أبدى الرياضيون البحرينيون فخرهم واعتزازهم بتمثيل مملكة البحرين في حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة، معتبرين مشاركتهم في الحدث الكبير شرفا رفيعا بالنسبة إليهم، مؤكدين أن قيادة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والنائب الأول لرئيس الاتحاد الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أضفت نكهة خاصة على مشاركة البعثة في حفل الافتتاح.

وبالنسبة إلى لاعبة المنتخب الوطني للبولنج نادية عقيل فإن المشاركة في حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية ستبقى عالقة في أذهانها فترة طويلة من الزمن وقالت: «لن أنسى بسهولة تلك اللحظات الجميلة التي قضيناها كبعثة بحرينية خلال حفل افتتاح الدورة، لقد كانت أجواء جميلة مفعمة برائحة الانتماء لتراب وطننا الغالي، سعدنا كثيرا بقيادة الشيخ ناصر والشيخ خالد لنا في حفل الافتتاح وتواضعهما الجم الذي يعكس حرصهما على مشاركة الرياضيين البحرينيين في مختلف المحافل الرياضية».

وقال لاعب منتخبنا الوطني للسنوكر حبيب صباح: «لن أنسى بسهولة مشاركتي في حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية، لقد كان حفلا رائعا بكل المقاييس، أثبت خلاله الأشقاء القطريون أحقيتهم بتنظيم هذا الحدث الرياضي الكبير، كما لا يسعني إلا أن أشكر الشيخ ناصر والشيخ خالد على قيادتهما للبعثة البحرينية في حفل الافتتاح، ما أدخل في نفوسنا الفرح والسرور، وضاعف من مساحات اعتزازنا بتمثيل مملكتنا الغالية في هذا الحفل».

ورأى لاعب منتخب الريشة الطائرة سيدجعفر إبراهيم في مشاركته ضمن بعثة مملكة البحرين في حفل افتتاح الآسياد إضافة نوعية لمسيرته الرياضية قائلا: «ستبقى لحظات المشاركة في حفل الافتتاح خالدة في مخيلتي؛ لأن حضور مثل هذه الفعاليات الكبيرة يعتبر شرفا رفيعا بالنسبة إلى أي رياضي، سعدنا كثيرا بوجود الشيخ ناصر والشيخ خالد معنا في حفل الافتتاح، ونعتبر مشاركتهما دليلا على تواصلهما المستمر مع الرياضيين البحرينيين، وحافزا لنا من أجل مضاعفة الجهود من أجل تمثيل مملكتنا الغالية على أحسن وجه في فعاليات الدورة».

السباحة سميرة البيطار قالت: «لقد سبق لي تمثيل مملكة البحرين دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة في أثينا والمشاركة في حفل افتتاحها، إلا أنني أشعر بأن مشاركتي في حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية كان لها طعم مختلف، كيف لا والشيخ ناصر والشيخ خالد كانا في طليعة بعثتنا المشاركة، كما أن إقامة الحدث الكبير على أرض عربية أعطى هذه المشاركة بعدا خاصا».

وقال إداري وفد منتخب رفع الأثقال مجيد النايم: «لقد أثلجت صدورنا مشاركة الشيخ ناصر والشيخ خالد في مقدمة البعثة البحرينية في الآسياد، وأعتبر مشاركتي ضمن بعثة المملكة حدثا تاريخيا بالنسبة إلي شخصيا، ولبقية زملائي أعضاء البعثة، لقد أبهرنا الأشقاء القطريون بفقرات الحفل الرائعة، وخصوصا الطريقة المبتكرة التي تم فيها إيقاد الشعلة».

وأكد مدرب منتخب التنس الأرضي عصام عبدالعال أن المشاركة في حفل افتتاح الآسياد كان حلما يراود الرياضيين البحرينيين، وقال: «بحمد الله فقد تجسد هذا الحلم على أرض الواقع، وزادته بريقا وجمالا مشاركة الشيخ ناصر وخالد معنا، ومنحنا جرعات معنوية هائلة من أجل العمل الجاد على إعداد الرياضيين للمشاركة بصورة ايجابية في فعاليات الدورة «.

مفاجأة من العيار الثقيل

رئيس الاتحاد البحريني لرفع الأثقال والتربية البدنية محمد عبدالرحيم، هنأ في بداية حديثه أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وولي عهده وكل الشعب القطري على جهودهم العظيمة، وأعرب عن إعجابه الشديد بحفل الافتتاح قائلا: «حضرت بوسان 2002 وعدة بطولات دولية، لكني لم أشاهد في الحقيقة ما شاهدته اليوم، كان الحفل فعلا مفاجأة من العيار الثقيل، وتفوق كل الوصف وتعجز كل الكلمات عن التعبير عنها».

واستمر عبدالرحيم في حديثه قائلا: «ليس الأمر بغريب على أهل قطر، وكلنا سعداء ونحن نشاركهم أفراحهم ومعهم قلبا وقالبا، وأعجبتني المفاجأة الكبيرة المتمثلة في إشعال الشعلة، التي جاءت بطريقة مبتكرة ولم تخطر على البال وبها شيء عال جدا من المهارة في رياضة الفروسية».

البيطار خارج المنافسة

بدأت منافسات السباحة يوم أمس وشاركت السباحة البحرينية سميرة البيطار في المنافسات التأهيلية لسباحة السيدات مسافة 50 مترا، وجاء ترتيب البيطار في المركز السابع الأخير بعد أن قطعت المسافة في زمن 39.91 ثانية. وكان إلى جانب سميرة البيطار لاعبات من الصين، هونغ كونغ، سنغافورة وسيريلانكا، وتمكنت الصينية من احتلال المركز الأول بزمن 33.49 ثانية، وجاءت لاعبة هونغ كونغ يي سين ثانية بزمن 33.98، أما المركز الثالث فكان بانتظار لاعبة سنغافورة إن رو هو التي قطعت الخمسين مترا في 34.62 ثانية