العدد 1549 - السبت 02 ديسمبر 2006م الموافق 11 ذي القعدة 1427هـ

منتخبنا للرماية يخفق في المنافسات التأهيلية

فيما يلعب اليوم في المنافسات التأهيلية 50 متراً بندقية

أخفق منتخبنا الوطني للرماية في التأهل للمرحلة النهائية في منافسات اليوم الأول لمسابقة البندقية الهوائية مسافة 10 أمتار بالصالة المغلقة، والتي أقيمت صباح أمس في مجمع لوسيل للرماية، بعد أن احتل اللاعب سلمان حسن زمان المركز الواحد والأربعين، فيما احتل اللاعب جمال علي محمد المرتبة السادسة والأربعين في الترتيب النهائي للمرحلة التأهيلية للرجال.

وحصل اللاعب سلمان حسن على مجموع نقاط بلغ 572 نقطة بعد 6 جولات، وجاءت نتائجه بالترتيب 95/93/97/95/95/97، بينما بلغ مجموع نقاط اللاعب جمال محمد 564 نقطة وجاءت نتائجه على النحو الآتي: 91/91/97/93/96/96.

وعلى صعيد منافسات النساء جاءت اللاعبة رقية الرويعي في المرتبة التاسعة والثلاثين بمجموع نقاط بلغ 384 وبنتائج الجولات كما يلي: 99/98/91/96، فيما حلت ريما عبدالله يوسف في المركز الرابع والأربعين بمجموع 381 وجاءت نتائجها 97/95/95/94، وحققت عائشة صومالية المرتبة الخمسين بمجموع 376، بنتائج الجولات على النحو الآتي: 97/90/94/95.

وعن منافسات الرجال، عبر اللاعب جمال علي محمد عن قوة منافسات اليوم الأول في الرماية، وخصوصا في ظل وجود لاعبين أصحاب خبرة عالية من أمثال الصينيين والكوريين واليابانيين، الشيء الذي رجح كفتهم في منافسات الأمس، فيما أرجأ ضعف معدل النقاط إلى حال الشد العصبي والتوتر الزائدين اللذين أفقداه التركيز في بعض الرميات وانخفاض معدل النقاط.

أما عن المستوى العام الذي قدمه في منافسات الأمس، قال جمال: «على رغم الفارق الكبير في الخبرة بينه وبين بقية اللاعبين، فإن النتائج جاءت جيدة ومرضية وفق الهدف المحدد من هذه المشاركة، ولولا عامل الضغط النفسي لكانت النتائج أفضل، ومع ذلك لم يكن فارق المعدل كبيراً عن البقية، لكن تبقى الخبرة هي الفيصل في النتيجة النهائية».

من جانبه، لم يكن اللاعب سلمان حسن زمان راضياً عن مستواه في منافسات اليوم الأول، معللاً ذلك بضعف النتائج المسجلة ومقدرته على إحراز معدل أفضل، لكنه عبر عن تفاؤله الكبير في منافسات الرقود و3 أوضاع خمسين مترا التي تقام اليوم، معتبراً حظوظه في هذه المسابقة أكبر للتأهل للدور الثاني.

أما عن منافسات الأمس، وصفها سلمان بالقوية والصعبة، وخصوصا من جانب أبطال العالم الكوريين واليابانيين الذين دائماً ما كانوا أصحاب المراكز الأولى.

وأضاف «إن الهدف من المشاركة هو اكتساب الخبرة في المسابقات والاستحقاقات المقبلة، بدليل أن الفريق شارك بلاعبين فقط، فيما ينبغي أن يكون العدد 3.

أما مدرب منتخبنا البلغاري إيفان بوريسوف، فعبّر عن سعادته من النتائج التي حققها لاعبوه، معتبراً إياها بداية المشوار، وأنهم حققوا المطلوب في المسابقة ووصلوا إلى الهدف، لكن مع ذلك كان بالإمكان تجاوز معدلات الأمس لولا المشكلة النفسية التي وقعوا فيها.

وأشار بوريسوف إلى صغر سن لاعبيه وعمرهم القصير في اللعبة وحاجتهم لبعض الوقت لاكتساب المزيد من الخبرة، أما عن منافسات اليوم في فئة الخمسين مترا قال المدرب: «إن من المفترض إيجاد حلول مناسبة لتجاوز العائق النفسي للاعبين، بعد أن دخلوا في أجواء المنافسة لتحقيق أفضل ما عندهم من دون الوقوع في معوقات تبعدهم عن التركيز وتفقدهم النقاط المهمة».

واختتم بوريسوف كلامه بالتنويه إلى أن النتائج المسجلة في اليوم الأول كانت مرضية تماماً، والشيء الذي لابد للجمهور معرفته، أن رياضة الرماية من أصعب الألعاب الفسيولوجية والنفسية، ويحتاج اللاعب لأكثر من 8 أعوام من الممارسة حتى يكتسب القدر المطلوب من الخبرة، لكن ما قدمه اللاعبون في منافسات الأمس كان جيداً ولابد من الإشادة به.

وعلى صعيد منافسات النساء، اتفق مدربا منتخبنا البلغارية سيلفا ومواطنها جوردن نيتوف، على أن تأخر فترة الإعداد وقصر مدتها أثرا على الفريق بشكل كبير. وتساءلا: كيف يمكننا إعداد منتخب قبل انطلاق البطولة بفترة تتراوح بين 5 إلى 11 شهراً؟

كما أكدا أن اللاعبات لديهن الموهبة والإمكانات الكافية لتحقيق البطولات في الاستحقاقات المقبلة، وحققن فعلا نتائج مميزة في البطولة العربية التي أقيمت في القاهرة منذ نحو أسبوعين، وتبقى البطولة الآسيوية فرصة لاكتسابهن الخبرة للمنافسات المقبلة.

ويشارك منتخبنا الوطني للرماية اليوم في المنافسات التأهيلية لمسابقة 50 مترا بندقية رقود للرجال في الساعة 9.45 صباحاً، فيما يشارك منتخب النساء في المنافسات التأهيلية لمسابقة المسدس الهوائي في الساعة 10.15 صباحاً.


عريفي الجودو يخسر أمام الأوزبكستاني

خسر لاعب منتخبنا للجودو نبيل راشد العريفي المواجهة التي جمعته بالأوزبكستاني عبدالله تانغريف ضمن منافسات مسابقة الجودة لوزن تحت 100 كيلوغرام والتي أقيمت ظهر أمس، بعد أن كانت التوقعات تصب لصالح العريفي للفوز بهذه المواجهة.

وتحدث العريفي عقب المواجهة وأكد أنه كان يتوقع حصوله على المركز الأول في هذه اللعبة «الميدالية الذهبية» إلا أن الحظ لم يحالفه.

وأضاف العريفي «إن نتائج المواجهات الأخرى لم تقف بجانبه، إذ كان العريفي ينتظر فوز لاعب أوزبكستاني على لاعب ياباني من أجل عودة حظوظه، إلا أن اللاعب الياباني تغلب على اللاعب الأوزبكستاني».


طائرة الشواطئ للدور الثاني بفوزها على تركمنستان

استطاع منتخبنا الأولمبي للكرة الطائرة الشاطئية للرجال «أ» والمكون من اللاعبين قادر عبدالله وأسامة عيسى من الانتقال للدور الثاني للمنافسات، بعد أن حقق انتصاراً مستحقاً على منتخب تركمنستان وبشوطين نظيفين وبنتيجة 21/19 لكلا الشوطين.

وكان منتخبنا الوطني حسم الشوط الأول من المباراة مبكراً على رغم مقاومة منتخب تركمنستان، وفي الشوط الثاني من المباراة تقدم منتخب تركمنستان على منتخبنا لغاية النقطة الثامنة عشرة، عندما كانت النتيجة 18/17 لصالح تركمنستان، ولكن منتخبنا استطاع قلب النتيجة لصالحه والفوز بالشوط والمباراة.

وكان المنتخب العماني «أ» تغلب هو الآخر على منتخب المالديف وبشوطين من دون رد وبسهولة تامة، وتنتظر المنتخب العماني مواجهة صعبة عندما يواجه المنتخب الصيني.

وكان منتخب الفلبين حصد بطاقة الدور الثاني أيضاً على حساب المنتخب العماني «ب» وستواجه الفلبين منتخب الصين «ب» في الدور الثاني.

وسيكون منتخبنا الأولمبي للكرة الطائرة الشاطئية «ب» والمكون من اللاعبين عباس بورويس وأحمد كركور على موعد ظهر اليوم في لقاء يجمعه مع المنتخب الهندي «ب».

أسامة: لست مسروراً

وأبدى نجم منتخبنا الوطني لكرة الطائرة الشاطئية (أ) أسامة عمران استياءه من الأداء الذي قدمه في المباراة، على رغم الفوز والتأهل للدور الثاني قائلا: «بصراحة أنا لم أقدم المستوى المطلوب مني في هذه المباراة، وأنا منزعج من نفسي ولست مسرورا إطلاقا، على رغم تحقيق الفوز والتأهل للدور الثاني».

مضيفا «ما قدمته في المباراة لا يتعدى الـ 50 في المئة من مستواي الحقيقي، ولكني سأسعى في المباريات المقبلة لتقديم المستوى الذي يرضيني ويرضي المملكة التي نسعى لتشريفها في هذه الدورة».

وأظهر أسامة عمران تفاؤله بالفوز في الدور الثاني على زوجي المنتخب الكازخستاني والتأهل للدور التالي، مشيرا إلى أنه سبق أن واجه ذلك الزوجي من قبل، مضيفا «أعتقد بأننا نستطيع الفوز عليهم».

قادر: لم نتأثر بالمطر

أما النجم الآخر لمنتخبنا الوطني لكرة الطائرة الشاطئية (أ) قادر عبدالله فقال إن المباراة كانت مبهمة المستوى بالنسبة إليه ولزميله أسامة عيسى قبل المباراة، معللا ذلك بكون المباراة هي الأولى لهم في البطولة، بالإضافة إلى جهلهم بمستوى المنتخب التركمنساتي وأسلوب لعبه.

وعن المباراة المقبلة للمنتخب في الدور الثاني ضد منتخب كازخستان، قال قادر عبدالله: «مثل هذه النوعية من المنتخبات لعبنا ضدهم من قبل ونحن نعرفهم جيدا، وأسلوب لعبنا متشابه معهم، ولذلك فالرؤية واضحة بالنسبة إلينا».

وفي نهاية تصريحه، قلل قادر عبدالله من تأثير الأجواء الممطرة على مستوى المنتخب في المباراة، مشيرا إلى أن المنتخب سبق أن لعب في مثل هذه الأجواء من قبل.


سلة الأحمر تلاقي العنابي

يلتقي منتخبنا الوطني لكرة السلة اليوم نظيره القطري ليتواصل التنافس في المجال الرياضي بين الأندية والمنتخبات القطرية، وليبدأ فصل جديد من فصول التنافس، لكنه هذه المرة على المستوى الآسيوي وذلك في الساعة 5.30 مساء. ويقود منتخبنا المدرب الوطني سلمان رمضان ويساعده أحمد نجاد، فيما يتولى مهمة الإحصاء المدرب الوطني علي حسين، ولدى رمضان أكثر من خيار، وخصوصاً بعد أن ضمت التشكيلة اللاعب الشاب صادق جعفر من منتخب الشباب الذي يلعب بديلاً للعملاق أحمد المطوع، فيما زميله الشاب علي عباس بديلا لمحمد قربان، ويتميز الأحمر السلاوي بوجود لاعب الارتكاز أحمد المطوع والجناح محمود غلوم، كما يلعب في جانبه محمد قربان صاحب المجهود السخي، فيما يمتلك رمضان 3 من صانعي الألعاب، ومن المرجح أن يبدأ بحسين تقي، وقد يشرك مكانه بالتناوب حسين شاكر وأحمد ميرزا، والأخير يتميز بإجادته الرميات الثلاثية وهو أبرز لاعبي منتخبنا في الرميات الثلاثية، كما يجيدها ياسر بونفور أيضاً، ويوجد في صفوف الأحمر السلاوي كاظم ماجد الذي يعتمد عليه رمضان في اختراق دفاع الفريق المنافس تحت الحلق، بالإضافة للرميات الثلاثية، وهاني علم يتحرك لقطع الكرات ويتميز بالمتابعات الدفاعية والدفاع القوي.


وجه من آسياد الدوحة

كشفت لاعبة منتخبنا الوطني للشطرنج عائشة مطيويع عن سعادتها الكبيرة في افتتاح الألعاب الأولمبية الخامسة عشرة الدوحة 2006، وقالت: «إن الافتتاح فاق التوقعات، بل شعرنا أننا جميعا في عالم آخر يعنى بعالم الإبداع، والجميل أن الدوحة حققت الكثير من الانتصارات أبرزها كسب الثقة الآسيوية إن لم تكن العالمية، وأضافت «إن حفل الافتتاح قصة ستذكر حتى يأتي بلد آخر يحطم هذا الحفل، وجزمت على أن تحقيق هذا الحلم لا يأتي إلا بالنظر إلى السلبيات في هذه الدورة، وحتى أمس وهو يوم الافتتاح لم نجد هناك ثغرة بسيطة نشير إليها على أنها سلبية».


عاصم نجح في «الخطف» وأخفق في «النتر»

أخفق اللاعب البحريني لرفع الأثقال عاصم محمد سعيد في التأهل للمرحلة الثانية بعد احتلاله المركز السادس الأخير في منافسات رفع الأثقال لوزن تحت 56 كيلوغراما مجموعة (ب) وكان من ضمن المنافسين معه لاعب كازخستان باكزات أوسماناليف، الذي حل أولا بما مجموعه 227 نقطة، السعودي علي الخلف بمجموع 216 وجاء ثانيا، لاعب تركمانستان دوران أكمورادوف ثالثا بـ 213 نقطة.

وكان البحريني عاصم تمكن من رفع وزن 85 كيلوغراما في رفعة الخطف، إلا أنه لم يوفق في المحاولة الثالثة بوزن 91 كيلوغراما، كما فشل عاصم في محاولة النتر بوزن 110 كيلوغرامات التي لم تؤهله للتأهل لمنافسات الدور الثاني.

وعلل مدربه إبراهيم جعفر الإخفاق قائلا: «عاصم مستواه اليوم متوسط ولم يوفق في تجربته الأولى في الآسياد، كما أن اللاعب عاصم لم يعمل الشيء المطلوب منه، وأعتقد أن ذلك يعود لأسباب كثيرة، أهمها العارض الصحي الذي طرأ عليه بسبب ظروف يوم الافتتاح والجو الممطر ومدة الانتظار التي دامت نحو الثلاث ساعات».

وأضاف جعفر «هذه أول مشاركة للبطل في هذه البطولة الآسيوية، إلا أن مستواه يبشر بمستقبل واعد ورقمه الحقيقي أفضل من ذلك بكثير».

وفي الوقت نفسه، أكد مدير منتخب رفع الأثقال مجيد محمد أن اللاعب عاصم تهيأت له كل الظروف الملائمة لتقديم أفضل مستوى لديه في هذه المشاركة، وفضل الجهاز الفني والإداري إبقاءه في القرية الأولمبية حتى يحافظ على وزنه المطلوب، ويتمكن من تحقيق ما هو مأمول منه.

وأضاف مجيد «إن الجهاز يسعى إلى تقديم المستوى الجيد للفريق ككل في المنافسات المقبلة، إذ أكد أن الحظوظ تصب لصالح المصنفين العالميين الآسيويين ومن بينهم الإيراني حسين محمد رضا»

العدد 1549 - السبت 02 ديسمبر 2006م الموافق 11 ذي القعدة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً