أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى يوم أمس (الأحد) قضية قاتل قتيل المحرق إلى السادس والعشرين من ديسمبر / كانون الأول الجاري.
وحضر وكيل المتهم المنتدب من وزير العدل المحامي عيسى بورشيد الجلسة طالباً الاطلاع على أوراق الدعوى لإعداد الدفاع.
وكان المتهم قتل المجني عليه فجر يوم الأحد الموافق لـ 20 من أغسطس / آب الماضي بعد أن وجه فوهة مسدسه نحو القتيل ورماه برصاصة حية أدت إلى وفاته، وذلك بعد أن اختلف القاتل والقتيل على الأولوية في السير بالسيارات، وتعرض بعدها المجني عليه لملاحقة من قبل الجناة الذين كانوا يستقلون سيارة إيجار من نوع (كيا) بينما كان المجني عليه يستقل سيارة من نوع (بي إم دبليو) بيضاء اللون.
وذكر شهود عيان أن الملاحقة جاءت بعد مشادة حصلت بين المجني عليه والجناة بالقرب من احد مخابز المنطقة. وأضاف شهود التقتهم «الوسط» في منطقة الحادث آنذاك انه أثناء الملاحقة توقف الجناة الذين حاولوا إجبار المجني عليه على التوقف بسيارتهم وسط الشارع الذي شهد الجريمة ما اضطر المجني عليه إلى النزول من سيارته محاولاً التفاهم مع الجناة، إلا أن احدهم فتح نافذة السيارة ووجه سلاحاً صوب المجني عليه وأطلق رصاصة أصابته في صدره وأفضت إلى وفاته، ومن ثم فر القاتل بالهرب من موقع الجريمة، إلا أن رجال الأمن قاموا بملاحقته عبر دوريات عدة انتشرت في أنحاء المملكة كافة.
وتمكن رجال الأمن من القبض على المتورط الأساسي في جريمة قتل المواطن مهدي عبدالرحمن محمد عن عمر ناهز 31 عاماً من أهالي منطقة المحرق بعد مطاردة دامت لساعات طويلة
العدد 1550 - الأحد 03 ديسمبر 2006م الموافق 12 ذي القعدة 1427هـ
