تم مساء أمس (الإثنين) تكريم نائب محافظ مصرف البحرين المركزي أنور خليفة السادة بمنحه جائزة القيادة في الصناعة المصرفية الإسلامية للعام 2006، وذلك في حفل خاص أقيم على هامش المؤتمر العالمي الثالث عشر للعمل المصرفي الإسلامي الذي يعقد حالياً بمملكة البحرين.

وتعد تلك الجائزة تتويجاً للجهود الطيبة والمساهمات الفعالة لأنور السادة في الإشراف والرقابة على المؤسسات المالية الإسلامية. هذا، ومما يذكر أن أنور الساده قد تم تعيينه مديراً للرقابة على المؤسسات المالية في 1986، ليصبح المسئول عن أول إدارة من نوعها تم إنشاؤها بمؤسسة نقد البحرين لوضع إطار رقابي على ذلك النوع من المؤسسات المالية. وفي العام 1999 تعين أنور كمدير تنفيذي للرقابة على المؤسسات المالية ليصبح مسئولاً عن إدارة الرقابة على المؤسسات المالية الإسلامية وإدارة الرقابة على التأمين وإدارة الرقابة على المؤسسات المالية.

هذا، وقد تم تعيين أنور كنائب لمحافظ مصرف البحرين المركزي في يناير/ كانون الثاني من هذا العام.

أثناء عمله كمدير وكمدير تنفيذي للرقابة على المؤسسات المالية الإسلامية قام أنور السادة بتحمل أعباء كبيرة في إطار جهود المصرف المركزي نحو تطوير العمل المصرفي خصوصاً الإسلامي وكذلك إعداد تشريعات لصناديق الاستثمار، كما كان له دور بارز في كل المشروعات التي تبنتها المؤسسة في السابق، بما يشمل تطوير السوق المالية الإسلامية العالمية، وتأسيس مركز إدارة السيولة للمؤسسات المالية الإسلامية، والوكالة الإسلامية الدولية للتصنيف، والمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية. وأثناء توليه منصب المدير التنفيذي للرقابة على المؤسسات المالية الإسلامية عمل أنور السادة على تطوير صناعة التأمين التقليدي والتكافلي وتعزيز إجراءات الرقابة على ذلك النوع من الشركات المتخصصة، كما عمل على إصدار المجلد الاسترشادي الثاني الخاص بالرقابة على المؤسسات المصرفية الإسلامية والمجلد الاسترشادي الثالث الخاص بالرقابة على شركات التأمين التي تتضمن شركات التأمين الإسلامي.

وبمناسبة تسلمه تلك الجائزة أعرب أنور عن سعادته واعتزازه بهذا التكريم الذي يؤكد تقدير القائمين على الصناعة المصرفية الإسلامية للجهود التي يبذلها المسئولون عن الرقابة على تلك الصناعة وما يؤدونه من دور مهم لتطويرها