قال مرشح جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) عن الدائرة السابعة في محافظة المحرق سامي سيادي: «إن المراكز العامة أثرت بشكل سلبي على نزاهة الانتخابات».

وأشار إلى أن بعض المرشحين حققوا أعدادًا كبيرة جدًّا من الأصوات مقارنة بمنافسيهم.

وأرجع عدم فوز أي من مرشحي القائمة الوطنية للتغيير إلى الممارسات غير الأخلاقية من قبل البعض. وقال: «إن بعض الحملات الانتخابية طغى عليها التشهير والطعن في بعض مرشحينا كما أن الاصطفاف الطائفي أخذ مداه الواسع عند البعض».

وأضاف «إن جمعية العمل الوطني لها امتدادات تاريخية ولم تنقطع عن العمل السياسي وبالتالي فإن دخولها في العملية الانتخابية كان أحد أهم مرتكزاته هو الانتشار ومدى تقبل الساحة السياسية لطبيعة عمل البرامج الوطنية الخالية من البعد الطائفي».

وقال: «إن عمل الجمعية خلال الشهرين الماضيين هو بحد ذاته فوز كبير لكوادرها وخطها العام، إذ لاحظنا خلال الحملات الانتخابية الحضور الكبير للمواطنين في المقار الانتخابية لمرشحي الجمعية الذي فاق حضور أي مقار أخرى وهذا دليل ناصع على مدى القبول للخطاب الذي تطرحه الجمعية الذي هو مغاير للخطاب التقليدي المطروح حاليًّا من قبل الكثير من الجمعيات وهذه ثمرة يجب أن نستثمرها لنبني عليها وجودنا في القطاع الشعبي».

وأكد أن المجلس أخذ في تكوينه الحالي منحى طائفيًّا ما قد يخلق شكلاً من أشكال التوتر وخصوصًا أن بعض أعضاء الموالاة عرف عنهم في المجلس السابق إثارتهم للنعرات الطائفية وقال: «أعتقد أنه يجب أن تتصدر أعمال المجلس القضايا والمحاور التي تعود على الوطن والمواطنين بشكل إيجابي من الجانب الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وهي قضايا كثيرة».

وأردف «إن علينا كمواطنين أن نكون مراقبين حقيقيين لأداء النواب في البرلمان باعتبار أن لدينا تجربة سابقة لم تكن في المستوى الذي نطمح إليه وبالتالي من الضروري أن نراقب أداء النواب كوننا مواطنين يمثلنا هذا النائب»