ودع منتخبنا للقوارب الشراعية يوم أمس دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة والتي أقيمت فعالياتها بنادي الشراع بجانب كورنيش الدوحة المنطقة السياحية التي تكتظ بعشاق البحر في وقت الغروب وفي الوقت نفسه اختتم أفراد منتخبنا مشوارهم الآسيوي بكل احترام لما قدموه من مستوى رائع في دورة الألعاب الآسيوية.

وتعتبر هذه المشاركة الأولى لمنتخب القوارب الشراعية في دورة الألعاب الآسيوية، كما نشير لأفراد منتخبنا بأنهم أبطال وحققوا الكثير من الإنجازات على المستوى الخليجي والعربي في غالبية البطولات التي خاضوا غمارها.

واستطاعت سنغافورة تحقيق ثلاث ذهبيات وتعتبر هذه الدولة الأفضل في سباق القوارب الشراعية خلال دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة قياساً بعدد الميداليات المتنوعة التي حصلت عليها إلى جانب الذهب، وتأتي في المرتبة الثانية تايلند واليابان وكوريا ودولة قطر المنظمة للألعاب عن طريق نجمها في فئة الليزر 4.7 وليد محمود.

يذكر أن ترتيب أبطالنا للقوارب الشراعية جاء على النحو الآتي:

في سباق الليزر مان استطاع سامي الكوهجي من يغير ترتيبه الذي كان عليه في أولى أيام السباق حتى ما قبل صباح أمس وهي المركزين السابع والسادس، وحقق انجاز جيد بحصوله على المركز الرابع ، إلا أن ترتيبه العام بقي كما كان عليه في المركز السابع من بين أحد عشر متسابقاً.

وفي فئة الليزر ريديال للاعب عبدالله جناحي جاء في سباق الثاني عشر في المركز السادس وحافظ على ترتيبه العام من بين إحدى عشر متسابقا في المركز السادس محققا نقاطه من خلال (12) سباقا، يعتبر مركزه هذا إيجابياً لما لمنافسيه من خبرة واستعداد جيد لهذه الدورة.

فيما يخص فئة اليزر 4.7 للاعب مهنا الدوسري فقد حقق المركز السابع من أصل (12) سباقا، في فئة الأوبتمست للاعب الواعد عمر أحمد فجاء في الترتيب التاسع.

وحققت سنغافورة أعلى معدل من المعادن في سباق القوارب الشراعية على مستوى فئة المج ريس حققت الذهبية إلى جانب فئة الليزر مان وفئة الليزر 4.7، فيما كانت الميدالية الفضية في سباق الليزر ريديال والتفاؤل.

وللصين نصيباً من ذهب القوارب الشراعية على فئتين وهما الليزر ريديال وفئة الأوبتسمت، فيما توزعت الميداليات الأخرى بين كل من تايلند والهند وماليزيا