صدر عن جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمر ملكي رقم 28 لسنة 2006 بتعيين أعضاء مجلس الشورى.

التشكيلة الجديدة لمجلس الشورى حملت معها رغبة ملكية في تطعيم الغرفة المعينة من المجلس الوطني بعدد كبير من الوجوه الاقتصادية للدلالة على الأولوية القصوى التي توليها الجهة الرسمية لإصدار المزيد من المشروعات الاقتصادية وفتح مناخ جديد للاستثمار الخارجي وتفعيل دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية.

وضمت التركيبة الجديدة من الناحية الدينية والمذهبية 20 عضوًا مسلمًا(سنيًّا)، 18عضوًا مسلمًا(شيعيًّا)، عضوة مسيحية واحدة، عضوة يهودية واحدة، كما اشتملت التركيبة على عضوين من العائلة الحاكمة الكريمة. وارتفع التمثيل النسائي في المجلس إلى 10 عضوات، بدلاً من 6 عضوات في التشكيلة السابقة.

سنيًّا و18 شيعيًّا وعضوتين مسيحية ويهودية في المجلس الجديد

شورى 2006: 10 نساء و10 من «الميثاق» ولا معارضة

الوسط - حيدر محمد

صدر عن جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمر ملكي رقم 28 لسنة 2006 بتعيين أعضاء مجلس الشورى. وجاء في الأمر أنه يعين عضوًا بمجلس الشورى كل من علي صالح عبدالله الصالح، إبراهيم محمد بشمي، أحمد إبراهيم محمود بهزاد، اليس توماس سمعان،

بهية محمد الجشي، جمال محمد عبدالرحمن فخرو، جميل علي المتروك، جهاد حسن إبراهيم بوكمال، حمد علي السليطي، حمد مبارك حمد النعيمي، خالد حسين مهدي المسقطي، الشيخ خالد بن خليفة بن دعيج آل خليفة، خالد عبدالرحمن خليل المؤيد، خالد عبدالرسول محمد طاهر الشريف، دلال جاسم عبدالله الزايد، راشد مال الله عبدالرحمن السبت، رباب عبدالنبي سالم العريض، سعود عبدالعزيز قاسم كانو، سميرة إبراهيم عبدالرسول رجب، سيدحبيب مكي هاشم، سيدضياء يحيى علي الموسوي، صادق عبدالكريم الشهابي، عائشة سالم مبارك، عبدالرحمن عبدالحسين ميرزا جواهري، عبدالرحمن إبراهيم عبدالسلام، عبدالرحمن محمد أحمد الغتم، عبدالرحمن محمد جمشير، عبدالله راشد إبراهيم العالي، عصام يوسف عبدالله عبدالكريم جناحي، على عبدالرضا الشيخ سلمان العصفور، الشيخ علي بن عبدالله بن خالد آل خليفة، فوزية سعيد عبدالله الصالح، فؤاد أحمد جاسم الحاجي، فيصل حسن عبدالله فولاذ، محمد حسن باقر جاسم رضي، محمد هادي أحمد منصور الحلواجي، منيرة عيسى صالح بن هندي، ناصر حميد الشيخ إبراهيم المبارك، هدى عزرا إبراهيم نونو ، وداد محمد حسن الفاضل.

الوجوه الاقتصادية

جاءت التشكيلة الجديدة لمجلس الشورى (2006-2010) التي عينت بأمر ملكي من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة يوم أمس لتحمل معها رغبة ملكية في تطعيم الغرفة المعينة من المجلس الوطني بعدد كبير من الوجوه الاقتصادية للدلالة على الأولوية القصوى التي توليها الجهة الرسمية لإصدار المزيد من المشروعات الاقتصادية وفتح مناخ جديد للاستثمار الخارجي وتفعيل دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية.

وتصدر التشكيلة عدد من الاقتصاديين البارزين فضلاً عن رجال الأعمال منهم رجل الأعمال والنائب السابق أحمد بهزاد، الخبير الاقتصادي والعضو السابق في المجلس جمال محمد فخرو، رجل الأعمال جميل المتروك، عضو مجلس إدارة غرفة التجارة والنائب السابق جهاد بوكمال، عضو مجلس إدارة غرفة التجارة خالد المسقطي، رئيس جمعية رجال الأعمال خالد عبدالرحمن المؤيد، رجل الأعمال والعضو السابق خالد آل شريف، رجل الأعمال سعود كانو، الرئيس التنفيذي لشركة الخليج للبتروكيماويات عبدالرحمن جواهري، رئيس مجلس إدارة مرفأ البحرين المالي عصام جناحي.

وضمت التركيبة الجديدة من الناحية الدينية والمذهبية «20 عضوًا مسلمًا(سنيًّا)، 18عضوًا مسلمًا(شيعيًّا)، (1) عضوة مسيحية(اليس توماس سمعان) ، (1)عضوة يهودية(هدى عزرا نونو)» ويلاحظ أن الأقليتين مثلتا بعضوتين، كما اشتملت التركيبة على عضوين من العائلة الحاكمة الكريمة، هما الشيخ خالد بن خليفة بن دعيج آل خليفة، والشيخ علي بن عبدالله بن خالد آل خليفة، ما يعني أن تمثيل العائلة الحاكمة انخفض في المجلس الجديد إلى 2 بدلاً من 3 في المجلس السابق بعد خروج الشيخ فهد آل خليفة من التشكيلة.

إرتفاع التمثيل النسائي

من جهة أخرى ارتفع التمثيل النسائي في المجلس إلى 10 عضوات (بدلاً من 6 عضوات في التشكيلة السابقة) والعضوات العشر، هن: دلال الزايد، رباب العريض، سميرة رجب، فوزية الصالح، وداد الفاضل، اليس سمعان، بهية الجشي، عائشة سالم مبارك، منيرة عيسى بن هندي، هدى نونو.

التشكيلة الجديدة لمجلس الشورى « يغلب عليها الطابع الليبرالي»، ويعكس ذلك نهجًا رسميًّا لإحداث التوازن في العملية التشريعية بعد سيطرة قوى الإسلام السياسي ممثلة في جمعيات «الوفاق، الأصالة، المنبر الإسلامي» على غالبية مقاعد المجلس النيابي المنتخب، وعلى رغم ذلك فإن المجلس ضم رجلي دين، هما: عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية السيد ضياء الموسوي، والشيخ عبدالرحمن عبدالسلام).

ولوحظ أن عضوين سابقين فقط في مجلس النواب عينا في مجلس الشورى، هما: رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب السابق أحمد بهزاد ورئيس لجنة الشئون المالية والاقتصادية جهاد بوكمال.

ثلاثة شعراء وثلاثة صحافيين

المجلس الجديد ضم 3 شعراء(على الأقل)، هم: شاعر جلالة الملك محمد هادي الحلواجي، الشاعر محمد حسن باقر رضي، الشاعر عبدالله راشد العالي، أما الصحافيون والكتاب فقد مثلوا في المجلس بـ3 أعضاء على الأقل، هم: رئيس تحرير الزميلة صحيفة «الوقت» إبراهيم بشمي، الكاتبة الصحافية سميرة رجب والكاتب الصحافي السيد ضياء الموسوي.

وضم المجلس الجديد رئيس جمعية سياسية واحد، هو رئيس جمعية الشورى الإسلامية عبدالرحمن عبدالسلام، ورئيس جمعية سياسية سابق، هو عبدالرحمن جمشير، واحتفظت جمعية ميثاق العمل الوطني( المقربة من الخط الرسمي) التي يرأسها أحمد جمعة بنصيب الأسد في المجلس الجديد، إذ تمثلت بما لا يقل عن 10 أعضاء، فيما حرمت جمعيات التحالف الرباعي والسداسي من أي تمثيل لها. كما تم تمثيل تيار المرحوم الشيخ سليمان المدني بعضو جمعية الرابطة الإسلامية أستاذ اللغة العربية في جامعة البحرين ناصر حميد المبارك.

المجلس الجديد كما السابق حاول تمثيل أكبر عدد من عوائل المنامة، وارتفعت حصة قرية الدراز من التشكيلة إلى 3 أعضاء، هم: العضو صادق الشهابي، جميل المتروك وعلي عبدالرضا العصفور( شقيق العضو السابق المرحوم عبدالله العصفور)، كما حرصت التشكيلة على تمثيل العوائل العربية الكبيرة ومنها الغتم، السليطي، النعيمي. وللمرة الأولى، فإن طبقة ذوي الاحتياجات الخاصة تمثلت في المجلس بعضو واحد، هي: رئيسة مركز الحراك الدولي للمعوقين منيرة بن هندي.

الأعضاء الخارجون من التشكيلة الجديدة

أما الأعضاء السابقون الخارجون من التشكيلة الجديدة، فهم: رئيس مجلس الشورى فيصل الموسوي، النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى منصور بن رجب الذي يشاع توزيره في الحكومة الجديدة، منصور محمد جميل العريض الذي ترددت أنباء عن تعيينه سفيرًا للبحرين في الاتحاد الأوروبي، عبدالجليل الطريف الذي سيعين أمينًا عامًّا لمجلس الشورى، فخرية شعبان ديري، إبراهيم نونو الذي عينت قريبته هدى نونو محله، أحمد عبدالكريم بوعلاي، جلال أحمد العالي، عبدالحسن إبراهيم بوحسين، عبدالرحمن بوعلي،عبدالمجيد الحواج، الشيخ فهد بن أحمد آل خليفة، محمد إبراهيم الشروقي، نعيمة الدوسري ويوسف صالح الصالح الذي سيعين أخوه علي الصالح رئيسًا لمجلس الشورى الجديد