ذكر عضو المجموعة التجارية لمجموعة يوسف بن أحمد كانو، فيصل كانو أن المجموعة تعمل على استقطاب التكنولوجيا الحديثة والمتطورة في صناعة البلاستيك وفتح آفاق استثمارية جديدة لدخول الأسواق العالمية والاستفادة من اتفاق التجارة الحرة مع الولايات المتحدة. وقال على هامش افتتاح مصانع شركة كانو للبلاستيك يوم أمس: «أن المصنع الذي تبلغ كلفته خمسة ملايين دولار يعتبر الأول من نوعه في مملكة البحرين لصناعة نوعية متخصصة من البلاستيك»، مشيراً إلى استيراد المادة الخام (بولي أثيلين) من شركة سابك السعودية ويتم إعطاء المادة قيمة صناعية مضافة لإنتاج البلاستيك ذات نوعية متطورة.

وأوضح أن المنتج يفيد صناعات الأسلاك الكهربائية لطلاء الأسلاك، وصناعات الأنابيب متعددة استخدامات إلى جانب الكثير من الصناعات ذات القيمة المضافة.

وأشار إلى أن مصانع كانو للبلاستيك هو مشروع مشترك بين مجموعة يوسف بن أحمد كانو وشركة «كومبكو» الاسترالية، وتبلغ الطاقة الإنتاجية لمصانع كانو للبلاستيك 15 ألف طن سنوياً في الوقت الجاري، وخلال السنتين المقبلتين سيتم إضافة طاقة إنتاجية تبلغ 10 آلاف طن بإنشاء خط رئيسي ثانٍ داخل المصنع.

«كانو» تستقطب تكنولوجية متطورة لصناعة البلاستيك

المعامير - عباس المغني

ذكر عضو المجموعة التجارية لمجموعة يوسف بن أحمد كانو «فيصل كانو» أن المجموعة تعمل على استقطاب التكنولوجية الحديثة والمتطورة في صناعة البلاستيك وفتح آفاق استثمارية جديدة لدخول الأسواق العالمية والاستفادة من اتفاق التجارة الحرة مع الولايات المتحدة.

وقال على هامش افتتاح مصانع شركة كانو للبلاستيك يوم أمس: «أن المصنع الذي تبلغ كلفته خمسة ملايين دولار يعتبر الأول من نوعه في مملكة البحرين لصناعة نوعية متخصصة من البلاستيك»، مشيراً إلى استيراد المادة الخام (بولي أثيلين) من شركة سابك السعودية ويتم إعطاء المادة قيمة صناعية مضافة لإنتاج البلاستيك ذات نوعية متطورة.

وأوضح أن المنتج يفيد صناعات الأسلاك الكهربائية لطلاء الأسلاك، وصناعات الأنابيب المتعددة استخدامات إلى جانب الكثير من الصناعات ذات القيمة المضافة.

وأشار إلى أن مصانع كانو للبلاستيك هو مشروع مشترك بين مجموعة يوسف بن أحمد كانو وشركة «كومبكو» الاسترالية، وتبلغ الطاقة الإنتاجية لمصانع كانو للبلاستيك 15 ألف طن سنوياً في الوقت الجاري، وخلال السنتين المقبلتين سيتم إضافة طاقة إنتاجية تبلغ 10 آلاف طن بإنشاء خط رئيسي ثانٍ داخل المصنع.

وتحدث فيصل كانو عن تسويق منتجات الشركة، مشيراً إلى أن 5 في المئة سيتم بيعه في البحرين والكمية المتبقية سيتم تصديرها إلى تركيا ومصر والهند وجنوب شرق آسيا ونيوزلندا واستراليا.

وبين أن مصانع كانو للبلاستيك تطمح إلى دخول السوق الأميركية التي تعتبر أكبر سوق في العالم، والاستفادة من اتفاق التجارة الحرة بين البحرين والولايات المتحدة والتي بموجبها سيتم اعفاء منتجات البلدين من الضرائب.

من جهته أشاد وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو على هامش افتتاحه المصنع بالمؤسسات والمجموعات الاقتصادية الوطنية الكبرى التي تسعى الى تعزيز سمعة البحرين الاقتصادية وتعمل على خلق الأرضية الصلبة لتوطين الصناعات المختلفة واستيعاب أكبر عدد من الأيدي العاملة الوطنية والمؤهلة في كافة المستويات.

وأشار وزير الصناعة والتجارة في هذا الصدد إلى الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات الوطنية الرائدة التي لا تتردد في توطين استثماراتها لخدمة ونماء الاقتصاد الوطني، والمساهمة من جانب آخر في توظيف الشباب البحريني المؤهل ضمن مشروعات صناعية وتجارية رائدة ومتطورة.

ومن جهته قال رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات يوسف بن أحمد كانو، الوجيه عبدالله علي كانو أن افتتاح شركة كانو للبلاستيك هو إنجاز يضاف إلى سجل التقديرات التي حصلت عليها شركة يوسف بن أحمد كانو في مسيرتها الزاخرة طوال 115 عاما مما ساهم بشكل كبير، في الترويج للمناخ الاستثماري في البحرين، كما أنه يشكل مفصلا مهما في استقطاب رؤوس الأموال الإقليمية والعالمية وتوطين المزيد من الاستثمارات في المملكة فضلا عن المساهمة في تبادل الخبرات والإطلاع على المنجزات والتجارب الاستثمارية الناجحة في مملكة البحرين.

وأضاف إن من شان هذه الشركة ان تعزز روح التخاطب الصناعي والتجاري بين مختلف الدول، وتساهم في استقطاب المزيد من الشركات الكبيرة المتخصصة مجال التصنيع باعتبار أن هذا المجال مهم وضروري؛لتحقيق التنمية الشاملة وتنويع مصادر الدخل في البلاد، كما إنه يمثل خطوة مهمة ونقلة قوية ومدخلا جيدا للاستثمار وفتح أسواق خارجية للتصدير وجلب التكنولوجيات الحديثة والمتطورة.

وأكد الوجيه عبدالله كانو ان الرغبة في إرساء التواصل التجاري والصناعي بين الجهات المختلفة وحل مشكلة البطالة أو تقليصها قدر المستطاع من خلال توفير فرص العمل للايدي العاملة الوطنية، هو ما حذا بشركة يوسف بن احمد كانو لإنشاء شركة كانو للبلاستيك.

والى ذلك نوه كانو بالإنجازات التي تحققت في مملكة البحرين، في شتى المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، معتبراً إياها ثمرة من ثمار المشروع الإصلاحي الذي يقوده جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبدعم من سمو رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، وسمو ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، في تعزيز المسيرة الديمقراطية وتوفير الأجواء المثلى للمستثمرين في مملكة البحرين لتواصل مسيرتها التنموية الطموحة والمتجددة دائماً.

وأكد بأن القرارات التي دشنتها وزارة الصناعة والتجارة بالتنسيق مع مجلس التنمية الاقتصادية و التي كان من شأنها تسهيل إجراءات تسجيل المؤسسات التجارية والشركات والمصانع والمؤسسا الفردية بمختلف أحجامها ومستوياتها قد وضع مملكة البحرين في مصاف الدول الرائدة في المجالات الاقتصادية الحيوية.

ويذكرأن مصنع كانو للبلاستيك يعتبر فريداً من نوعه في المنطقة، إذ يقوم بتصنيع المواد التكميلية لمساندة الصناعات الأخرى، ويخدم مصانع الدول المجاورة والأسواق العالمية، وهذا من شانه المساهمة بفتح قنوات اتصال مفتوحة بين البحرين ممثلة في الشركة والعالم الخارجي، مما يزيد من فرص الإنتاج والمساهمة في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال تنامي الاستثمارات.

وستركز شركة كانو للبلاستيك على تصنيع المواد البلاستيكية التي تستخدم لأغطية الاسلاك والانابيب المتعددة الاستخدامات والأنابيب الساخنة والباردة لاسيما الاستخدام المنزلي والتجاري باعتبار تداول هذه الصناعات في مجالات وميادين متعددة، بالإضافه إلى صناعة مواد بلاستيكية اخرى باستخدام تكنولوجيا الشركة الاسترالية (كومبكو).

ويذكر أن شركة كانو للبلاستيك أصبحت جاهزة منذ شهر أغسطس/ آب 2006، وقد بدأ العمل الفعلي للشركة في شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري والمنشأة في منطقة الرفاع، إذ تبلغ مساحة المصنع 400 متر مربع وتبلغ القدرة التصنيعية 14 ألف طن سنوياً وستستفيد من صادرات المصنع كل من : تركيا ومصر والهند وجنوب شرق آسيا ونيوزيلندا واستراليا