رصدت حوافز مالية قد تصل إلى 25 ألف دولار لكل سباح صيني يحقق نتائج جيدة خلال دورة الألعاب الآسيوية التي تستضيفها الدوحة حتى 15 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بهدف أن يعزز المسئولون اندفاع رياضييهم تحضيرا لأولمبياد بكين 2008.

وعلق مدرب منتخب السباحة جانغ يادونغ على الموضوع قائلا «آمل ان يحقق جميع السباحين أفضل نتائجهم هنا. إذا حققوا ذلك سيحصلون على الجائزة التي تعتبر حافزاً جديداً لمنتخب السباحة».

وذكرت وكالة جينوا الصينية ان من يحقق رقماً قياسياً عالمياً سيحصل على 25 ألف دولار، فيما يحصل كل من يحطم رقمه الشخصي على نصف هذه القيمة ومن ينهي السباق على منصة التتويج على 1200 دولار.

وبحسب مكتب الإحصاءات الصيني تعتبر هذه المبالغ مرتفعة جداً مقارنة مع ما يجنيه أعلى الصينيين دخلاً في العاصمة بكين.

واعتبر جانغ يادونغ انه لم يتم وضع الهدف من آسياد 2006 بالنسبة إلى الصينيين،

مضيفا «لكن نسعى الى تحفيز رياضيينا الشبان واصحاب الخبرة على حد سواء لكي يحققوا نتائج جيدة»، مضيفا «وبالتالي اذا صعدوا على منصة التتويج فقط من دون ان يحققوا أفصل نتيجة لن يحصلوا على عائدات كبيرة».

وتشارك الصين في الدوحة 2006 بـ 39 سباحاً سيكونون في منافسة محتدمة مع نظرائهم اليابانيين، علما بأن الصين تفوقت على غريمتها في النسخة السابقة في بوسان 2002 بحصدها 20 ذهبية في احواض السباحة مقابل 11 لليابانيين