احتفلت الأمم المتحدة للمرة الأولى بيوم السعادة العالمي أمس الأول الأربعاء (20 مارس/ آذار 2013)، داعية الدول حول العالم إلى تشجيع رفاهية وسعادة مواطنيها والقضاء على المعاناة البشرية.
وتأتي المبادرة في إطار قرار تم تمريره العام الماضي بدعم من مملكة بوتان، معتبرة أن السعادة هدف عالمي ومبدأ موجه للسياسات العامة. وقالت إنه بدلاً من التركيز بشكل منفرد على القضايا المالية عند صياغة السياسة العامة، يجب أخذ السعادة في الحسبان. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في بيان: «هذا يوم السعادة العالمي الأول، دعونا نشدد على التزامنا بالتنمية البشرية الشاملة والمستدامة ونجدد تعهدنا لمساعدة الآخرين… عندما نساهم في الخير المشترك، نثري أنفسنا. الشفقة تشجع السعادة وستساعد في بناء المستقبل الذي نريده». وللاحتفال باليوم، ناقشت مجموعة من الخبراء ومندوبون من الأمم المتحدة معنى السعادة وتوصلوا إلى أن السلام والرفاهية العامة يمثلان المؤشرات الحقيقية لنجاح الدولة.
ودعت الأمم المتحدة الدول والمنظمات غير الحكومية حول العالم للمشاركة في الاحتفال والمساهمة في تعزيز سعادة الشعوب.
العدد 3849 - الخميس 21 مارس 2013م الموافق 09 جمادى الأولى 1434هـ