أعلن رئيس كتلة الأصالة النائب غانم فضل البوعينين تكثيف الاتصالات بين الكتلة وباقي الكتل والنواب المستقلين بدءاً من اليوم (الثلثاء) من أجل توحيد الرؤى بشأن المناصب الرئيسية في مجلس النواب.
وتوقع أكثر من مصدر برلماني أن تشهد الساعات المقبلة التي تسبق حفل افتتاح الفصل التشريعي عقد لقاءات متعددة الأطراف في مسعى إلى حسم المناصب وتوزيع اللجان قبل جلسة يوم الجمعة «الإجرائية»، فيما لم تعلن أي من الكتل (الوفاق، المنبر والأصالة) توجيهها دعوة رسمية إلى الكتل للالتقاء والتباحث بشأن توزيع المناصب. إلى ذلك، أكد نائب رئيس كتلة المنبر الوطني الإسلامي النائب علي أحمد أن كتلته متمسكة بحقها في الحصول على منصب النائب الثاني لرئيس المجلس، وذلك بالتوافق مع الكتل البرلمانية، ونفى عقد لقاء بين المنبر وكتلة الوفاق. وفي سياق ذي صلة كشفت مصادر مطلعة عن أن «22 نائباً محسوبين على الحكومة أعطوا وعوداً قبل فوزهم في الانتخابات النيابية بالتصويت للنائب خليفة الظهراني في حال ترشح لمنصب رئيس مجلس النواب وهي الرغبة التي لم يخفِ الظهراني رغبته فيها يوماً، وهذه الوعود قدمتها الشخصيات المستقلة بالإضافة إلى إعلان كل من جمعية المنبر الإسلامي وجمعية الأصالة الإسلامية تأييدهما الظهراني قبل ترشحه للانتخابات النيابية».
الوسط - علي العليوات
أعلن رئيس كتلة الأصالة الإسلامية النائب غانم فضل البوعينين تكثيف الاتصالات بين كتلة الأصالة وباقي الكتل والنواب المستقلين بدءاً من اليوم (الثلثاء) من أجل توحيد الرؤى بشأن المناصب الرئيسية في مجلس النواب.
ويترافق ذلك مع اتصالات واسعة ستجريها مختلف الأطراف البرلمانية من أجل حسم منصبي النائب الأول والثاني لرئيس مجلس النواب، في ظل اتجاه رئاسة المجلس إلى النائب خليفة الظهراني المدعوم من كتلة الأصالة والمنبر والنواب المستقلين، وذلك قبل حفل افتتاح الفصل التشريعي الثاني الذي سيقام عصر يوم الجمعة المقبل برعاية عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وتوقع أكثر من مصدر برلماني أن تشهد الساعات المقبلة التي تسبق حفل افتتاح الفصل التشريعي عقد لقاءات متعددة الأطراف في مسعى لحسم المناصب وتوزيع اللجان قبل جلسة يوم الجمعة (الإجرائية)، فيما لم تعلن أي من الكتل (الوفاق، المنبر والأصالة) توجيهها دعوة رسمية إلى الكتل للالتقاء والتباحث بشأن مناصب المجلس النيابي.
إلى ذلك، توقع البوعينين أن تركز الاتصالات التي تجريها كتلة الأصالة على حسم منصب النائب الثاني لرئيس المجلس، في ظل تمسك كتلة الأصالة وكتلة المنبر بهذا المنصب، نافياً في الوقت ذاته وجود أية رؤية لدى كتلته للتنازل عن منصب النائب الثاني للرئيس لصالح كتلة المنبر.
وبخصوص توزيع لجان المجلس الخمس (التشريعية، المالية، الخدمات، المرافق العامة والخارجية)، قال البوعينين: «هناك تصور في قضية توزيع لجان المجلس، بأن يكون ذلك على أساس المحاصصة بين الكتل البرلمانية»، مؤكداً أن «جميع الخيارات مفتوحة».
من جهته، عبر أحد النواب التابع لإحدى الكتل البرلمانية الثلاث في اتصال مع «الوسط» عن أسفه لطبيعة المشاورات التي تشهدها الساحة البرلمانية في الوقت الحالي بشأن توزيع المناصب الرئيسية في المجلس وتوزيع النواب في اللجان، وقال: «التوزيع لن يكون على أساس الكفاءة والخبرة، بل على أساس المحاصصة بين الكتل الموجودة».
نفى نائب رئيس كتلة المنبر الوطني الإسلامي النائب علي أحمد لقاء كتلته وفداً من كتلة الوفاق بخصوص التنسيق والتشاور بشأن المناصب الرئيسية في مجلس النواب، موضحاً أن الأمر اقتصر على اللقاء في حفل العشاء الذي أقامته كتلة الوفاق مطلع الأسبوع الجاري.
وبخصوص منصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، ذكر أحمد أن «منصب النائب الثاني لرئيس المجلس لايزال في طور المناقشات، ولم يحسم أي شيء حتى الآن»، لافتاً إلى أن «كتلة المنبر مصرة على الحصول على هذا المنصب، وذلك بالتوافق مع باقي الكتل البرلمانية».
وقال أحمد: «إن كتلة المنبر ترى أن منصب النائب الثاني للرئيس يجب أن يكون من نصيبها، على اعتبار أن كتلة الأصالة الإسلامية حصلت على هذا المنصب في الفصل التشريعي الأول». ونفى أن تكون هناك شخصية معينة ستدعمها كتلة المنبر الوطني الإسلامي (من نوابها السبعة) لمنصب النائب الثاني للرئيس، مشيراً إلى أن «المكتب السياسي لجمعية المنبر لم يحدد أي نائب سيتولى هذا المنصب بعد»
العدد 1558 - الإثنين 11 ديسمبر 2006م الموافق 20 ذي القعدة 1427هـ
