كان لافتا التألق الواضح للاعب الجزيرة الإماراتي عبدالله أحمد وتجانسه السريع مع مجموعة اللاعبين، ولعل دخوله بقوة في لائحة مسجلي أهداف الفريق كثالث الهدافين بتسجيله 13 هدفا وهو الذي لم يلعب بشكل أساسي منذ المباراة الأولى أمام مسقط العماني، وكان معدل تسجيله جيدا في كل مباراة، مسجلا «3» أهداف أمام مسقط، ثم «5» على مضر السعودي، وأخيرا «5» أهداف في مرمى السد القطري.
وعلى العكس من ذلك، كان المحترف الصربي كريستوف غير موفقا تماما مع الفريق، على رغم أنه شارك في أولى المباريات بشكل أساسي، إلا أنه بعد ذلك ظل حبيس دكة الاحتياط بفضل التألق الواضح لصاحب مركز الباك الأيسر علي ميرزا، فتأثر وسط هذه الأجواء في بقية الدقائق التي كان يشارك فيها، فكان سجله ضعيفا جدا في الناحية التسجيلية للفريق، فلم يسجل سوى هدفين فقط في 3 مباريات، وكانت في المباراة الأولى أمام مسقط.
ولعل المشاركة الإماراتية كانت الخبر السعيد بالنسبة للفريق الأهلاوي الذي كان يحتاج لتقوية الجانب الأيمن لديه، مع عدم توفيق عباس حبيب كثيرا في اللحظات التي شارك فيها، إضافة إلى التخفيف عن صادق علي الذي يتحصل على رقابة لصيقة، الأمر الذي يحتاج للاعب مساند وهو ما يحدثه حاليا الإماراتي عبدالله أحمد.
العدد 3849 - الخميس 21 مارس 2013م الموافق 09 جمادى الأولى 1434هـ