قالت مصادر في الشرطة العراقية إن ما لا يقل عن 37 شخصا قتلوا أمس وأصيب آخرون بجروح في غارة أميركية وأعمال عنف متفرقة طالت مختلف المناطق وخصوصا في بعقوبة.
ففي بغداد، أعلن مصدر في وزارة الداخلية «مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة عشرة آخرين بانفجار سيارة مفخخة كانت متوقفة أمام احد الأفران في حي القاهرة».
وكان المصدر أعلن سابقا إصابة عشرة تلاميذ بسقوط قذيفة هاون على مدرسة ثانوية في منطقة باب المعظم. كما أصيب ستة أشخاص بجروح بانفجار عبوة ناسفة على الطريق السريع وسط بغداد.
وفي الموصل، أعلن الرائد محمد أحمد من الشرطة «مقتل اثنين من رجال الشرطة وإصابة أربعة آخرين بجروح بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري فضلا عن تفجير عبوات ناسفة استهدفت مركز شرطة حي التحرير».
وفي بعقوبة، أوضحت المصادر أن «سبعة أشخاص لقوا مصرعهم في عمليات قتل متفرقة في حي التحرير كما قتل خمسة في وسط بعقوبة بينهم جندي وقتل اثنان أحدهما امرأة في حي الأمين بالإضافة إلى مقتل شخصين في حي المعلمين».
وفي الحلة، قال اللواء قيس المعموري قائد شرطة بابل، إن «قوة من الشرطة داهمت أوكارا لمسلحين في قرية البهبهان». وأضاف أن «قوة الشرطة اشتبكت مع مسلحين فاعتقلت ستة منهم اثر إصابتهم بجروح.
وبعد عمليات التفتيش تم العثور على حافلة وشاحنة صغيرة مفخختين معدتين للتفجير بالإضافة إلى كميات كبيرة من الصواريخ والأسلحة».
وكان مصدر في شرطة المدينة أعلن سابقا أن «مسلحين يستقلون سيارتين أطلقوا النار على سيارة أخرى فقتلوا شقيقين وشخصا أخر من اللطيفية في منقطة المحاويل».
وفي البصرة، قالت مصادر أمنية إن «شخصا قتل خلال تبادل لإطلاق النار بين ميليشيات في منطقة الحيانية». وأعلنت الشرطة في وقت سابق أن «ثلاثة أشخاص أصيبوا بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية بريطانية».
وفي كركوك، أعلن اللواء تورهان يوسف قائد شرطة المدينة «مقتل ثلاثة من رجال الشرطة في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف العقيد فولا عثمان عبدالله (كردي) مدير شرطة ناحية ليلان».
وفي تكريت، قال النقيب سعد نوري من شرطة بلدة الصينية إن « شخصا من البلدة قتل بإطلاق نار من قرب مركز عسكري أميركي».
إلى ذلك،أعلنت مصادر طبية أن عدد القتلى في انفجار ثلاث سيارات مفخخة في منطقة الصدرية، السبت ارتفع الأحد إلى 61 قتيلا. كما قال الجيش الأميركي إن ضربة جوية أدت لتدمير منزل للمقاتلين الأجانب غربي بغداد ومقتل خمسة مسلحين وامرأتين وطفل. وقعت الغارات في منطقة الكرمة قرب الفلوجة حيث تحطمت طائرة اف-16 الأسبوع الماضي.
وأعلن الجيش الأميركي أيضاً مقتل ثلاثة من جنوده في حادثين منفصلين شمال بغداد ومحافظة الانبار أمس الأول. في غضون ذلك، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» أن وزير الدفاع الأميركي المستقيل دونالد رامسفيلد قال للبيت الأبيض قبل يومين من استقالته الشهر الماضي إن سياسة إدارة الرئيس جورج بوش في العراق غير مجدية واقترح تعديلا كبيرا.
وقال رامسفيلد في مذكرة سرية تحمل تاريخ 6 نوفمبر/ تشرين الثاني «في رأيي حان الوقت لتعديل كبير. الأمر بوضوح هو أن ما تقوم به القوات الأميركية في العراق في الوقت الراهن غير مجد بدرجة كافية أو انه لا يتم بالسرعة الكافية».
واشنطن - أ ف ب
صرفت الولايات المتحدة حتى الآن أكثر من 350 مليار دولار للحرب التي شنتها على العراق وفق أرقام لوكالة «فرانس برس» استندت إلى تقديرات هيئتين رسميتين في الكونغرس.
وقدر مكتب الموازنة في الكونغرس بـ 290 مليار دولار المبالغ التي تم صرفها حتى نهاية السنة المالية 2006 بينها 254 مليارا من النفقات العسكرية، في تقرير صدر بتاريخ 22 سبتمبر/ أيلول.
وقدرت هيئة الأبحاث في الكونغرس المبلغ بـ 319 مليار دولار تمثل 73 في المئة من نفقات «الحرب على الإرهاب» التي باشرتها الإدارة الأميركية بعد اعتداءات 11سبتمبر 2001.
بغداد - أ ف ب
قال مسئول حكومي عراقي إن هيئة الدفاع عن الرئيس المخلوع صدام حسين قدمت أمس طلباً لاستئناف الحكم الذي صدر بإعدامه شنقاً بعد إدانته في قضية الدجيل. وأوضح المسئول «لقد قدموا طلباً إلى غرفة الاستئناف اليوم (أمس)». وسبق لهيئة الدفاع أن اتهمت المحكمة مراراً بعدم تسليمها نسخة عن الأحكام الصادرة في القضية. وذكرت صحيفة «الوطن» السعودية ان لقاء بوش - المالكي بحث صفقة تقضي بالافراج عن صدام مقابل موافقة كبار ضباط الجيش العراقي السابق على المشاركة في اعادة بناء الجيش الجديد
العدد 1550 - الأحد 03 ديسمبر 2006م الموافق 12 ذي القعدة 1427هـ
