شكا عضو مجلس بلدي الوسطى السابق والنائب البرلماني الحالي سيدعبدالله العالي تلكؤ مسئولي إدارة المجاري بوزارة الأشغال والإسكان في شفط مياه الأمطار في منطقته، موضحاً أنه قام بالاتصال عدة مرات بالإدارة المذكورة بخصوص المستنقعات المائية المتعددة التي خلفتها الأمطار في الشوارع والطرقات أو بين المنازل والتي سببت الكثير من المشكلات للأهالي بما في ذلك المشكلات الصحية والبيئية، إذ استمرت هذه المستنقعات المائية لأكثر من خمسة أيام واختلط بعضها بمياه المجاري ما سبب التعفن وارتفاع تذمر الأهالي وشكواهم نتيجة ما لحقهم من ضرر في مركباتهم وأثناء تنقلهم، حتى تعذر على البعض دخول منزله إلا من خلال وضع الألواح أو الطابوق للوصول إليه.
وأكد العالي أنه قام بالاتصال بقسم المراقبة بإدارة الطوارئ عدة مرات ولأكثر من أربعة أيام متتالية إلا أن الرد يأتي دائماً بعدم وجود سيارات شفط كافية، كما أنه حاول الاتصال بالمسئولين ولم يفلح، مبيناً أن موظفي سم المراقبة أفادوا بعدم استطاعتهم تلبية طلبات المواطنين في مختلف أنحاء البحرين لخصخصة عمليات الشفط وبيع السيارات التي تمتلكها إدارة المجاري، كما أنه لم يعد بالامكان التعاون مع البلدية في هذا المجال لأن البلدية أيضاً تخلصت من سياراتها وألقت المسئولية على شركة النظافة التي بدورها تنكر علاقتها بشفط مياه الأمطار، وعليه ضاعت المسئولية بين عدة جهات والمواطنون في حيرة مازالوا في انتظار الحل الذي لا يبدو قريباً بعد تجاهل المسئولين وعجز قسم المراقبة عن تلبية طلبات المواطنين وحل مشكلاتهم المتكررة
العدد 1552 - الثلثاء 05 ديسمبر 2006م الموافق 14 ذي القعدة 1427هـ