أكمل فريق الريان القطري حامل لقب البطولة الخليجية لكرة اليد للأندية أبطال الكؤوس المقامة حاليا في صالة اتحاد اليد حتى 25 من الشهر الجاري، وذلك بعد تخطيه الكويت الكويتي بنتيجة 33/28، في مباراة متوترة جدا بسبب أهميتها في تحديد المتأهل الثاني إلى جانب أهلي دبي الذي خطف صدارة المجموعة الأولى «الحديدية».
واستحق الريان الفوز والتأهل عطفا على أفضليته في المباراة، وخصوصا ان الكويت لم يكن في يومه تماما، وكانت الأفضلية التي يمتلكها وهي التعادل فأل سوء عليه، على عكس الريان الذي كان يلعب بفرصة الفوز فقط للبقاء في المنافسة في طريق الحفاظ على لقبه الذي أحرزه في البطولة الأخيرة.
وسيلتقي بذلك الريان بممثلنا الوحيد حاليا في البطولة الأهلي يوم السبت المقبل في الساعة الـ 7:00 مساء، فيما سيلتقي في المباراة الأولى صاحب المركز الأولى بالمجموعة الأولى أهلي دبي بالثاني في المجموعة الثانية السد القطري.
بداية هادئة
كان الريان الأفضل ونجح في خطف التقدم منذ البداية بفضل نجاعة تسديدات هدافه التونسي سمير هدوي وزميله ماركو، في الخط الخلفي واللذين نجحا بمساعدة البقية في سحب الدفاع الكويتي المتقدم إلى الخلف وفتح المجال بالتالي للتسديدات من بعيد، وخصوصا أن الحارس الكويتي المصري كريم الهنداوي لم يكن في مستواه تماما، ليحافظ الريان على تقدمه طوال الوقت وبفارق هدفين 5/3.
حاول الفريق العودة لأجواء اللقاء، ونجح بعض الشي في تسجيل الفرص التي لاحت له، إلا أن الدفاع لم يكن يقدم ما هو مطلوب منه، فتلقى الهدف تلو الآخر، وهو ما أثر على معنوياته الهجومية، فكان الدفاع الرياني القطري في المرصاد مع نجاح الحارس برانمير في التصدي لبعض الكرات التي ساهمت في رفع الفارق إلى 4 أهداف في الدقيقة 20 10/6.
إثر ذلك طلب مدرب الكويت وقتا مستقطعا لتصحيح الوضع، وهو ما حدث فعلا في الهجوم بتسجيل كل الفرص التي لاحت لهم، إلا أن الدفاع لم يكن ليؤدي مهامه بالشكل المطلوب، وكان الثغرات مفتوحة تماما بفضل العمل الكبير الذي يقوم به لاعب الدائرة الرياني باسل الريس.
وحاول المدرب الكويتي إجراء تغييرات عديدة على الخط الدفاعي، وهو ما نجح بعد تغييرات كثيرة في الدقائق الخمس الأخيرة التي تمكن من خلالها خطف بعض الكرات من اللاعبين الريانيين، ويقلص بها الفارق إلى هدفين 17/15، وكانت لهم الفرصة لتقليصه لهدف لولا الخط التحكيمي الذي كان سيعيد الفارق إلى 3 أهداف، لينتهي الشوط بهذه النتيجة.
الشوط الثاني
ولاحت الفرصة في الشوط الثاني للفريق الكويتي لتقليص الفارق إلى هدف وحيد، إذ ان كرة البداية كانت من نصيبه، لكنه أضاعها نتيجة الأداء الفردي وارتدت عليه سلبا بعودة الريان لتوسيع الفارق إلى 4 أهداف من جديد 20/16 في ظرف الدقائق الخمس الأولى فقط، بعدما فشل الكويت في التسجيل إلا من لعبة واحدة فقط.
ونجح الدفاع القطري في وضع الثقل على الهجوم الكويتي وذلك بنجاح لاعبيه في الضغط على مصدر الخطورة في الخط الخلفي الكويتي، من دون نسيان الدائرة، وهو ما نجح فيه بشكل كبير الريان، الذي جعل لاعبي الكويت يضطرون للتسديد من الخارج ومن دون تركيز، ليكون الحارس برانمير بالمرصاد لهذه الكرات، وبالتالي الاستفادة منها في توسيع الفارق إلى 5 أهداف من جديد 24/19، وسط الثغرات الكثيرة في الدفاع الكويتي.
وسط ذلك عجل مدرب الكويت بطلب وقت مستقطع لتصحيح الوضع وخصوصا الدفاعي، الذي تواصل مع بقائه على الخط ذاتها طوال المباراة 5/1، فقط تغيير اللاعب المتقدم وهو ما لم يساعد الفريق الكويتي، بل على العكس كان الريان سعيدا بذلك فكان لاعبوه يمرون بسهولة تامة في كثير من الأحيان، محافظين على التفوق وبفارق جيد وصل في الدقيقة 20 إلى 6 أهداف 30/24.
غير الكويت في هذه اللحظة دفاعه إلى 3/2/1 ضاغط تماما على صانع اللعب الرياني طاهر لباني والهداف هدوي، لينجح في ذلك بتقليص الفارق إلى 3 أهداف وكانت له الفرصة لتقليصه أكثر لولا عودة الأداء الفردي والاستعجال في التسجيل والذي كانت تباعاته طرد لاعب الكويت محمد الغربلي بالكارت الأحمر المباشر بعد توتره واعتراضه على قرارات الحكام، وقام بتسديد الكرة برجله، وهو ما أنهى بشكل كبير فرص الكويت في تحقيق التعادل على الأقل، لتمضي المباراة بهدوء للنهاية القطرية بنتيجة 33/27، لكن صورة الختام كانت مأسوية تماما بعد العراك غير الأخلاقي من لاعبي الفريقين.
العدد 3849 - الخميس 21 مارس 2013م الموافق 09 جمادى الأولى 1434هـ
محرقي
بعض من الناس رايحين يشجعون الكويت الكويتي على اساس الكويت أسهل من الريان ولان يعرفون الريانيين من يفوز بفوز عليهم وبياخد البطولة يااااااو مساكين الأهلاوية الريان ما يلاعب يا حبايبي وحبيت اطمنكم ان اللاعب ماركو بيلعب مع الاهلي لا تخافون على رزقكم ......................
مع اني غير اهلاوي
هل تعلم بان اخر بطولة واللي فاز فيها الريان
والوحيد الي غلب الريان هو الاهلي
وعلى فكرة
ماركو كان مشارك في المباراة
يااااااو مسكين