يبدو أن مشكلات النادي الكبير تتوالى عليه وتحاصره من كل حدب وصوب وكأن اللعنة قد أصابته فبعد النتائج السلبية في المسابقة الأم والأهم التي لا تتوافق مع طموحات وتوقعات الجماهير والإدارة تأتي المشكلات لتعكر الأجواء في صفوف الفريق، فقبل أيام فقط حدثت مشادة كلامية بين كابتن الفريق وعموده الفقري ومدرب الحراس في إحدى تدريبات الفريق وكادت أن تصل الأمور فيها إلى حد الاشتباك، وأكدت هذه المناوشات والملاسنات وجود أمور خفية تدار بعقلية الانتقام وكأن القلوب تضمر السوء بالفريق.

الأمر لا يقتصر على ذلك فقط فمسألة عدم الاقتناع بالجهاز الفني سواء من جماهير النادي وكذلك بعض اللاعبين واضحة من خلال الأحاديث التي تخرج من أفواههم الأمر الذي انعكس سلبيا على مستوى ونتائج الفريق.

حال التذمر على الجهاز الفني بدت واضحة للعيان كونه يكيل بمكيالين ويتعامل مع بعض اللاعبين وكأنهم من كوكب آخر فهناك لاعب دولي سابق لا يتدرب بانتظام مع الفريق ويغيب عن التدريبات بحجة العمل وتضارب المواعيد ومع ذلك فيوم المباراة هو أول الأسماء في تشكيلة الفريق على رغم أنه لم يقدم ما يشفع له بالبقاء في تشكيلة الفريق.

لاعب آخر بعد أن اعتدت ثلة من الجماهير على سيارته توقف عن اللعب ولكنه عاد قبل يومين إلى تدريبات الفريق مرة أخرى بعد أن تعهدت إدارة النادي بمساعدته، الطامة الكبرى تتمثل في التعاقد مع لاعب أجنبي لم يشارك في أية مباراة مع الفريق حتى الآن ولا يعرف السبب ولكن مقربين من الفريق أشاروا الى أن اللاعب غير جاهز بدنيا ولياقيا للمشاركة في المباريات.

آخر الأمور هي علامة استفهام كبيرة بشأن اللاعب الأجنبي الثاني والمهاجم الذي يشكو من إصابات كثيرة فهو يلعب مباراة ويغيب أخرى وكأنه يكتب على سطر ويترك الآخر