يخوض منتخبنا الوطني لكرة اليد في الساعة 10 من صباح اليوم (الأحد) أولى مبارياته ضمن دورة الألعاب الآسيوية المقامة حاليا في العاصمة القطرية (الدوحة) بلقاء منتخب مكاو المغمور، وذلك على صالة نادي الغرافة ضمن المجموعة (A) التي تضم بالإضافة إلى منتخبنا الوطني منتخبات مكاو والهند والبلد المضيف المنتخب القطري، واستعدادا لهذه المباراة أجرى المنتخب تدريبا على صالة نادي الوكرة صباح يوم أمس الأول.
ووصل لدوحة الخير والعطاء يوم الجمعة الماضي منتخبنا الوطني قادما من مملكتنا الحبيبة، بوفد ضم مدير المنتخب حسن السماهيجي ومدرب المنتخب نبيل طه ومساعده جاسم بوحمود وإداري المنتخب عباس إبراهيم واختصاصي العلاج الطبيعي عيسى بوجيري، بالإضافة إلى 16 لاعبا يتقدمهم كابتن المنتخب جعفر عبدالقادر بالإضافة إلى محمود عبدالقادر، عبدالله علي، حسن مدن، تيسير محسن، صادق علي، عباس مال الله، حسين فخر، أحمد منصور، حسين القيدوم، جاسم محمد، عبدالرحمن محمد، أحمد التاجر، سيدمجيد الموسوي، أحمد طرادة، علي يوسف ومهدي مدن، علما بأن نبيل طه قلص القائمة قبل المعسكر إلى 18 لاعبا بإبعاد لاعب الشباب عبدالوهاب علي وحارس النادي الأهلي علي خميس ثم قلصها كذلك إلى 16 لاعبا بعد العودة من المعسكر بإبعاد محمد عبدالهادي وأحمد محمد يوسف.
وكان منتخبنا الوطني أنهى معسكره الخارجي الذي أقامه في مدينة دبي الإماراتية لمدة أسبوع واحد استعدادا للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية يوم الخميس الماضي، أي قبل يوم من وصوله للدوحة ولعب فيه 4 مباريات ودية مع أندية إماراتية هي العين والأهلي والشباب بالإضافة إلى الوصل وفاز فيها جمعيا.
وعمد مدرب المنتخب نبيل طه خلال المعسكر إلى إخضاع اللاعبين لتدريبات مكثفة في الفترتين الصباحية والمسائية بهدف رفع اللياقة البدنية ووضع الخطوط العريضة لتشكيلة المنتخب في البطولة والأساليب التكتيكية التي سيدخل بها المنتخب البطولة.
ومن المتوقع أن يدخل المنتخب الوطني المباراة بتشكيلة أساسية فيها تيسير محسن في الحراسة بالإضافة إلى السيدمجيد الموسوي (جناح أيسر) ومحمود عبدالقادر (باك أيسر) وجعفر عبدالقادر (صانع ألعاب) وصادق علي (باك أيمن) وعباس حبيب (جناح أيمن) وأخيرا عبدالرحمن محمد (دائرة)، على أن يشارك مهدي مدن في حالة الدفاع بدلا من صادق علي وهذه التشيكلة هي الأنسب، وهي التي ركز عليها نبيل طه في المباريات الودية الأربع التي لعبها في دبي، وبالإضافة لهؤلاء النجوم يمتلك الجنرال في يديه مجموعة أخرى من اللاعبين البارزين والمؤثرين من أمثال جاسم محمد ومهدي مدن في الخط الخلفي، وبالتأكيد فإن الجنرال سيعطيهما الفرصة للمشاركة على حسب ظروف المباراة.
وفي الشق الهجومي وفي قراءة واقعية، فإن ثلاثي الخط الخلفي محمود عبدالقادر وشقيقه الأكبر بالإضافة إلى صادق علي يعبرون خطا خلفيا قويا، إذ إن الثلاثة يجيدون التصويب من الخط الخلفي بفعالية على مرمى الفريق المنافس، ومن ثم فإن هذا الخط سيتحمل الجزء الأكبر من تسجيل الأهداف وحسم المباراة، وهذا الخط لم يكن فعالا لوحده بل إن الجناحين الموسوي ومال الله أيضا، بالإضافة إلى عبدالرحمن محمد على الدائرة يعملون على إيجاد الثغرات في دفاع المنافس بفتح الملعب من قبل جناحي المنتخب وتحركات عبدالرحمن محمد على الدائرة، إذ إن تكوينه الجسماني القوي يسمح له بالقيام بهذا الدور.
أما بالنسبة إلى الشق الدفاعي فإن المنتخب وبحسب العادة يلعب بطريقة 3/2/1 وهي الطريقة المحببة للجنرال أو 5/1 بحسب متطلبات المباراة ووضعيتها، وكما أسلفت ذكرا بأن مهدي مدن سيحل مدافعا بدلا من صادق علي، فإن أحمد طرادة سيكون حاضرا في الدفاع كذلك؛ وذلك لأنه يجيد اللعب في الطرق الدفاعية المتقدمة.
والمنتخب المنافس لمنتخبنا الوطني في هذه المباراة وهو منتخب مكاو يعتبر منتخبا غامضا ولا توجد أية معلومات عنه وعن مستواه الفني، ومن ثم يصعب الحكم عيه، ولكن منتخب مكاو لا يمتلك أي تاريخ في هذه اللعبة، وعلى الأقل لا يشارك في البطولات الآسيوية التي ينظمها الاتحاد الآسيوي لا على مستوى المنتخبات ولا حتى على مستوى الأندية، ومن ثم فإننا يمكننا القول إن منتخبنا الوطني الأقرب للفوز قياسا بتاريخ المملكة في آسيا وقياسا لنوعية اللاعبين الموجودين في صفوف المنتخب
العدد 1549 - السبت 02 ديسمبر 2006م الموافق 11 ذي القعدة 1427هـ