ذكر الأمين العام لمركز البحرين للدراسات والبحوث عبدالله الصادق خلال افتتاح الندوة التي نظمها مركز البحرين للدراسات والبحوث بشأن الانتاجية والنمو يوم الأربعاء الموافق 6 ديسمبر/ كانون الاول الجاري في مقر المركز بعوالي، أن الارتباط بين النمو والإنتاجية ارتباط وثيق نلمسه في سعي المؤسسات الحديثة والناجحة إلى تحسين إنتاجيتها باستمرار، وهو ما يتناسب طرديا وحجم نمو المؤسسة أولاً، وبالتالي نمو الإنتاج الوطني عموماً.
وأضاف أن المؤسسات الحديثة تسعى إلى تحسين إنتاجيتها باتباع عدة وسائل تضمن كفاءة العاملين والآلات والتقنيات بقصد تحقيق أكبر معدل كمي من الإنتاج ذي الجودة العالية في أقصر وقت ممكن مع العمل على خفض سعر الكلفة.
وقال الصادق انه في العقود الثلاثة الأخيرة دخلت مفاهيم جديدة بشأن الإنتاجية الكلية وقياسها، واليوم بات قياس الإنتاجية عملية مهمة للتعرف على قوة أداء عمل المؤسسات والشركات.
من جانبه ذكر محاضر الندوة باسم شبيب أن تحسين بيئة العمل والاهتمام بالعنصر البشري له أهمية كبيرة في تحسين إنتاجية العمل، منوها بالتأثير الإيجابي لتدريب العمال والموظفين وما ينتج عنه من رفع من إنتاجيتهم.
ولم يستبعد المحاضر إمكان أن تلحق بعض الدول النامية بالدول المتقدمة في معدلات الإنتاجية بسبب توافر التقنيات في الدول النامية حالياً وسهولة الحصول عليها. واستعرض نماذج لقياس الإنتاجية مشيراً إلى أهمية اتباعها
لمعرفة مواطن الضعف المؤثرة فيها.
وفي مداخلته عقِب المحاضرة، ذكر أكبر جعفري أن الدراسات الميدانية التي أشرف عليها تشير إلى أن إنتاجية العامل البحريني في بعض الأحيان «غير مرضية» بحسب تعبيره، مؤكدا أهمية ايلاء المؤسسات والشركات العنصر البشري اهتماما أكبر من حيث التدريب والحفز
العدد 1553 - الأربعاء 06 ديسمبر 2006م الموافق 15 ذي القعدة 1427هـ