العدد 1561 - الخميس 14 ديسمبر 2006م الموافق 23 ذي القعدة 1427هـ

عضوان بمجلس الشيوخ الأميركي يعتزمان زيارة دمشق

نظيف وعطري يؤكدان أهمية دور مصر وسورية في العمل العربي المشترك

واشنطن، دمشق - أ ف ب، د ب أ 

14 ديسمبر 2006

أعلن عضوان في مجلس الشيوخ الأميركي عزمهما زيارة سورية؛ لالتقاء الرئيس السوري بشار الأسد بعد أسبوع من صدور «تقرير بيكر - هاملتون»، الذي دعا إلى التحاور مع دمشق بشأن الملف العراقي. وقال السناتور الديمقراطي بيل نيلسون بعيد لقائه الرئيس السوري الليلة قبل الماضية إن «الباب بات مفتوحاً جزئياً لإجراء محادثات سورية أميركية بشأن العراق». وأضاف أن «الأسد أعلن بشكل واضح أنه مستعد للتعاون مع الأميركيين أو الجيش العراقي أو معهما معاً؛ للمشاركة في التوصل إلى حل»، موضحاً أنه يتعامل مع هذا العرض بـ «واقعية وليس بتفاؤل». كما أعلن العضو الفاعل في لجنة الشئون الخارجية السناتور كريستوفر دود أنه سيبدأ اليوم (الجمعة) زيارةً للشرق الأوسط تستغرق أسبوعاً تشمل العاصمة السورية، إذ سيلتقي الرئيس السوري. كما سيزور العراق و»إسرائيل» ولبنان والأردن.

وأصدر مكتب السناتور دود بياناً جاء فيه أنه «مضت أشهر عدة والسناتور دود يشدد لكي تتصل الولايات المتحدة بسورية». كما أعلن السناتور دود من جهة ثانية أن وزارة الخارجية طلبت منه خلال زيارة له المنطقة في أبريل/ نيسان الماضي عدم التوجه إلى سورية. وشدد المتحدث باسم الخارجية الأميركية شون ماكورماك أمس الأول (الأربعاء)، على أن أعضاء الكونغرس أحرار في تحديد وجهات سفرهم، إلا أنه أضاف «لا نرى فائدةً من هذه الاتصالات المباشرة»، في إشارة إلى سورية. وأضاف ماكورماك أن «الحكومة السورية تعرف تماماً ما عليها القيام به، والولايات المتحدة لن تقايض فتح اتصالات مع سورية بحرية اللبنانيين أو عبر التغاضي عن تحقيق الأمم المتحدة عن مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري».

وفي غضون ذلك، قال رئيس «المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان» في سورية عمار قربي: «إن أجهزة الأمن اعتقلت أمس الأول (الأربعاء) في مدينة طرطوس (شمال غرب) فائق المير لأسباب لم يتسنَ معرفتها». وأضاف قربي في بيان أمس (الخميس) أن «المير من قيادات حزب الشعب المعارض»، وهو أحد أحزاب التجمع الوطني الديمقراطي. وأدانت المنظمة الطريقة التي جرى بها اعتقال المير وطالبت بإطلاق سراحه فوراً.

وفي القاهرة، أكد رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السوري ناجي عطري، ضرورة تحقيق التكامل العربي في المجالات كافة في مواجهة التكتلات والتحديات العالمية. ومن جانبه، أكد العطري عمق العلاقات المتميزة بين البلدين وأن القيادتين السياسيتين توليان أهمية كبرى بتطوير هذه العلاقات، مشيراً إلى أن مصر وسورية ركيزتان أساسيتان في العمل العربي المشترك

العدد 1561 - الخميس 14 ديسمبر 2006م الموافق 23 ذي القعدة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً