عمل الاتحاد البحريني لكرة السلة في الفترة الأخيرة على إعادة تشكيل لجنة المنتخبات، كما فعّل بعض اللجان العاملة فيه بشكل أكبر من خلال البرامج والخطط التي طرحتها هذه اللجان.
ويترأس نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة جاسم السندي لجنة المنتخبات في تشكيلتها الجديدة إلى جانب رئاسته للجنة التطوير في الاتحاد.
“الوسط الرياضي” حاول الوقوف عن قرب على أعمال اللجنتين وخططهم وبرامجهم، إلى جانب وقوفه على وضع الاتحاد والمنتخبات وأبرز التغييرات فيهما، فأجرى حوارا مطولا مع السندي، هذا نصه…
- باعتبارك رئيس لجنة التطوير بالاتحاد، ما هي أبرز مهمات هذه اللجنة؟
- شكلت لجنة التطوير قبل سنتين من الآن، إذ كلفت برئاستها وضمت في عضويتها سلمان حبيل نائبا للرئيس، ورئيس لجنة الحكام علي أحمد، حسين الدرازي وعبدالعزيز السماك، مدرب المنتخبات الوطنية سلمان رمضان، والمدرب علي حسين.
وتتلخص مهمة لجنة التطوير في التركيز على العناصر الأربعة الأساسية في لعبة كرة السلة وهي اللاعب، المدرب، الحكم والإداري، إذ تعمل على اقتراح البرامج التطويرية لهم للارتقاء بمستواهم ومن ثم الارتقاء بمستوى كرة السلة البحرينية.
وتتمحور صلاحيات لجنة التطوير في دراسة المشكلات والمعوقات التي تواجه تقدم اللعبة في الاتحاد والأندية الوطنية واقتراح الحلول المناسبة للتغلب عليها، ووضع البرامج لإعداد وتأهيل الكوادر في مجالات كرة السلة، والإشراف على إعداد وتنظيم الدورات التدريبية والتأهيلية التي ينظمها الاتحاد، التعاون مع لجنة المنتخبات في تقييم مشاركة المنتخبات الوطنية في البطولات والدورات وإبداء الرأي الفني في المدربين المرشحين لتدريب المنتخبات، إعداد البحوث الميدانية والمكتبية التي تتصدى للمشاركات التي تعترض مسيرة اللعبة مع الجهات المعنية بالمملكة، وتشجيع الراغبين في إجراء الدراسات التي تستهدف مختلف الجوانب البدنية والمهارية والخططية والنفسية، وكذلك تحليل المستوى الفني ونتائج اختبارات اللياقة البدنية، بالإضافة إلى دراسة الموضوعات المحولة للجنة من قبل مجلس الإدارة وتقديم المشورة الفنية والعلمية والتطويرية في ضوء اختصاصها، إلى جانب عقد لقاءات دورية تشاورية مع اللجان العاملة في الاتحاد، واقتراح الموازنة لتنفيذ البرامج المعتمدة ورفعها لمجلس الإدارة.
تغيير المربع الذهبي
- على مدار فترة عمل اللجنة، ما هي أبرز المنجزات التي حققتها؟
- حققت اللجنة على رغم فترة عملها القصيرة في الدورة الحالية لمجلس الإدارة الكثير من المنجزات وعلى مختلف الصعد، إذ تدارست لجنة التطوير مسابقة المربع الذهبي لدوري الرجال من إيجابيات وسلبيات، ورأت اللجنة بعد تقييم مسابقة الموسم المنصرم 2005/2006 بأن أفضل طريقة لهذه المسابقة العودة إلى النظام السابق، والذي يقوم على لعب متصدر الدوري مع صاحب المركز الرابع وصاحب المركز الثاني مع صاحب المركز الثالث في 3 مباريات يفوز من يتمكن من الفوز في مباراتين، والفائزان يلتقيان في المباراة النهائية التي تقام بالنظام نفسه. وقد تم إقرار هذا المقترح لتطبيقه في الموسم الجاري.
وعملت لجنة التطوير كذلك على وضع تصنيف للمدربين، فنظرا لعدم وجود توثيق لتصنيف جميع المدربين المنتسبين للاتحاد وأهمية هذا الموضوع، رأت اللجنة البدء في التوثيق من خلال مخاطبة الأندية للحصول على البيانات والمعلومات الخاصة بمدربيهم، ومن ثم تصنيف المدربين على فئات حسب الخبرة والمؤهل الدراسي والتدريبي، وقد تجاوبت الأندية معنا في ذلك.
- ما هي برامج الاتحاد لتطوير مسابقات الفئات السنية لإيجاد اللاعبين المميزين في المستقبل؟
- حرصت لجنة التطوير على الاهتمام باللاعبين الصغار ومدربيهم، فقد تدارست عددا من المقترحات لتطوير مدرب الفئات السنية واستقرت على ضرورة اجتياز المدرب للمرحلة الأولى من البرنامج الوطني للمدربين (البرنامج الكندي)، ووجوب وجود عقد للمدرب مع النادي الذي يدربه، والعمل على إيجاد مساعد له ما أمكن، بالإضافة إلى وجوب حضوره للدورات التدريبية التي ينظمها الاتحاد بحد أدنى 3 دورات، وتدريب فئتين كحد أقصى، إلى جانب عدم السماح لأي لاعب بالجمع بين اللعب والتدريب، والعمل على مساعدة المدربين البحرينيين في المشاركة في الدورات الخارجية وعمل ورش العمل لتبادل الأفكار، وإقامة محاضرات من قبل المدربين البحرينيين لمدربي الفئات السنية.
كما عملت لجنة التطوير على تقييم دوري البراعم والأشبال، إذ تدارست المقترحات الخاصة بالتطوير وقررت رفع مجموعة من التوصيات إلى مجلس إدارة الاتحاد الذي وافق عليها.
فبالنسبة لدوري البراعم رأت اللجنة استمرار الدوري على دورين طوال الموسم مع تكثيف المهرجانات، وعمل ورش تدريبية للأندية تحت إشراف مدربي الفئات السنية بالاتحاد، وإقامة المحاضرات لشرح قانون اللعبة، وإقامة مهرجانات في المحافظات التي ليس فيها نشاط للعبة السلة، وزيادة عدد الفرق المشاركة في الدوري.
وبالنسبة لدوري الأشبال قررت اللجنة استمرار الدوري من دورين على مدار الموسم، وإلغاء نظام الثلاث نقاط في المباريات مع الاستمرار على النظام السابق بشأن لعب آخر دقيقتين لعبا مفتوحا.
ونحن نعمل حاليا على وضع برنامج سيفرغ بموجبه المدرب علي حسين للعمل عليه بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم التي سنعقد اجتماعا معها الأسبوع المقبل.
- ما هي برامجكم لتحفيز الحكام الجدد للانضمام للاتحاد؟ وكيف تقيمون مستويات الحكام في الموسم الماضي؟
- نعاني في كرة السلة البحرينية من محدودية الحكام الذين يديرون مباريات الدوريات المختلفة التي ينظمها الاتحاد، ما يحدث الكثير من الضغط على الحكام الحاليين، ومن ثم يضعف المستوى في بعض المباريات. وقد تدارست لجنة التطوير هذا الوضع وعملت على وضع الحلول الممكنة من خلال اتباع مجموعة من الإجراءات منها التوصية بإقامة دورات للمستجدين في التحكيم وتخصيص مكافأة مالية (يحددها مجلس الإدارة) لكل حكم يجتاز الاختبارات وترى لجنة الحكام أن يكون من العناصر الجيدة والتي يمكن ضمها إلى سلك التحكيم، إعادة مخاطبة الأندية من أجل التعاون مع الاتحاد وإشعارهم بالمميزات الجديدة للحكم المستجد، مخاطبة كلية التربية الرياضية بضرورة التعاون مع الاتحاد بحث الطلاب الجدد بقسم التربية الرياضية على الانضمام إلى التحكيم.
أما بالنسبة لمستويات الحكام خلال الموسم الماضي وما ترتب عليه من سلبيات وإيجابيات، فقد رأت اللجنة ضرورة عقد اجتماعات دورية بمعدل مرة واحدة على الأقل شهريا مع الحكام والتطرق إلى مشكلاتهم والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها من أجل رفع كفاءة الحكم، ومحاسبة الحكام المقصرين، إلى جانب توجيه الشكر والتقدير إلى كل من قام بواجبه، كما ينبغي على أن يتم ذلك من خلال التشاور والتنسيق مع رئيس لجنة الحكام، ومطالبة المؤسسة العامة للشباب والرياضة بضرورة إجراء تأمين على الحكام ضد إصابات الملاعب أسوة بلاعبي المنتخبات، وكذلك تخفيف أعباء الموازنة العامة للاتحاد، بالإضافة إلى العمل على إقامة معسكر تدريبي للحكام في بداية الموسم الرياضي والذي يهدف إلى رفع كفاءة الحكم خلال فترة الإعداد التي تسبق انطلاق الموسم الرياضي.
إيجاد مراقب للمباريات
- تطبيق نظام الثلاث الحكام من الأنظمة الجديدة التي أدخلت في التحكيم، هل هناك من أمور جديدة أخرى؟
- من بداية تشكيل لجنة التطوير عملنا على رفع كفاءة الحكام، وتوفير المشاركات الداخلية والخارجية لهم للاحتكاك، فمن دون الحكم لا يمكن أن نصل إلى بر الأمان. ووجدنا وجوب العمل على صقل الحكام من خلال الدورات التدريبية والمعسكرات الخارجية ومرافقة الفرق في مشاركاتها.
كما عملنا على إيجاد مراقب للمباريات بالإضافة إلى الحكام، إذ يقوم هذا المراقب بمراقبة المباراة من الناحية الفنية والإدارية، وتبيان الأخطاء التي وقع فيها الحكام من خلال التقرير الذي يرفعه بعد نهاية كل مباراة والذي يقدم إلى لجنة الحكام.
معوقات عمل اللجنة
- في ضوء عملكم في الفترة السابقة، ما هي أبرز المعوقات التي وقفت في طريقكم؟
- كل خطة عمل لا بد أن تواجهها الكثير من المعوقات لكن المهم ألا تكون هذه المعوقات أساسية بحيث تمنع تنفيذ الخطة. ونحن في لجنة التطوير واجهتنا بعض المعوقات كان أبرزها الجانب المادي، إذ إن موازنة الاتحاد محدودة ونعمل على زيادتها من خلال عقود الرعاية ومع ذلك فاحتياجاتنا أكثر.
فعلى سبيل المثال، كنا نطمح إلى رفع مكافآت الحكام لتحفيزهم على العطاء أكثر، ولكن محدودية الموازنة حال دون ذلك.
المشكلة الأخرى التي واجهت برامجنا في لجنة التطوير كان غياب الصالة الخاصة بأنشطة الاتحاد، إلا أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة عملت على حل هذه المشكلة، وسنتمكن في القريب العاجل من تسلم الصالة الخاصة بنا في أم الحصم والتي سيكون فيها الاتحاد.
- ما هي الأهداف التي رغبتم في تحقيقها ولم تتمكنوا من ذلك؟
- لقد وضعنا أهدافنا على مستويات طويلة، وما حققناه حاليا على المستوى القصير من عمر اللجنة يعتبر جيدا، ولكن مع ذلك فإن طموحاتنا المستقبلية أكبر بكثير مما تحقق حتى الآن.
- ما هي أبرز طموحاتكم المستقبلية؟
- لقد حققنا الكثير من المنجزات خلال السنتين الماضيتين، وخصوصا بتغيير نظام المربع والعمل على رفع كفاءة عناصر كرة السلة من لاعب وإداري ومدرب وحكم، كما أدخلنا عنصر التقييم في مختلف أنشطة الاتحاد.
لكن ما نطمح إليه في المستقبل هو عدم تشكيل أي لجان من دون توفير الموازنات اللازمة لعملها.
نطمح أيضا إلى تكوين فريق “الأمل” على مدى 8 سنوات أو أكثر والذي سيكون نواة لكرة سلة بحرينية تنافسية.
على الجانب المحلي، نطمح إلى توفير ساحات شعبية مفتوحة في القرى والمدن بالتنسيق مع المجالس البلدية، بما يسهم في نشر اللعبة وزيادة قاعدتها من اللاعبين والجماهير.
- هل لديكم برامج في لجنة التطوير للارتقاء بكرة السلة عموما؟
- هناك قناعة تامة لدى لجنة التطوير بوجوب رفع عدد الأندية المشاركة في مسابقات الاتحاد إلى 16 ناديا وليس 11 ناديا كما هو موجود حاليا. ونحن في الاتحاد سنقوم بدعم أي ناد لديه الإمكانات اللازمة للعبة. فعلى سبيل المثال، قمنا بدعم نادي سماهيج للدخول في مسابقات الاتحاد بعد زيارتنا الأخيرة له، ورفعنا تقريرا بذلك إلى المؤسسة العامة للشباب والرياضة صاحبة الاختصاص في قبول أو رفض الطلب.
لا تغييرات في لجنة المنتخبات
- توليتم حديثا رئاسة لجنة المنتخبات، هل ستسعون إلى إحداث تغيير جذري فيها؟
- في البداية أود أن أشكر رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة رئيس لجنة المنتخبات السابق على قيادته للجنة، كما أشكر مدير المنتخبات السابق حسين الدرازي.
وبعد قرار التشكيل الجديد للجنة المنتخبات عقدنا اجتماعين رسميين حاولنا من خلالهما وضع خطة طموحة وتحديد أهداف طموحة لهذه الخطة.
لجنة المنتخبات بتشكيلتها الجديدة تضم الكثير من الوجوه السابقة، إذ تضم نائب رئيس اللجنة حميد بن عباس، وعضوية عبدالعزيز السماك، سلمان حبيل وسلمان رمضان.
ولا يوجد في الوقت الحالي أي توجه لإحداث أي تغييرات جذرية في اللجنة، لكن لدينا مجموعة من التصورات من أهمها ضرورة العمل على إيجاد منتخب أول قوي نستطيع من خلاله المنافسة على مستوى بطولات مجلس التعاون والبطولات العربية والآسيوية.
نحن لن نتعجل في تحقيق أهدافنا؛ لأننا في الحقيقة بحاجة إلى الوقت لبناء مثل هذا المنتخب القوي من خلال الاعتماد على القاعدة واختيار اللاعبين الطوال منذ الصغر.
- هل تؤيدون استمرار الجهاز الفني الحالي مع المنتخب؟
- حتى الآن نحن مرتاحون من أجهزتنا الفنية العاملة في الاتحاد، والتي تتكون من مجموعة من الشباب الطموح، ونحن نأمل منها إعطاء المزيد في المستقبل لقناعتنا بأن هذه الأجهزة مكونة من شباب يسعى دائما لتطوير كرة السلة البحرينية.
- كيف تقيمون وضع المنتخبات الوطنية في المرحلة الحالية؟
- أي تقييم لأداء المنتخبات الوطنية يكون من خلال النتائج التي تحققها، وما تحقق حتى الآن من نتائج مقارنة بالإمكانات وبمستوى لاعبينا لم يكن طموحنا الذي نتوق إليه، لذلك عملنا على وضع خطة طموحة في هذا المجال لرفع مستوى المنتخبات الوطنية.
- هل ستعودون لعملية التجنيس من أجل تحقيق نتائج أفضل؟
- نحن لم نكن نرغب في التجنيس، ولكن لجوء الدول المجاورة لنا لهذا الأمر، وغياب اللاعبين الطوال عن سلتنا دفعنا إلى ذلك. نحن نطرح الأفكار ونناقشها مع الأندية التي هي الأساس في وجودنا في الاتحاد.
إن وجود اللاعب المجنس لا يعني تحقيق نتائج أفضل، كما أن غيابه لا يمنع من تحقيق النتائج الجيدة وهذا ما أثبتته التجربة، إذ لم يتمكن نادي المنامة من تحقيق نتائج جيدة على رغم كل المجنسين الذين شاركوا معه في بطولة التعاون.
لاعبونا الحاليون إذا تدربوا بالشكل المطلوب والتزموا بتعليمات المدرب بالشكل الصحيح فإنهم قادرون على تحقيق نتائج أفضل من النتائج الحالية.
- اشتكى البعض في الفترة الأخيرة من عدم تعويض اللاعبين عن رواتبهم فترة مشاركتهم مع المنتخب، ما صحة ذلك؟
- لا يوجد أي لاعب شارك مع المنتخب ولم يتم تعويضه، إذ قمنا بتعويض جميع المستحقين لأن هذا من حقهم الطبيعي. وعلى أرباب العمل في القطاعين العام والخاص التعاون معنا في هذا الجانب، ودفع اللاعبين إلى المشاركة مع المنتخبات وعدم منع الترقيات عنهم لهذا السبب، بل يجب أن يعطوا ترقيات إضافية لخدماتهم الوطنية.
- هل هناك من معوقات تواجه عمل لجنة المنتخبات؟
- من الصعوبة الحكم على صعوبة العمل خلال فترة بسيطة، لكن مع وجود كوادر متدربة فإننا قادرون على التغلب على المشكلات.
من أبرز المشكلات التي تواجهنا عملية تفريغ اللاعبين للمشاركة مع المنتخبات، ونحن ندعو جميع الجهات الحكومية والخاصة إلى تسهيل أمور اللاعبين.
- تسلمكم رئاسة لجنة المنتخبات إلى جانب لجنة التطوير، هل يؤثر على عطائكم؟
- نحن قدمنا إلى الاتحاد من أجل العمل، وبصفتي نائبا للرئيس فإني مطلع على كل الأعمال في الاتحاد. الكل في الاتحاد يؤدي عمله على الوجه الأمثل، وما نأمله استمرار التعاون بين الأعضاء بما يسهم في تطوير كرة السلة البحرينية.
- كيف تقيم عمل الاتحاد البحريني لكرة السلة فترة وجودكم فيه، وهل استطاع تطوير كرة السلة البحرينية؟
- نحن لا ننكر جهود الأعضاء السابقين والاتحادات السابقة التي كان لها دور كبير في الارتقاء باللعبة وجهودنا الحالية هي تكملة لتلك الجهود، وعملية التطوير مطلوبة ومستمرة.
لما قدمنا إلى هذا الاتحاد وجدنا من جميع الأعضاء التعاون والتكاتف ونكران الذات، وفي ظل وجود هذا الفريق بهذه الروح بلاشك سيقدم الكثير للعبة.
لقد تمكن الاتحاد خلال عمله من تحقيق بطولة مجلس التعاون للشباب لكرة السلة للمرة الأولى في تاريخ البحرين، إلى جانب إكمال الصالة الخاصة باللعبة في أم الحصم، بالإضافة إلى التطويرات الكبيرة في الدوري البحريني وصوغ قوانين المحترفين والانتقالات بشكل أسهم في تطور الدوري وزيادة إثارته بشكل لم يسبق له مثيل.
- هل من كلمة أخيرة تودون توجيهها في نهاية هذا اللقاء؟
- لابد أن أتوجه في هذا المقام بالشكر لرئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة على دعمه المستمر لأنشطة الاتحاد، كما أشكر رئيس وأعضاء الاتحاد البحريني لكرة السلة على ثقتهم، والشكر موصول لأعضاء لجنتي التطوير والمنتخبات.
- الاسم: جاسم سلمان هلال السندي
- العمر: مواليد العام 1954
- الحالة الاجتماعية: متزوج ولديه ولد و3 بنات
- عمل في وزارة التربية والتعليم بوظيفة مدير إدارة شئون الموظفين
- عين مدير إدارة العمليات الحسابية والشئون الإدارية وشئون الموظفين بهيئة التقاعد
- متخرج في بريطانيا بدرجة الماجستير في الإدارة العام 1982
- عمل في نادي الخليج منذ العام 1982
- أصبح نائب رئيس نادي الساحل
- نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة الطائرة والأمين العام للاتحاد العربي للكرة الطائرة
- رئيس اتحاد الرياضة للجميع
- رئيس اتحاد الرياضة للجميع
- رئيس اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون للرياضة للجميع
- أمين عام نادي الحالة
- عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم
- حاليا نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة منذ العام 200
العدد 1548 - الجمعة 01 ديسمبر 2006م الموافق 10 ذي القعدة 1427هـ