أعلن بيت إدارة المال وهي شركة استثمارية إسلامية جديدة أنه سيدشن صندوقا مختصا في الأسهم الخاصة (private equity fund) بقيمة 150 مليون دولار وسيركز على الشركات قائمة تحتاج إلى إعادة هيكلة وتطوير أو ضخ زيادة في رأس المال من أجل الانتقال إلى مرحلة ثانية للتوسع.
وقال الرئيس التنفيذي لمصرف الإسلامي سعد الشملان: إن بيت إدارة المال ستوقع خلال ثلاثة أيام اتفاقا لشراء شركة تعمل في المملكة العربية السعودية حجم استثماراتها تبلغ نحو مليار ريال سعودي (260 مليون دولار) وهي واحدة من عدة شركات يتطلع بيت المال إلى الاستحواذ عليها أو المشاركة فيها.
وأبلغ الشملان «مال وأعمال» على هامش المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية الذي انتهى يوم أمس (الإثنين) واستثمر يومين «الصندوق سيكون مؤسس في البحرين ولكن نشاطه سيتركز في منطقة الخليج وكذلك في عدة مناطق أخرى. سيتم طرح الصندوق في الربع الأول من العام عن طريق الاكتتاب خاص».
وقال الشملان: إن اهم ركائز الاستثمار لدى بيت إدارة المال هي إن الاستثمارات التي يعرضها على الزبائن يكون البنك شريكا رئيسيا فيها. سيتم المشاركة في حجم الصندوق بين 10 إلى 25 في المئة وأن الصندوق هو سيكون باكورة المصرف في العام 2007 وبما أننا دخلنا في عدة مشروعات تأسيسية وتكميلية لشراء بعض الشركات التي تواجه بعض الصعوبات وإعادة هيكلتها؛ فإن الأمر الجديد في هذا الصندوق أنه سيساهم في ذلك». وأضاف «سنوقع بشكل رسمي خلال ثلاثة أيام مع شركة سعودية تبلغ حجم الاستثمار فيها في حدود المليار ريال سعودي».
المنامة - عباس سلمان
أعلن بيت إدارة المال وهي شركة استثمارية إسلامية جديدة أنه سيدشن صندوقا مختصا في الأسهم الخاصة (private equity fund) بقيمة 150 مليون دولار وسيركز على شركات قائمة تحتاج إلى إعادة هيكلة وتطوير أوضخ زيادة في رأس المال من أجل الانتقال إلى مرحلة ثانية للتوسع.
وقال الرئيس التنفيذي لمصرف الإسلامي سعد الشملان: إن بيت إدارة المال ستوقع خلال ثلاثة أيام اتفاقا لشراء شركة تعمل في المملكة العربية السعودية حجم استثماراتها تبلغ نحو مليار ريال سعودي (260 مليون دولار) وهي واحدة من عدة شركات يتطلع بيت المال إلى الاستحواذ عليها أو المشاركة فيها. وأبلغ الشملان «مال وأعمال» على هامش المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية الذي انتهى يوم أمس (الإثنين) واستثمر يومين «الصندوق سيكون مؤسس في البحرين ولكن نشاطه سيتركز في منطقة الخليج وكذلك في عدة مناطق أخرى. سيتم طرح الصندوق في الربع الأول من العام عن طريق الاكتتاب خاص».
وقال الشملان: إن اهم ركائز الاستثمار لدى بيت إدارة المال هي إن الاستثمارات التي يعرضها على الزبائن يكون البنك شريكا رئيسيا فيها. سيتم المشاركة في حجم الصندوق بين 10 إلى 25 في المئة وأن الصندوق هو سيكون باكورة المصرف في العام 2007 وبما أننا دخلنا في عدة مشروعات تأسيسية وتكميلية لشراء بعض الشركات التي تواجه بعض الصعوبات وإعادة هيكلتها؛ فإن الأمر الجديد في هذا الصندوق أنه سيساهم في ذلك».
وأضاف «سنوقع بشكل رسمي خلال ثلاثة أيام مع شركة سعودية تبلغ حجم الاستثمار فيها في حدود المليار ريال سعودي وسيتم شراء الشركة وسيكون التمويل عن طريق المستثمرين وكذلك المصارف». تعمل الشركة السعودية في قطاع التجزئة.
كما ذكر الشملان أن بيت إدارة المال لديه شركة بحرينية وسيقوم بشراء جزء منها من أجل زيادة رأسمالها. وتبلغ قيمة الشركة بين 15 إلى 20 مليون دينار بحرينية وتعمل في الصناعات الخفيفة «ولدينا عدة شركات ننظر إليها وبعد وضوح الصورة سيتم الإعلان عنها وستكون جزءاً من محفظة الصندوق» المقترح الذي يقوم المصرف باستكمال الإجراءات مع مصرف البحرين المركزي. كما قال الشملان الذي عمل مع البنك الأهلي السعودي في البحرين سابقاً: إن بيت إدارة المال تعيد النظر في شعار الشركة «لكي تعكس هوية الشركة الإسلامية». وكان رئيس مجلس الإدارة خالد البسام قد ذكر أن الشركة حريصة على أن تنطلق انطلاقة قوية لتدارس الفرص الاستثمارية ليس في دول الخليج العربية فقط وإنما يتعداها إلى أوروبا وآسيا مثل الصين والهند وكذلك جنوب شرق آسيا مثل : سنغافورة وماليزيا واندونيسيا «ونحن حريصون على طرح منتجات تتوافق مع الشريعة الإسلامية وتكون لها قيمة مضافة وتساهم في تطوير السوق. ويبلغ رأس مال الشركة المدفوع 47.7 مليون دولار والمصرح به 200 مليون دولار وهي مملوكة إلى مؤسسات معظمها من البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وكذلك مؤسسات من الكويت وسلطنة عمان. والشركات المشاركة فيها هي: الشركة الدولية للاستثمارات المالية وهي شركة مساهمة عامة في سلطنة عمان وبنك دبي ومصرف أبوظبي الإسلامي من الإمارات وشركة البسام للاستثمار وشركة نجيبي للاستثمار وبالم كابيتال وجميعها من البحرين وكذلك اكشن غروب هولدنج وهي شركة مغلقة من الكويت والكفاح هولدنج التي لديها مجموعة من الأنشطة التجارية في المنطقة الشرقية من السعودية. كما أن من كبار المساهمين المستثمر السعودي صالح الراشد. ومن ضمن أنشطة الشركة إدارة الأصول المتوافقة مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية وإدارة الصناديق وترتيب الصفقات الاستثمارية والمساهمة في الشركات القائمة قبل طرحها للاكتتاب وضمان اكتتاب الإصدارات الجديدة بالإضافة إلى تقديم خدمات عمليات سوق رأس المال وتقديم المشورة المالية والاستثمارية.
ويقول مسئولون إن المصرف سيركز على زيادة الاستفادة من الفرص الحالية من خلال برامج تخصيص الشركات المملوكة للحكومات بالإضافة إلى توافر مجموعة من التطورات الاقتصادية في المنطقة والتي ستساعد القطاع الخاص على القيام بدور أكبر في عملية التنمية الاقتصادية في المنطقة. وعلى رغم أن رأس مال الشركة صغير مقارنة مع الشركات والمصارف الكبيرة العاملة في البحرين فإن البسام قال: إن نشاط الشركة لا يشمل تقديم تمويلات ولذلك فهي في غنى عن رأس مال كبير لا يتم تشغيله.
ويعمل في البحرين وهي المركز المالي والمصرفي في المنطقة أكثر من 100 مصرف ومؤسسة مالية تبلغ موجوداتها مجتمعة أكثر من 150 مليار دولار من ضمنها نحو 27 مؤسسة ومصرف إسلامي في أكبر تجمع لهذه المصارف في المنطقة.
وازدهرت صناعة إنشاء المصارف والشركات الاستثمارية في المنطقة في الآونة الأخيرة وخصوصاً المؤسسات المالية الإسلامية بسبب وفرة السيولة الناتجة عن ارتفاع أسعار النفط في الأسواق الدولية إلى مستويات قياسية ما ساعد على ازدهار المنطقة. وتعمل المؤسسات الإسلامية وفقاً للشريعة التي تحرم الفائدة باعتبارها ربا بينما تعتمد المصارف التجارية على النظام الغربي الذي يرتكز على الفائدة باعتبارها أساساً للأنشطة التجارية والاستثمارية
العدد 1558 - الإثنين 11 ديسمبر 2006م الموافق 20 ذي القعدة 1427هـ