العدد 1528 - السبت 11 نوفمبر 2006م الموافق 19 شوال 1427هـ

الشباب يؤكدون: ضرورة التصويت للمترشحة الكفء يوم الانتخابات

أكد الشباب المشارك في المنتدى الشبابي لدعم المرأة الذي نظمته جمعية أطفال وشباب المستقبل بالتعاون مع مركز سمارت للتدريب والتطوير تحت شعار «لنصوت لها»، أهمية التصويت للمرأة صاحبة الكفاءة يوم الانتخابات الذي سيصادف في 25 من الشهر الجاري، من أجل إيصالها إلى قبة البرلمان. واعتبر الشباب الحضور أن «سبب فشل المرأة في انتخابات 2002 تمثل في عدم وجود التوعية بدور المرأة»، مؤكدين ضرورة نشرها أكثر خلال الأيام القليلة المقبلة.

وشهد المنتدى الشبابي الذي أقيم في مقر جمعية رعاية الطفل والأمومة في مدينة عيسى، تحت رعاية المجلس الأعلى للمرأة مساء أمس (السبت) حضورا لأكثر من 130 شابا وشابة من المتعاونين في إدارة الحملات الانتخابية للمترشحات للانتخابات النيابية والبلدية المقبلة، بالإضافة إلى حضور العديد من المترشحات.

وفي هذا الجانب أعطت عضو مجلس الشورى فخرية ديري نبذة عن انجازات المرأة البحرينية في المجلس، مشيرة إلى أن «مساهماتها كانت جديرة بالاهتمام، خصوصا وأنها ترأست لجانا واحتلت موقع نائبة للجان، بالإضافة إلى مساهماتها في إعداد التقارير».

وأضافت ديري خلال مداخلتها أن «عضوات مجلس الشورى حرصن خلال 4 سنوات الماضية على توجيه أسئلة في مختلف النواحي للوزراء، وعلى تقديم عدد من الاقتراحات بقانون سواء كان ذلك بشكل فردي أو بشكل جماعي»، مشيرة إلى «مشاركتها في الكثير من المنتديات والملتقيات سواء في البحرين أو خارجها»، داعية الجميع إلى التصويت إلى المرأة في يوم الانتخابات.

أما رئيس جمعية العمل الخيري البحرينية والخبير الاقتصادي، حسين المهدي فأكد خلال مداخلته أن «الأرقام الرسمية أثبتت تدني أجور المرأة مقارنة بأجور الرجل في البحرين بنسبة تصل الى 30 في المئة»، معربا عن أسفه لذلك ومؤكدا أهمية التصدي لهذه الظاهرة، خصوصا وأنها موجودة في سوق العمل»، في الوقت الذي أكد فيه أن «نسبة مشاركة المرأة البحرينية في إصدار سجلات تجارية سواء لها أو لغيرها تزايدت، إذ أن عدد السجلات التجارية الصادرة للبحرينيات خلال العامين الماضيين تقدر بـ10 آلاف -12 ألف سجل».

وأمل المهدي أن «تصل المترشحات ذوات الكفاءات الى المجلس النيابي لمواجهة الصعوبات الاقتصادية في البحرين».

ومن جانبها قالت الإعلامية آمال الخير خلال حديثها عن «أدوار المرأة في المجال الإعلامي أن «البحرينية تستحق الوصول إلى المراكز القيادية ومراكز صنع القرار، خصوصا وأنها استطاعت تحقيق ذلك بجهدها».

ولفتت الخير إلى أن «المرأة الإعلامية في البحرين تختلف عن الإعلاميات في دول الخليج العربي»، موضحة «أنها تواجدت في الصحافة والتلفزيون، وواكبت جميع التغييرات والتطورات، بينما في الدول الأخرى اقتصرت مشاركاتها الإعلامية في كتابة الأعمدة الصحافية أو في المواقع الإعلامية البسيطة، في الوقت الذي اهتمت البحرينية في الوصول إلى جميع فئات المجتمع»، مستشهدة بالعديد من النماذج المتميزة».

وذكرت الخير أن «المرأة عموما جادة في تحمل المسئولية وإحداث تغيير في المجتمع، وعندما تأخذ على عاتقها شيئا فإن هدفها يكون من أجل تحقيقه»، موضحة أن «نزول المترشحات إلى الساحة الانتخابية وترشحهن أتى من سعيهن إلى التغيير».

واعتبر الأستاذ في جامعة البحرين والخبير في الشئون الاجتماعية والأسرية أحمد العطاوي «من يستنقص بأدوار المرأة في المجتمع إنما يستنقص من نفسه، خصوصا وأن الله سبحانه وتعالى أكد ضرورة احترامها»، مضيفا أن «مشاركة المرأة ودورها في المجتمع البحريني، وخصوصا في الناحية الاجتماعية يشهد له الجميع».

واستشهد العطاوي بتواجد المرأة في الجمعيات الخيرية بكل طوائفها وأنواعها قائلا: «إذا ما عرجنا على هذا الجانب سنجد المرأة تمثل العمود الرئيسي في الجمعيات وأن تواجدها أكبر بكثير من الرجال في تلك الجمعيات»، مضيفا «أنها أيضا هي التي تسعى للوصول إلى الجماهير، بالإضافة إلى أن تواصلها الاجتماعي ملحوظ». وشاركت بعض المترشحات الحاضرات والعديد من الشباب من الجنسين بمداخلات ، إذ أبدت مترشحة «رابعة العاصمة» للمجلس النيابي أمينة عباس رأيها قائلة ان: «الجمعيات الإسلامية تتكلم بشعارات فقط عن أهمية مكانة المرأة في الإسلام، إلا أن الفعل غير موجود، وكل ذلك عبارة عن شعارات تنشرها في الصحف المحلية، إلا أنهم في الواقع تراها غير كفوءة»

العدد 1528 - السبت 11 نوفمبر 2006م الموافق 19 شوال 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً