أطفأ نور النجمة نار الرفاع في أرض الحنينية وهزمه بثلاثة أهداف مقابل هدفين ليواصل صدارته المطلقة لفرق المجموعة الأولى من دوري الشباب لكرة القدم، شوط المباراة الأول جاء مثيراً وعاصفاً مليئاً بالقوة والندية تمكن فيه النجمة من التقدم بهدف محمد عبدالعزيز في الدقيقة السابعة وتعادل خالد سمير للرفاع في الدقيقة 20، لتأتي الدقيقة الأخيرة من هذا الشوط لتشهد هدفين متتاليين، إذ سجل عبدالله الحوطي للنجمة وخالد سمير للرفاع لينتهي الشوط الأول بالتعادل. وفي الدقيقة الأولى من الشوط الثاني، رجّح محمد عبدالعزيز كفة النجمة بهدف الفوز ليرفع رصيد فريقه إلى 29 نقطة ويبقى الرفاع على 25 نقطة في المركز الثاني مستفيداً من تأجيل مباراة المالكية والمنامة لعدم صلاحية ملعب المالكية، وكذلك تأجلت مباراة مدينة عيسى والتضامن لعدم صلاحية ملعب مدينة عيسى. وحقق الرفاع الشرقي فوزاً لافتاً على الاتحاد بهدفين نظيفين ليحيي آماله في المنافسة من جديد، سجل هدفي الفوز الشرقاوي كل من محمد محبوب وراشد الدوسري في شوط المباراة الثاني ليرفع رصيده إلى 14 نقطة ويبقى الاتحاد على نقاطه السابقة 19 نقطة في المركز الرابع. وأخيراً فاز البحرين على قلالي بهدفين نظيفين سجلهما جاسم طارق إبراهيم ونايف محمد ليرفع رصيده إلى 12 نقطة.
المحرق قلبها وواصل الصدارة
في المجموعة الثانية وفي مباراة ممتعة ومليئة بالإثارة حتى دقائقها الأخيرة، نجح المحرق في مواصلة صدارته لفرق المجموعة الثانية بعد أن أفلت بالفوز في الدقائق الأخيرة على شباب الحد بهدفين مقابل هدف واحد، ونجح الحد في إنهاء شوط المباراة الأول لصالحه بهدف يوسف النهام، إلا أن فورة المحرق جاءت في النصف الأخير من عمر المباراة، ونجح عبدالله صالح في إدراك التعادل له، وقبل نهاية المباراة بدقيقتين تحصل المحرق على ركلة جزاء ترجمها أحمد المهزع إلى هدف الفوز للمحرق ليتشبث أبناء عراد بصدارة المجموعة برصيد 24 نقطة، فيما بقى رصيد الحد عند النقطة 18 في المركز الخامس.
وفي مباراة مملة وسلبية لم تخل من القرارات التحكيمية العكسية من قبل الحكم الشاب نواف شاهين، نجح الشباب في الخروج بفوز ثمين على الأهلي بهدف وحيد جاء بإمضاء عقيل علي منتصف الشوط الأول، المباراة عموما لم ترتق لتوقعات الجمهور الذي حضرها، إذ خلت من الفرص على المرميين، والإثارة جاءت من القرارات العكسية التي لم يوفق في غالبيتها نواف شاهين وخصوصاً في كرة الهدف الشبابي، وكذلك قراره الغريب في الدقائق الأخيرة بتعطيله هجمة أهلاوية سريعة كان من الممكن أن تسفر عن شيء لولا صافرته التي أوقفتها بحجة سقوط لاعب شبابي على الأرض، على رغم أن الشباب كان مستحوذاً على الكرة وكان يقوم بهجمة منظمة على المرمى الأهلاوي ولم يقم أي لاعب شبابي بإخراج الكرة خارج الملعب لتأتي صافرة شاهين وتثير عاصفة من الاحتجاج على القرار. كذلك ما حصل من نفر قليل من جماهير الأهلي بعد المباراة لم يكن له داع، ولولا تدخل إداريي الأهلي غزوان والدرازي والحايكي لحدث تشابك بين الجماهير وطاقم التحكيم، والغريب أن حكم المباراة نواف شاهين هدد الإداري وحيد الحايكي أنه سيرفع تقريرا عليه بدلا من شكره. وواصل البديع صولاته وتمكن من إيقاف زحف البسيتين بالتعادل معه من دون أهداف ليرفع رصيده إلى 12 نقطة والبسيتين 20 نقطة في المركز الثالث. وأخيراً حقق الحالة فوزاً مستحقاً أنعش به آماله في المنافسة على الاتفاق بثلاثية نظيفة جاءت عن طريق أحمد إبراهيم هدفين وهدف لفيصل السعدون
العدد 1551 - الإثنين 04 ديسمبر 2006م الموافق 13 ذي القعدة 1427هـ