العدد 1553 - الأربعاء 06 ديسمبر 2006م الموافق 15 ذي القعدة 1427هـ

اعتماد ميلاد رئيساً لبلدي «المنامة» والبوري لـ «الشمالية» وحمادة لـ «المحرق»

ظفر عضو مجلس بلدي المحرق ممثل الدائرة الرابعة محمد حمادة بمنصب الرئاسة خلال جلسة المجلس الأولى صباح أمس (الأربعاء) بتشكيلته الجديدة بحضور الأعضاء القدامى، بعد أن حاز 6 أصوات مقابل صوتين حصل عليهما نظيره ممثل الدائرة الثامنة سمير خادم، فيما فاز العضو البلدي ممثل الدائرة الثالثة عبدالناصر المحميد بسبعة أصوات مقابل صوت واحد لممثل الدائرة الأولى محمد المطوع.

ومن ناحية أخرى، فاز عضو مجلس بلدي «الشمالية» ممثل الدائرة الخامسة يوسف حسين البوري برئاسة مجلس بلدي الشمالية بالتزكية. كما فاز مجيد ميلاد الجزيري برئاسة المجلس البلدي لبلدية المنامة بالتزكية، فيما رجح 4 أعضاء كفة طارق الشيخ ليحتفظ بولايته الثانية على كرسي نائب الرئيس.


اعتماد حمادة رئيساً لـ «بلدي المحرق» والمحميد نائباً له

البسيتين، البديع - أحمد الصفار

حسم عضو مجلس بلدي المحرق ممثل الدائرة الرابعة محمد حمادة منصب الرئاسة لصالحه خلال جلسة المجلس الأولى صباح أمس بتشكيلته الجديدة بحضور الأعضاء القدامى، بعد أن حاز على ستة أصوات مقابل صوتين حصل عليهما نظيره ممثل الدائرة الثامنة سمير خادم، فيما فاز العضو البلدي ممثل الدائرة الثالثة عبدالناصر المحميد بسبعة أصوات مقابل صوت واحد لممثل الدائرة الأولى محمد المطوع.

وفي بداية الجلسة التي أدى خلالها الأعضاء القسم القانوني بحضور وكيل الوزارة لشئون البلديات جمعة الكعبي والمستشار محمد عبدالعليم، لفت الرئيس السابق محمد الوزان إلى أن هناك حزمة من المشروعات بانتظار المجلس الجديد، منها مشروع دوحة عراد ومتنزه الشيخ خليفة بن سلمان ومجمع عراد التجاري، وهي مشروعات تبلغ كلفتها 18 مليون دينار، فضلاً عن مقر المجلس البلدي والجهاز التنفيذي بمنطقة البسيتين والذي سيفتتح خلال الشهرين المقبلين.

من جانبه، قال الرئيس الجديد محمد حمادة: «إن محافظة المحرق بحاجة إلى جهود الجميع لتطويرها وتطوير البنية التحتية فيها كعاصمة تاريخية للبحرين من قبل جميع وزارات ومؤسسات المملكة»، مضيفاً «أن الجميع ينتظر منا عملاً بلدياً جديداً ومتطوراً من خلال حماس وعمل الأعضاء الجدد للمجلس».

كما ألقى وكيل الوزارة لشئون البلديات جمعة الكعبي كلمة قال فيها: «أثبتت التجربة خلال الدورة الأولى بفضل الجهود المخلصة والحثيثة لرؤساء وأعضاء المجالس السابقين, قدرتها على ترجمة رغبات المواطنين في مشروعات وبرامج تم تنفيذها بناء على الأولويات التي أقرتها المجالس من حدائق ومتنزهات ومشروعات خدمة اجتماعية وبرامج بلدية لا يتسع المقام لذكرها».

واستطرد قائلا إن «العمل البلدي بمفهومه العصري يتطلب تضافر الجهود وتكاتفها في سبيل الارتقاء بمستوى ونوعية الخدمات المقدمة للمواطنين, وإذ نتطلع إلى استمرار التعاون الوثيق مع الإخوة في المجالس البلدية, ونؤكد في هذا المقام أن الوزارة ستسخر جميع إمكاناتها لدعم جهود أعضاء المجالس البلدية, نتطلع إلى العمل سويا وبتنسيق فعال للارتقاء بالعمل البلدي وتحقيق التنمية المستدامة في مملكتنا الغالية».

وواصل كلامه «حرصا من الوزارة على تعزيز التنسيق الفعال بين المجالس والجهات ذات العلاقة, سيتم تنفيذ ورشة عمل متخصصة للأعضاء بمشاركة المعنيين في الجهات المختصة لمناقشة آلية العمل واستعراض تجربة الدورة الأولى فيما يتعلق بدور الجهات الخدمية في الارتقاء بالعمل البلدي».

... والبوري رئيساً لـ «الشمالية» بالتزكية والجبل نائباً

فاز عضو مجلس بلدي الشمالية ممثل الدائرة الخامسة يوسف حسين البوري برئاسة المجلس بالتزكية في أول اجتماع للمجلس بتشكيلته الجديدة أمس في قاعة الاجتماعات بمنطقة البديع، في حين فاز ممثل الدائرة الثامنة علي الجبل بمنصب نائب الرئيس بسبعة أصوات حصل عليها مقابل ممثل الدائرة الرابعة مبارك الدوسري الذي حصل على صوتين. إلى ذلك، ألقى رئيس المجلس السابق مجيد السيدعلي كلمة بهذه المناسبة التي حضرها جميع الأعضاء السابقين والجدد الذين أدوا القسم القانوني، قال فيها: «نحن مدركون أنكم ستواصلون جهود إخوانكم السابقين ولو أن العبء سيزيد عليكم كونكم ستقومون بجهد 10 أعضاء وأنتم تسعة... دور وزارة شئون البلديات والزراعة محوري وهي تحدد مدى نجاح المجالس البلدية».

وأردف السيدعلي «كلما مضت الأيام ستعرفون مدى الجهد الذي بذله الأعضاء السابقون على حساب صحتهم وراحتهم وأوقاتهم الشخصية... أؤكد ضرورة العمل بروح الفريق الواحد التي حسدنا عليها في المجلس السابق، ففي العمل البلدي لا يمكن حساب الإنجاز للأفراد بل للمجلس البلدي».

وأضاف «أنا متفائل بهذه الكوكبة الجديدة من الأعضاء وأتمنى ألا يؤثر نقل إدارة التخطيط الطبيعي على عملكم، وألا يؤثر التغيير الوزاري على أدائكم، ونتطلع إلى تحقيق شيء على مدى السنوات الأربع وأن تعدل أوضاع البلديين ويحسن وضعهم البروتوكولي، وأؤكد لكم أن هذا الأمر وصل إلى أعلى المستويات وهو الديوان الملكي».


ميلاد رئيساً للمجلس بالتزكية

رحمة يترشح لنيابة «العاصمة» و4 أصوات ترجح الشيخ

المنامة - عبدالله الملا

فاز العضو البلدي مجيد ميلاد الجزيري برئاسة مجلس العاصمة البلدي بالتزكية، فيما رجح أربعة أعضاء كفة طارق الشيخ ليحتفظ بولايته الثانية على كرسي نيابة الرئيس، ولم يكن ترشح رحمة متوقعا في جلسة أداء اليمين القانونية أمس في العاصمة بعد أن أعلنت جمعية الوفاق حسمها للموضوع وتخلت عن نيابة الرئيس في العاصمة لصالح جمعية المنبر.

على صعيد متصل، أدى أعضاء المجلس البلدي الجدد القسم وسط غياب ممثل الدائرة الرابعة حميد البصري وممثل الدائرة الخامسة فاضل عباس بعد أن ألمت بهما وعكة صحية. وسيحسم المجلس الجديد تشكيل اللجان بصورة رسمية في جلسة أخرى نظرا إلى غياب البصري وعباس، في الوقت الذي انضم الأعضاء إلى لجان المجلس بصورة شكلية لحين حسم التشكيل النهائي.

من ناحيته أكد وكيل الوزارة لشئون البلديات جمعة الكعبي في كلمة ألقاها على هامش الجلسة «دور المجالس البلدية في مسيرة الإصلاح ومشروع جلالة الملك، وخصوصا أنها تعتبر البيت الأول للديمقراطية».

إلى ذلك، ألقى بدر كلمة هز فيها مشاعر الحضور بقوله: «أخواني ممن سيرافقني إلى خارج القاعة بعد قليل، كلمة أوجهها لمن ترك الركب، أبدأ بكم وبمن كان معنا في المجلس البلدي طيلة الأعوام الماضية، لقد أثبتم بأنكم على قدر المسئولية التي ألقيت على عاتقكم، وبرهنتم للجميع بأن المجلس البلدي لبلدية المنامة قادر على تخطي الصعاب والملمات، وفعلاً فقد تجلى ذلك عبر الإنجازات الكبيرة التي سطرتموها في العمل البلدي وستخلد لكم وسيتذكركم الجميع دائما بالخير، كيف لا وأنتم من أسس العمل البلدي الأول في مرحلة صعبة من عدم التجانس والتهميش الذي مورس بحقكم ولكنكم تجاوزتم ذلك وعملتم إخوة متحابين يظلكم مجلسكم بظلاله ويوجهكم حسكم الوطني لتحقيق المستحيل».

واستطرد بدر «ان المرحلة التي عاشها المجلس البلدي كانت مرحلة المخاض وفيها خاض الأعضاء التحديات وواجهوا العراقيل وطالبوا بإصرار بضرورة تعديل قانون البلديات، وعلى رغم ذلك فلم يستسلموا فخاضوا التجربة بما هو متاح أمامهم من إمكانات حباً في المواطنين وإنجاحا للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك (...) اخواني الأعضاء الجدد، لقد تركنا لكم أمانة عظيمة، وسنرحل والأمل يحدو بنا أن تكون هذه الأمانة في أيدٍ أمينة وهو ما نرجوه ونأمله. لقد كان هذا المجلس مثالا في التجانس والعطاء وذلك بشهادة المسئولين في الوزارات الخدمية. وأمامكم تجربة فريدة من نوعها وعليكم استثمار ما تحقق في السنوات الماضية لتتمكنوا من تحقيق طموح المواطنين الذين يعلقون عليكم الآمال».

وأكد بدر أن تجربة العمل البلدي السابقة كانت تجربة ناجحة بكل المقاييس، كيف لا والبلديات هي البيت الذي يخرج رجالات الدولة وفيه تعرف معادن الرجال. وعلى رغم كل ما نغص علينا العمل، وعلى رغم التهميش ومحاولات الإبعاد فإننا استطعنا بتعاون الأعضاء الوصول بسفينة المجلس البلدي إلى شاطئ الإنجازات ونرجو أن تستمر مسيرة العطاء والنماء».


أكد أن «البلديات» ستتواصل مع «التخطيط» بعد نقلها

الكعبي: إنشاء لجنة تنسيقية بين المجالس والوزارات الخدمية

أكد وكيل الوزارة لشئون البلديات جمعة الكعبي أن «الوزارة حريصة على وضع آلية للتنسيق بين المجالس البلدية، لذلك من المقترح دعوة كبار المسئولين في الوزارات ليكونوا ضمن لجنة تنسيقية تسهل على رؤساء المجالس بحث هموم مناطقهم»، موضحاً أن الوزارة «ستسعى الى وضع اللجنة المذكورة في إطار قانوني حتى تلتزم جميع الجهات الخدمية بتوفير الخدمات».

وقال الوكيل: «في المرحلة السابقة لم تكن هناك استشارات فنية للمجالس البلدية التي كانت تتمنى وجود جهة استشارية، ووزارة البلديات ستقوم بمساعدتهم في هذا الإطار من خلال انتداب موظفيها المختصين أو الاستعانة بالمكاتب الاستشارية إن تطلب الأمر ذلك».

وأضاف «أما بخصوص نقل إدارة التخطيط، فإننا سنتواصل مع الجهة المسئولة عن التخطيط والتي ستكون ضمن اللجنة التنسيقية للتأكد من ممارسة المجالس البلدية لصلاحياتها كما كان الأمر عليه عندما كانت الإدارة تحت مظلة وزارة البلديات. وفيما يتعلق بآلية العمل فإن كل مجلس سيضع خطة عمل وبرامج لها جدول زمني وموازنة وفي نهاية كل عام ستتم ملاحظة ما تم انجازه، ونحن لن نتدخل في هذه الخطط ولكن سنضع الخطوط العامة مثل الرخص الالكترونية والنظافة وتجميل الشوارع والساحات الشعبية والحدائق وإحياء العيون الطبيعية».

وفي رده على سؤال بشأن وضع الأعضاء البلديين القدامى من ناحية احتساب سنوات الخدمة، أفاد الكعبي بأنه «تم الاجتماع مع رؤساء المجالس البلدية وتم طرح عدة مقترحات في هذا الصدد، مشيراً إلى أن من بين الأعضاء 24 عضواً يعملون في القطاع العام والبقية موزعون على القطاع الخاص والأعمال الحرة، ونظراً الى صعوبة تحديد مكافأة محددة لكل منهم على حدة، تم الاتفاق على مكافأة موحدة لهم»، مؤكداً أن وزارة «البلديات» ستتابع هذا الموضوع مع وزارة المالية.

وذكر وكيل «البلديات» أن الوزارة أرسلت دعوات للمختصين في الوزارات الخدمية التي تتعلق مهماتها بالمجالس البلدية لحضور ورشة العمل المتخصصة للأعضاء البلديين الجدد والتي سيتم فيها استعراض تجربة الدورة الأولى، لافتاً إلى أنه لا مانع من دعوة الأعضاء القدامى ذوي الخبرة في مجال العمل البلدي.

وأعرب الكعبي عن رغبة الوزارة في مواصلة نجاح المجالس البلدية وأنها ستقدم الدعم لأعضائها وستساعدهم في وضع الخطط والبرامج والتواصل مع المواطنين الذين من الضرورة أن يكونوا على علم بماهية العمل البلدي، منوهاً إلى أن هذه الحلقة كانت مفقودة في الدورة السابقة

العدد 1553 - الأربعاء 06 ديسمبر 2006م الموافق 15 ذي القعدة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً