العدد 1557 - الأحد 10 ديسمبر 2006م الموافق 19 ذي القعدة 1427هـ

منتخب قفز الحواجز يخرج من الجولة الأولى

بسبب رفض الجياد القفز وعدم توافر المعسكرات

وقع أفراد منتخبنا للحواجز في مأزق جودة جياد الدول المشاركة الأخرى أمام فرسان يتمتعون بخبرة كافية وجياد رخيصة الثمن غير قادرة على المنافسة، ما تسبب في خروج الفارسين عباس الغريفي وخالد الخاطري بسبب امتناع جواديهما عن القفز لمرتين متتاليتين، وهذا ما ينص عليه قانون المسابقة خروجهما من المنافسة وحزم أمتعتهما والعودة مجددا إلى أرض الوطن.

فيما أنهى كل من سامي غزوان سباقه بأخطاء بلغت نقاطها 28 خطأ ولحق به زميله خالد الخاطري بـ (20) ما يعني خروج منتخبنا من المرحلة الأولى لليوم الأول على أن ينتظر هذان الفارسان قرار اللجنة المنظمة من احتمال مشاركتهما في سباق اليوم للدخول في المنافسات الفردية.

ولم يظهر أفراد بالمستوى المأمول منهم وخصوصا الفارس سامي غزوان الذي يعول عليه الكثير، والذي بدأ به منتخبنا للحواجز كأول فارس يدخل سباق جولة الفريق، ما أثرت أخطاؤه على الفريق ككل فتبعه أحمد منصور وتوالت الإخفاقات على كل من الفارسين خالد الخاطري وعباس الغريفي.

ولو أن المنتخب بدأ بشكل جيد بأسماء مع انطلاقة السباق، وترك غزوان للمركز الثالث لدخول المضمار لكان الأمر أفضل مما كان عليه منتخبنا ككل، فالخسارة والأخطاء التي وقع فيها غزوان أثرت كثيرا على أداء جميع الفرسان وكانت النتائج مخيبة للآمال.

ما لدينا في البحرين يختلف عن الدوحة

وأوضح مدير المنتخبات محمد بوجيري أن اليوم الأول لسباق الفرق لم تكن يناسب جياد البحرين، على رغم تمتع الفرسان بالخبرة الكافية إلا أن مجريات السباق والقرعة خذلت منتخبنا للحواجز، وأضاف «إن ارتفاع الحواجز كانت عالية ولم يتسن لنا التدريب عليها لوقت كاف»، موضحا أن الارتفاعات التي تعودت عليها الجياد في البحرين منخفضة بينما في الدوحة كانت عالية 1.40 متر والجياد لم تتعرف على هذه الارتفاعات.

وفي سؤال الوفد الإعلامي عن المشاركين من الدول الأخرى وإمكان تكافؤ الفرصة بينهما، رد بوجيري قائلاً: «إن الوضع مختلف تماما جميع المنتخبات تهيأت لهذه الدورة كونها أكبر محفل آسيوي وعسكرت لفترات طويلة وجيادهم من أفضل الجياد على مستوى العالم بل وأغلاها، إشارة منه للمنتخبات الخليجية تحديدا كيف تتعامل مع مثل هذه السباقات الإقليمية واستعدادها وصرف المبالغ من أجل تشريف دولهم».

وعن خروج أمل الحواجز البحرينية سامي غزوان بهذه النسبة الكبيرة من الأخطاء، برر بوجيري أن الإحماء كان له الدور الأكبر وتغير موعد الانطلاق من الساعة 11.00 إلى الساعة 9.00 أمر مهم نفسيا على الفرسان وخصوصا أن غزوان ممن نعول عليه الآمال، كانت البداية للمنتخب عن طريقه وهذا ما لا نفضل نزوله للمضمار كونه يتمتع بخبرة عالية، وتأخير انطلاقه يعني الأمل لايزال موجودا، خروج غزوان بهذه الطريقة من مرحلة الفرق أثرت كثيرا على جميع الفرسان.

وعن الحظوظ رد بوجيري قائلا: «لايزال أمل البقاء في المنافسة موجودا ولو أنه بنسبة ضئيلة، لكننا نعول الكثير على جولات الفردي، وأعتقد أن سامي من سيمثلنا إلى جانب أحمد منصور كونهما أكملا السابق، أما فيما يخص الغريفي والخاطري فسيغادران البطولة نهائيا».

الإحماء والمناوشات مع الكوريين أفسدا حظوظي

وأكد الفارس البحريني سامي غزوان أن دخوله المضمار كأول فارس بحريني أعطاه دفعه معنوية عالية متوقعا إنهاء السابق نظيفا من دون أخطاء، وقال: «هذا ما رجوته من الله في مثل هذه المحافل الإقليمية، كون الأمر متعلق باسمي وما يحمله الاتحاد البحريني للفروسية وسباقات القدرة على سامي غزوان، لكنني شعرت بالإخفاق منذ الإحماء وما حصل في مضماره بين الجهاز الفني والجهاز الفني الكوري الذي أراد الاستحواذ على الحاجز طيلة الإحماء، ولم يكن لنا إلا نصيب قليل منه، وهذا ما أثر على أداء الجواد في مضمار تصفيات الفريق».

وأضاف «كل هذه التبعات التي وجهتني في عملية الإحماء جعلتني متوترا قليلا إلى جانب الجواد الذي استشعر بارتفاع الحواجز من دون معدل التدريبات، فكثرت الأخطاء وبلغت درجة عالية، لكن الحسنة الوحيدة هي أنني استطعت أن أنهي السباق في وقته المحدد، وهذا قد يشفع لي بالبقاء في سباق اليوم للتأهل للجولة الفردية بعدما تقلص أمل بقاء منتخبنا في جولات الفرق».

وتابع غزوان حديثه «دخول الجواد من دون الإحماء الكافي أثر كثيرا على أدائه وكانت نتائجه غير متوقعة حتى بنسبة الأخطاء التي سجلت باسمي».

وقال: «جميع الفرسان يتمتعون بالخبرة الكافية وكل ما لدينا هو اجتهادات شخصية كوننا فرسان، وغياب المدرب المقتدر كان له دور آخر في إخفاق متعدد الأسباب».

وعلل غزوان خروج منتخبنا للحواجز من الدور التمهيدي لأسباب منطقية، أبرزها خلو المنتخب من المعسكرات وغياب التجانس بين الفرسان، وبدأت الفجوة واضحة في هذا الأمر بعكس المنتخبات الأخرى التي تتمتع بالتجانس أولا ودخولها معسكرات طويلة.

تمنيت أن أعيد ا لبحرين لأجواء المنافسة

من جانبه، قال الفارس عباس الغريفي بحسرة: «كنت أتمنى أن أعيد منتخبنا لأجواء منافسة جولة الفرق وأن أضمن لنفسي مكانا في سباقات الفردي، وخصوصا أن أفراد منتخبنا كانوا يعلقون الآمال على دوري في مضمار السباق، خالفت توقعاتهم بل خالفت توقعاتي لنفسي بسبب تردد الجواد على القفز مرتين متتاليتين».

وعن الأسباب قال: «كل الأسباب منطقية وذكرها الزملاء الفرسان من عدم توافر المعسكرات ضعف الجياد وقوتهم الجسمانية مقارنة بالجياد المشاركة».

وأضاف «نحن أسوأ المشاركين مقياسا بينما تملك الدول الأخرى واستعداداتها للمشاركة الآسيوية، لا توجد مقارنة حقيقية نحن كفرسان نملك الطموح والإرادة ونرغب أن نتسبب برفع علم المملكة وعزف سلامها الوطني في هذه السباقات، لكن الأمر ليس بيد العزم الإصرار والإرادة، فالمشاركة معنية بإنسان وحيوان، فإن ملكة الإنسان العزم والإصرار يجب أن يكون الحيوان مؤهلا وقادرا على مقارعة الجياد الأخرى، هناك فرق شاسع بين جيادنا وجياد الدول الأخرى، نملك جيادا تساوي 8 آلاف دينار، بينما الجياد الأخرى للدول المشاركة تبلغ قيمتها 3 ملايين يورو».

وتابع «أنا أتأسف لزملائي الفرسان وأتمنى لغزوان ومنصور أن يحققوا ما عجز عنه الغريفي والخاطري، كلنا نمثل بلدا واحدا والشرف كبير لنا إن تمكن فارس من تحقيق أي ميدالية».


من وحي الأولمبياد

من شاهد مباراة منتخبنا الوطني لكرة اليد مع المنتخب القطري في الدور التمهيدي لدورة آسياد الدوحة، والتي أدارها طاقم التحكيم السوري، وشاهد من بعدها مباراة الكويت وكوريا التي أدارها طاقم تحكيم قطري، سيشاهد العجب العجاب، ويتعرف على سوء إدارة الاتحاد الآسيوي لكرة اليد، ليبرهن على أنه أسوأ اتحاد قاري على وجه الأرض؛ بسبب تلاعبه بنتائج المنتخبات المشاركة في هذه البطولات... فسوء نية رجالات الاتحاد الآسيوي كانت واضحة تجاه المنتخبات الأخرى من أجل مراعاة مصالح منتخبي الكويت وقطر وإيصالهما النهائي بأي شكل من الأشكال.

فضائح هذا الاتحاد وصلت إلى علم الاتحاد الدولي لكرة اليد، ما اضطره للتدخل في تعيين مراقبين من الاتحاد الدولي للإشراف على تصفيات كأس العالم التي تقام في القارة الآسيوية. ولكن للأسف، المجاملة والمصالح الشخصية أخرت كشف الوجه القبيح للاتحاد الآسيوي لكرة اليد.


جناحي السنوكر يحصل على شارة التحكيم الآسيوية الذهبية

في سابقة هي الأولى من نوعها على مستوى دول الخليج العربي والشرق الأوسط، حصل حكمنا الدولي القدير للسنوكر رئيس لجنة الحكام بالاتحاد البحرينى للبليارد والسنوكر عبدالله أحمد جناحي، على الشارة الدولية الآسيوية المتقدمة الذهبية الفئة (أ) من قبل الاتحاد الآسيوي لألعاب البليارد.

فقد قامت لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لألعاب البليارد، والمشرفة على فعاليات بطولة البليارد والسنوكر في آسياد الدوحة 2006، والمتمثلة من رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي رئيس اللجنة العليا لبطولة السنوكر بالآسياد واي شين وعضو لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوى سوراساك، بمراقبة أداء الحكم عبدالله جناحي خلال الأيام الماضية خلال منافسات الدورة الآسيوية، للوقوف عند مستواه التحكيمي.

وخرجت اللجنة بالرضا التام عن جميع قرارات جناحي وتحركاته على الطاولة والتي وصفتها بالممتازة، ثم أقرت استحقاقه لنيل الشارة الآسيوية الدولية الذهبية الفئة (أ)، والتي توازي الشارة الدولية الذهبية الصادرة عن الاتحاد الدولي للبليارد والسنوكر، وبهذه المناسبة هنأت اللجنة عبدالله جناحي على أدائه ومثابرته الجادة لرفع مستواه في تحكيم السنوكر، كما تمنت له التوفيق في مبارياته المقبلة وفى مهماته المستقبلية.

وأسندت اللجنة للحكم جناحي في اليوم التالي إدارة إحدى مباراتي الدور قبل النهائي لفردي السنوكر، وقاد المباراة بكل ثقة واقتدار، بعدها خضع الدولي جناحي للامتحان الشفوي من قبل سوراساك وبكل ثقة أجاب على جميع الأسئلة التي وجهت إليه بكل وضوح، ثم شكر سوراساك جناحي وهنأه على نجاحه ووصوله لهذا المستوى الممتاز واهتمامه الكبير بتحكيم السنوكر.

وأبدى الحكم جناحي سعادته وفرحته الكبيرة بحصوله على هذه الشارة، والتي حصل عليها بعد جهد ومثابرة امتدت لأكثر من عشرين عاما، والتحضير لها بمشاركته في الكثير من البطولات الآسيوية والدولية والعربية والخليجية خلال السنتين الماضيتين، والتي أهلته لنيل شرف المشاركة في فعاليات آسياد الدوحة 2006، والتي يشارك فيها لأول مرة حكم سنوكر من مملكة البحرين، كما ويعتبر الحكم الدولي عبدالله جناحي أول حكم خليجي وعربي يحصل على هذه الشارة على مستوى قارة آسيا.

وبهذه المناسبة تقدم رئيس وأعضاء بعثة السنوكر بآسياد الدوحة والوفود المشاركين بالتهاني للحكم عبدالله جناحي، لنيل الشارة الذهبية، فيما أهدى الحكم جناحي هذه الشارة إلى القيادة وإلى رئيس وأعضاء وحكام أسرة الاتحاد البحريني للبليارد والسنوكر، كما وخص بالشكر رئيس بعثة السنوكر بالنيابة صلاح المراغى على جهوده الكبيرة لمتابعته له وإدارة ومتابعة جميع أمور بعثة السنوكر والبليارد البحرينية.


منتخب الدراجات ثامناً في سباق 750 مترا «مضمار»

جاء منتخبنا الوطني للدراجات في المرتبة الثامنة «قبل الأخير» ضمن منافسات سباق المضمار لمسافة 750 مترا «انطلاقة سريعة».

وقطع منتخبنا المكون من الدراجين حسن إبراهيم ومحمد حسن وحسن منصور المسافة في زمن قدره 37 ثانية و866 جزءا من الثانية.

وقال مدير المنتخب منصور البحراني: «إن النتيجة تعد جيدة في ظل عدم إعداد الفريق للبطولة، إذ لم يتم تجهيز الفريق بالمعسكرات والتدريبات اللازمة حتى يكون اللاعبون مؤهلين لاحتلال المراكز المتقدمة في السباق»، مشيراً إلى عامل الخبرة الذي يأتي في صالح المنافسين الذين استعدوا جيداً لمنافسات الآسياد.

وأضاف «إن خوض المنتخب منافسات دورة الألعاب الآسيوية كانت من أجل المشاركة واكتساب الخبرة التي تصقل قدرات الدراجين، ونوه إلى أن منتخبنا حقق نتائج جيدة على الصعيد العربي، إذ لم يشارك في السباق سوى البحرين والمملكة العربية السعودية، وتقدم منتخبنا على الدراجين السعوديين في الترتيب النهائي للسباق

العدد 1557 - الأحد 10 ديسمبر 2006م الموافق 19 ذي القعدة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً