أعلنت أمس (الأربعاء) مدينة الطاقة - قطر، أول مركز متكامل لصناعة الطاقة في الشرق الأوسط وبكلفة تصل إلى 2.6 مليار دولار أميركي، عن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع مدينة الطاقة - قطر لبناء منطقة سكنية تصل قيمتها إلى مليار دولار أميركي وعلى مساحة تبلغ نحو 500 ألف متر مربع وتقع بالقرب من المرحلة الأولى من المشروع ضمن منطقة لوسيل التطويرية.
وجاء الإعلان خلال مؤتمر صحافي عقد على هامش معرض سيتي سكيب في دبي. وتعليقاً على إطلاق المنطقة السكنية من مشروع مدينة الطاقة - قطر، قال رئيس مجلس إدارة مدينة الطاقة قطر عصام جناحي: «بعد الافتتاح الناجح والمذهل لدورة الألعاب الآسيوية في الدوحة، أثبتت دولة قطر مرة أخرى أنها ستكون الدولة التي ستتوجه لها الأنظار في المنطقة، وهذا ما هو إلا أحد أوجه التطور السريع الذي تشهده قطر كمركز للاستثمارات، مستفيدة من ثرواتها الطبيعية».
وأضاف جناحي «تم إنشاء مدينة الطاقة - قطر بهدف توفير بيئة متكاملة ومتطورة تقنياً لشركات الطاقة العالمية والإقليمية».
الوسط - المحرر الاقتصادي
أعلنت أمس (الأربعاء) مدينة الطاقة - قطر، أول مركز متكامل لصناعة الطاقة في الشرق الأوسط وبكلفة تصل إلى 2.6 مليار دولار أميركي، عن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع مدينة الطاقة - قطر لبناء منطقة سكنية تصل قيمتها إلى مليار دولار أميركي وعلى مساحة تبلغ نحو 500 ألف متر مربع وتقع بالقرب من المرحلة الأولى من المشروع ضمن منطقة لوسيل التطويرية.
وجاء الإعلان خلال مؤتمر صحافي عقد على هامش معرض سيتي سكيب في دبي. وتعليقاً على إطلاق المنطقة السكنية من مشروع مدينة الطاقة - قطر، قال رئيس مجلس إدارة مدينة الطاقة قطر عصام جناحي: «بعد الافتتاح الناجح والمذهل لدورة الألعاب الآسيوية في الدوحة، أثبتت دولة قطر مرة أخرى أنها ستكون الدولة التي ستتوجه لها الأنظار في المنطقة، وهذا ما هو إلا أحد أوجه التطور السريع الذي تشهده قطر كمركز للاستثمارات، مستفيدة من ثرواتها الطبيعية».
وأضاف جناحي «تم إنشاء مدينة الطاقة - قطر بهدف توفير بيئة متكاملة ومتطورة تقنياً لشركات الطاقة العالمية والإقليمية لتلبية جميع متطلباتهم، وذلك للاستفادة من الثروات الطبيعية الكبيرة الموجودة في المنطقة. ومن خلال إطلاق المرحلة الثانية من مدينة الطاقة - قطر نحن نعالج أحد أهم أوجه المشروع وهو الجانب الاجتماعي وذلك من خلال تطوير مجتمع سكني فريد من نوعه يلبي جميع متطلبات الحياة العصرية ويخدم بشكل أساسي الشركات العاملة في مدينة الطاقة - قطر».
وستستوعب المنطقة السكنية نحو 15 ألف نسمة، وتتألف من أكثر من 5000 وحدة سكنية موزعة على مساحة تبلغ نحو 500 ألف متر مربع.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمدينة الطاقة - قطر بوب مور: «تشكل المكونات السكنية لمدينة الطاقة - قطر أحد أهم العناصر الأساسية من المشروع والذي يهدف إلى توفير المساكن الحديثة ذات المستوى العالي والخدمات المتميزة. كما سيوفر مشروع لوسيل الذي تطوره شركة الديار القطرية وهو الموقع الاستراتيجي لمدينة الطاقة - قطر للسكان فرصة الاستفادة من جميع الخدمات الأساسية المتمثلة في المدارس ودور الرعاية التعليمية وأماكن الترفيه وغيرها. وستقع المرحلة الثانية من المشروع بالقرب من موقع المرحلة الأولى والتي بدورها ستكون محاذية للمقر الرئيسي المستقبلي لشركة قطر للبترول».
وأكد مور أن المنطقة السكنية في مدينة الطاقة - قطر ستستفيد أيضاً من البنية التحتية التكنولوجية المتقدمة التي يتم تطويرها حالياً من أجل منطقة الأعمال بواسطة كبرى الشركات الدولية المختصة مثل سيسكو ومايكروسوفت. وقال: «مدينة الطاقة - قطر ستكون مدينة الطاقة للقرن الواحد والعشرين».
وأضاف هشام العمادي وهو أحد أعضاء الإدارة التنفيذية لمدينة الطاقة - قطر «أن ربط منطقتي الأعمال بالمنطقة السكنية تقنياً هو أمر بغاية الأهمية للسكان لأنه سيوفر مناخاً ذا طابع تكنولوجي متقدم وأسلوب حياة مريح سواء في البيت أو العمل، فتكنولوجيا المعلومات المتطورة جزء أساسي لمدينة الطاقة - قطر في عملية تقديم المساندة إلى مستأجري الأعمال أو السكن، بحيث تجعل التحرك والإقامة ممتعة بقدر الإمكان».
وكما في منطقة الأعمال في مدينة الطاقة - قطر، ستكون هناك معايير وضوابط تصميمية وبنائية للمنطقة السكنية وذلك لضمان مطابقتها لمختلف المتطلبات والمقاييس والمعايير في المخطط العام للمشروع، وستتألف المنطقة السكنية من شقق ومجمعات على طريقة الكوندومينيوم.
واختتم بوب مور تصريحه قائلاً: «لقد وصلتنا فعلاً الكثير من الاستفسارات من عدد من المستثمرين والمطورين حول المنطقة السكنية في مدينة الطاقة - قطر. فعملية إيجاد السكن الملائم للموظفين هي مشكلة رئيسية تعاني منها الشركات العالمية التي تحاول الدخول إلى اقتصاد يتطور بسرعة ونجاح مثل قطر، لذلك نحن واثقون بأنه سيكون هناك اهتمام كبير بهذا المشروع».
ويأتي إطلاق المرحلة الثانية من مدينة الطاقة - قطر بعد أن تم أخيراً إطلاق مدينة الطاقة - الهند والتي ستقع بالقرب من مدينة مومبي، مع كلفة متوقعة تصل إلى ملياري دولار أميركي. ولقد تم بهذا الخصوص التوقيع على مذكرة تفاهم مع حكومة ولاية ماهاراشترا لتقديم التسهيلات اللازمة لتنفيذ المشروع.
واعتمد مفهوم عمل مدينة الطاقة - قطر كنموذج لمدينة الطاقة - الهند، وذلك بعد ردود الفعل المشجعة من المستثمرين لهذا المشروع، إذ تم جمع أكثر من 500 مليون دولار أميركي لتمويل المرحلة الأولى من مشروع مدينة الطاقة - قطر.
كلتا المدينتين تشكلان جزءاً من سلسلة من مراكز الطاقة تنوي الخليج للطاقة إقامتها على امتداد المنطقة الآسيوية
العدد 1553 - الأربعاء 06 ديسمبر 2006م الموافق 15 ذي القعدة 1427هـ