قرر مجلس بلدي المحرق خلال جلسته الأولى من دور الانعقاد الأول التي جرت في مقره بمنطقة البسيتين صباح أمس، تقليص عدد لجانه من أربع إلى ثلاث على أن يتولى علي المقلة رئاسة اللجنة الفنية، ويكون في عضويتها يوسف الريس ومحمد المطوع، بينما يترأس لجنة الخدمات والمرافق العامة أحمد العوضي وفي عضويتها يوسف الريس وسمير خادم، أما اللجنة المالية والقانونية فيترأسها محمد حسن عباس إلى جانب محمد المطوع وسمير خادم كأعضاء.
ورأى المجلس الاكتفاء بمكتب للعلاقات العامة والإعلام يتبع رئيس المجلس محمد حمادة ليكون هو الناطق الرسمي باسم بلدي المحرق، على أن يحل هذا المكتب بدلاً عن لجنة العلاقات العامة والإعلام التي كان يعمل بها سابقاً كلجنة رابعة، ويحق لكل عضو بلدي أن يصرح بشأن كل ما يخص دائرته، كما يحق لرؤساء اللجان الحديث عن كل ما يخص لجانهم.
وفي هذا الإطار، أفاد حمادة بأنه سيتم التنسيق مع مدير عام البلدية الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة لتطوير مكتب العلاقات العامة المشار إليه من خلال زيادة عدد موظفيه بهدف عكس إنجازات المجلس على المستوى الإعلامي.
من جانبه نصح العضو أحمد العوضي بعدم تحميل الموظفين في المجلس عبء لجنة العلاقات العامة، خصوصاً مع محدودية الكادر الوظيفي، بينما لفت مدير عام البلدية إلى أن المجلس في حال رغبته في زيادة عدد الموظفين فإن عليه أن يرفع توصية إلى وزير شئون البلديات والزراعة لتحقيق هذا المطلب، مؤكداً ضرورة أن يكون هناك متحدث رسمي باسم المجلس لأن اختصاصية الإعلام والعلاقات العامة تحملت عبئاً كبيراً في دورة المجلس السابق. وذكر رئيس المجلس حمادة أن عدد الأعضاء تقلص من 10 إلى 8 ما جعل أمر تقليص اللجان إلى ثلاث ملحاً جداً، علماً بأن العضو البلدي لا يسمح له بالمشاركة في أكثر من لجنتين، مبيناً أنه لا يريد أن يحمل الأعضاء عبئاً إضافياً.
من ناحية ثانية، وافق الأعضاء على تخصيص ساعة من يوم الخميس من كل أسبوع للقاء الأهالي والاستماع إلى شكواهم، وذلك من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الحادية عشرة، كما وافقوا على إقامة حفل تكريم لرئيس وأعضاء المجلس السابق ولوزير شئون البلديات والزراعة السابق علي صالح الصالح.
ولدى مناقشة المجلس للرسائل الواردة والصادرة، تقرر تحويل موضوع إنشاء مجلس لكبار السن في فريق الزياينة للجنة الفنية لدراسته على أن تتم دعوة صاحب المجلس لعرض مخططات المشروع، وأوصى بالرد على وكيل الوزارة لشئون البلديات جمعة الكعبي بخصوص تقييم الإشارة الضوئية الجديدة على شارع الحد، وطلب تقييماً مبدئياً لحركة الشارع خلال الثلاثة أشهر الماضية لحسم مسألة الإبقاء عليها أو إزالتها من مكانها في ضوء احتجاجات الأهالي وممثل المنطقة العضو البلدي علي المقلة الذي أكد أنها تتسبب في الكثير من الحوادث الخطرة
العدد 1558 - الإثنين 11 ديسمبر 2006م الموافق 20 ذي القعدة 1427هـ