وجه مدير حملة مرشح الوفاق مهدي أبوديب - الذي خسر الجولة الثانية للانتخابات أمام إبراهيم الحادي - يحيى زكريا، انتقادًا إلى منافس أبوديب، متهمًا إياه بأنه لم يراع بعض المعايير والضوابط في العملية الانتخابية، مشيرًا إلى أن الأمور وصلت تتابعًا وبشكل مبرمج من تمزيق إعلانات أبوديب إلى إرسال رسائل نصية تتنافى مع المعايير الدينية والأخلاقية، وهي الأمور التي أكد أنه على رغم عدم امتلاك الفريق دليلاً عليها، غير أنها أربكت الناخبين، وأثرت بشكل سلبي على وضع أبوديب في الدائرة.
كما أكد زكريا أن الوجود الأمني المكثف خارج مركز الاقتراع أربك الوضع وأن المعايير كانت متفاوتة في التعامل مع الفريقين الانتخابيين، وما كان يسمح به لفريق عمل الحادي لم يسمح به لهم، مشيرًا بذلك إلى إعلانات الحادي الدعائية التي لم تكن تبعد سوى 4 أمتار عن المركز، ناهيك عن أن الناخبين كانوا يترددون كثيراً في القدوم إلى المركز بسبب الوجود الأمني الكثيف، مؤكداً أن فريقهم كان يتعامل مع الوضع من خلال تعليمات وتوجيهات الأمين العام لجمعية «الوفاق» الشيخ علي سلمان.
وأردف زكريا أن خيار أبوديب في الدائرة لم يكن خيارًا مذهبيًّا، ومن صوت له كان خياره وطنيًّا
العدد 1550 - الأحد 03 ديسمبر 2006م الموافق 12 ذي القعدة 1427هـ