صرحت رئيسة مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة الباحثة البيئية خولة المهندي أن الجمعية أعدت خطابا للسلطة التشريعية في اليوم العالمي للتطوع عن أهمية دعم العمل التطوعي البيئي في البحرين، الذي يعاني الأمرين من محاولات التهميش وعدم وجود دعم حقيقي وثابت له.
وطلبت المهندي من المجلس التشريعي إعطاء الاهتمام لمشروع قرار بشأن حماية فشت العظم وخور فشت وفشت الجارم وساحل «مهزة» المحول له من المجلس السابق، ونادت بضرورة إشراك الجمعيات البيئية المعنية في الأمر. كما أكدت أهمية إشراكها في التشريعات الجديدة المتعلقة بالبيئة.
مؤكدة أن جمعية أصدقاء البيئة على أتم الاستعداد للتعاون مع المجلس الوطني فيما يتعلق بالشأن البيئي، متمنية للمجلس التوفيق والسداد لحماية بيئة البحرين وصون ثرواتها الطبيعية وحفظ حق أجيالها القادمة في بيئة صحية سليمة آمنة لائقة بالإنسان البحريني. ولفتت إلى أنه سيتم إرسال الخطاب إلى المجلس الوطني بعد التشكيل والإعلان الرسمي له.
وأكدت المهندي الدور الكبير الذي تقوم به الجمعيات التطوعية البيئية في الدفاع عن القضايا البيئية، مستدلة بما يتم في العالم المتقدم من استفادة واستثمار كبيرين لهذا الجهد الجبار الذي تعجز عنه الحكومات ويقوم به المتطوعون ليشاركوا العالم في مهاراتهم ومواهبهم وعطاءهم الكبير الذي هو محط تقدير كما أوضح الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان في واحد من خطاباته. وشددت على أن الجمعيات التطوعية الجادة هي أكبر شريك في الحفاظ على البيئة لو تم التعامل معها بشكل صحيح من قبل جميع السلطات.
من جهة أخرى وجهت جمعية أصدقاء البيئة رسالة مفتوحة لكل متطوع لأجل البيئة في البحرين وفي كل مكان «تشد فيها على يديه الكريمتين مؤكدة أن عمله في كل موقع صغر أم كبر هو النواة لكل تغيير لأجل بيئة أفضل أو تقليل من الآثار السلبية للإنسان وأنشطته على البيئة»
العدد 1552 - الثلثاء 05 ديسمبر 2006م الموافق 14 ذي القعدة 1427هـ