قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أمس إن مجلس الأمن الدولي وافق على النقاط الرئيسية في مشروع القرار المتعلق بالنشاطات النووية الإيرانية والذي من المتوقع أن يعتمده في فترة قريبة. وذكرت وكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء أنه عقب رفض الجمهورية الإسلامية في إيران وقف نشاطات تخصيب اليورانيوم أو السماح بإجراء عمليات تفتيش دولية دورية على برامجها النووية، بدأ أعضاء مجلس الأمن الدولي مناقشة مشروع قرار لفرض عقوبات على إيران تقدمت به الدول الأوروبية. وقال تشوركين «لقد تم التوافق على النقاط الرئيسية في مشروع القرار... نحن راضون لأن زملاءنا في المجلس قبلوا من جهة المبدأ المفهوم الروسي للقرار».
وفي وقت سابق عقد سفراء الدول جلسة مغلقة أمس الأول لمناقشة مسودة القرار الأوروبي التي جرت مراجعتها. وقال السفير البريطاني الأمير جونز باري للصحافيين بعد الاجتماع غير الرسمي «عقدنا لقاء جيداً (...) وحققنا تقدماً جوهرياً». وعبر عن أمله في التوصل إلى اتفاق بشأن نص خلال الأسبوع الجاري وكما يأمل أن تصوت عليه الدول الـ 15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي «في أقرب وقت ممكن».
وفي سياق آخر، قال رئيس حزب الليكود ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق عضو الكنيست بنيامين نتنياهو إنه يعتزم التوجه إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي للادعاء ضد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد متهماً إياه «بالتخطيط لإبادة الشعب اليهودي».
وعلى الصعيد الداخلي، أعرب الرئيس الإيراني على موقعه الشخصي على الانترنت عن «سعادته» بعد أن تعرض «للشتم» من قبل مجموعة من الطلبة أثناء تجمع في جامعة أميركبير في طهران الاثنين الماضي. وقال أحمدي نجاد في مقال بعنوان «حرية» إنه «حين قامت مجموعة صغيرة في جامعة أميركبير بشتم رئيس منتخب من الشعب من دون خوف شعرت بسعادة». وأضاف «تذكرت عندها سنواتي في الجامعة حين لم يكن بإمكاننا في ظل النظام العلماني (الشاه) المدعوم من الغرب، التنفس». وتابع «في ذلك العهد كان مصير كل من يشتم قادة البلد السجن أما اليوم وفي حين تقوم مجموعة صغيرة بشتم الرئيس وتحرق صوره تحملت غالبية الطلاب والأساتذة الثوريين بتسامح هذه الممارسات»
العدد 1561 - الخميس 14 ديسمبر 2006م الموافق 23 ذي القعدة 1427هـ