أوضح الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية النائب الشيخ علي سلمان أن «اللقاءات بين جمعية الوفاق الوطني الإسلامية والكتل الأخرى والمستقلين في مجلس النواب لم تتطرق إلى موضوع المناصب وإنما كانت للتبريك للنواب والكتل بالفوز، أما التطرق إلى أمر المناصب واللجان فقد كان هامشيا، وبالنسبة إلى رئاسة اللجان والمناصب فإن التصريحات لم تكن أكثر من تعبيرات فردية».

وعن قرارات الجمعية بشأن المناصب واللجان فذكر سلمان أن «جمعية الوفاق كبيرة ولديها دوائر متعددة تمر بها حتى تتخذ القرارات، لذلك، فإن هذه الأمور لم تحسم في الجمعية، لأن لدينا الشورى والأمانة العامة والكتلة. لذلك، فإن الجمعية لم تنهِ أمر هذه الأمور حتى الآن»، مشيرًا إلى أن «ما يحكم النقاش بين جميع الكتل والمستقلين هو إنجاح التجربة ورأينا كيف تصرفت (الوفاق) في التجربة البلدية بشأن منصب نائب الرئيس لمجلس بلدي العاصمة وبهذه الروح سنتعامل مع الأمور»، موضحًا أن «هناك 3 كتل أساسية بالإضافة إلى المستقلين سنحاول ترتيب الأمور بحيث يكون الجميع راضيًا»، مؤكدًا أن «الجمعية تدرس الأمور كافة بشأن المناصب واللجان».

وعن تأجيل طرح التعديلات الدستورية، قال سلمان: «الحديث ضمن الأطر العامة دائمًا هو إنجاح التجربة وذلك من أجل إنجاز شيء للناس، وما يتداول هو مجرد تكهنات وتحليل فليست هناك قرارات في هذه الأمور والأمر لايزال مبكرًا لأننا مازلنا طور الترتيب والتنظيم»، وعن ترؤس الظهراني لمجلس النواب وتسلم «الوفاق» النائب الأول أوضح «إذا كان ذلك من أجل إنجاح عمل المجلس فستكون (الوفاق) مع هذه الإمكان»، مردفًا «مازالت هناك 3 كتل أساسية والمستقلون وجميع هؤلاء لهم الهم نفسه».

من جانب آخر نفى سلمان علمه بأي سيناريو لترؤس عضو كتلة الأصالة النائب الشيخ عادل المعاودة لمجلس النواب، وقال: «لا نعرف عن هذا السيناريو شيئًا ونترك كل الأمور للحوار»، منوهًا إلى أن «الكتلة لم تتخذ قرارًا بشأن السيارات أو المكافآت وهي بحاجة إلى مزيد من الدراسة»، مشيرًا إلى أن «لقاء الكتل في اليومين المقبلين أمر مطروح»