شهدت كلية سعد للتمريض والعلوم الصحية بالخبر إقبالاً ملحوظاًً من الفتيات السعوديات خلال اليوم المفتوح الذي أقامته الكلية حديثاً تمهيداً لفتح باب التسجيل بتخصص التمريض خلال العام الجاري.

وأشارت المديرة التنفيذية لمستشفى سعد التخصصي وعميدة كلية سعد للتمريض والعلوم الصحية مي الخنيزي إلى أن اليوم المفتوح يهدف إلى التعارف بين أعضاء هيئة التدريس، وإعطاء الفرصة للطالبات للتعرف على نظام الدراسة والبرامج الدراسية والفرص الوظيفية التي توفرها الكلية للطالبات بعد التخرج، موضحة أن إنشاء الكلية يهدف إلى دعم سوق العمل بالتخصصات المهنية المدربة، وإحلال العمالة السعودية مكان العمالة الوافدة.

وذكرت نائبة عميدة الكلية أحلام منصور أن بكالوريوس التمريض في «كلية سعد» تتضمن برنامجا مدته خمس سنوات، السنوات الأربع الأولى تتكون من جزءين نظري وعلمي، إذ تخرج الطالبة للتدريب في «مستشفى سعد» في كل فصل دراسي ابتداء من الفصل الدراسي الثالث من البرنامج، مبينة أن السنة الخامسة هي سنة الامتياز، إذ تخرج فيها الطالبات للتدريب بالمستشفى لتطبيق المهارات التي اكتسبنها خلال السنوات الأربع الأولى.

وفي السياق ذاته، تقول طالبة بالفرقة الثالثة بكلية العلوم الصحية وإحدى المشاركات في اليوم المفتوح إن نظرة المجتمع الخاطئة ومنذ زمن طويل إلى تلك المهنة، جعلت الكثير من الفتيات يترددن قبل خوض هذا المجال، إلا أن كلية سعد للتمريض بددت تلك النظرة التي رسخت في عقول كثير من الفتيات وأعطت لتلك المهنة قدرها الحقيقي، بتوفيرها أحدث الأجهزة الإلكترونية ومعامل التمريض، بالإضافة إلى معامل الحاسب الآلي واللغات.

وتضيف إحدى خريجات كلية التمريض - جامعة الملك فيصل «لقد كسرت كلية سعد للتمريض حاجزاً كبيراً لدى الفتيات الراغبات والمترددات في خوض هذا المجال، وما قدمته الكلية اليوم وما شاهدناه لم يكن متوقعا، وسيفتح المجال لإعداد ممرضات سعوديات على أعلى مستوى من العلم والمعرفة».

وتؤكد طالبة بالصف الثالث الثانوي (علمي) أن مهنة التمريض من أكثر المهن أهمية في المجتمع والتي يغفل ضرورتها الكثير من الناس، هذا ما حرصت على ترسيخه كلية سعد للتمريض من خلال أحدث التقنيات المستخدمة بها والتي لا توجد إلا في أكبر الصروح التعليمية في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى اختيارها كوادر مؤهلة قادرة على تحقيق الإنجازات ورفع مستوى الممرضات السعوديات