أناشد المسئولين في وزارة الصحة للمرة الثانية، وكل من هو رمز للعطاء، أناشد من يعطي دون مقابل ومعين كل فقير ومريض وكل معاق...
أكتب قصتي عبر الصحف للنظر في حاجتي وقضائها وقد توجهت بعد أن سُدت كل الأبواب بوجهي، حيث إنني أم لطفلة معاقة عمرها 10 سنوات تستطيع الوقوف ولا تستطيع المشي، والسبب يرجع لعدم أخذ حقها من العلاج الطبيعي الكافي. ففي سنة 2006 زار بروفيسور مصري التأهيل وذهبت إليه وقال: ابنتك تحتاج إلى 6 ساعات بشكل يومي لمدة سنتين وسوف تستطيع المشي بشكل طبيعي، ففرحت ولكن نظرا إلى الظروف المادية التعيسة لم أستطع إكمال العلاج عندهم وكتب لأحد المسئولين في «الصحة» فقال سنأخذ الطفلة ساعتين فقط كل يومين في الأسبوع، فقلت هذا ليس حقها ولا يكفيها ولكن لا من مجيب. هل لكم أن تتصوروا حال الأم وهي ترى فلذة كبدها وهي غير قادرة على المشي حيث لم تأخذ حقها من العلاج ومن الوضع المادي ووالدها عليه ديون ولديه أبناء يربيهم والأم تعاني أيضا من مرض مزمن.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 2475 - الثلثاء 16 يونيو 2009م الموافق 22 جمادى الآخرة 1430هـ