجربة جديدة في المسرح، إذ تضمنت المسرحية على جوانب عدة من صراعات السلطة ورجل الشارع، إذ قدمت صورة من المتناقضات الموجودة في الحياة اليومية، وتقيمها ومعالجتها من خلال رؤية الفن المسرحي، وجمعت المشاهد في المسرحية شخوصاً أعطوا تقييماً بطرق شخصية، وفي إطار مجموعة من المتناقضات المركبة، وهذه المعالجات التي قدمتها المسرحية كانت أحياناً متواصلة وأحياناً منفصلة بواقع ضروف المشاهد وارتباطها بعضها ببعض، ونص المسرحية من تأليف الكاتبة العمانية آمنة الربيع.
العرض قبل الأخير لدولة قطر في مسرحية «أهل شرق»
وشكل العرض قبل الأخير عودة لفنان قدير ومؤلف ستيني هو عبدالرحمن المناعي إذ شارك مع دولة قطر في عرض “أهل شرق” لفرقة الدوحة المسرحية، والمسرحية من تأليفه وإخراجه.
وتحدثت المسرحية عن الثروة وما تسببه من تفكك اجتماعي أسري، عندما لا تستخدم لخير الإنسان وتنميته، من خلال أخوة يفترضون وجود إرث مالي كبير تركه والدهم، وفي سعيهم للبحث عن ذلك يبدأ الصراع ليصل إلى أقصى مراحله، وعندما يكتشفون أنّ ما يبحثون عنه مجرد وهم، بالإضافة إلى أن المسرحية لامست في بعض مشاهدها القضايا الاجتماعية.
عرض ما قبل كلمة لجنة التحكيم
العرض السادس والأخير لفرقة المسرح الكويتي في “الهشيم”
وختمت العروض المسرحية في مهرجان بعرض “الهشيم” لفرقة المسرح الكويتي والمسرحية من تأليف عبدالأمير شمخي وإخراج فيصل العميري، في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني.
ودارت وقائع المسرحية حول مفهوم العلاقات الاجتماعية بين البشر، وكيف تتطور هذه العلاقات إلى حد يراه البعض مرضياً، ولكنه على العكس فوق المسرح إذ إن العلاقات تتطور إلى الأسوأ بدلاً من الأحسن، وهذا ما تحدثت عنه مشاهد درامية للعلاقات الاجتماعية في المسرحية من خلال ما تتطرق له شخوص المسرحية
العدد 1528 - السبت 11 نوفمبر 2006م الموافق 19 شوال 1427هـ