أكد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو أن الرئيس السوري بشار الأسد ليس له مكان في سورية المستقبل.

وقال عمرو ، في تصريحات له اليوم الاثنين (25 مارس/ آذار 2013) بالعاصمة القطرية الدوحة ، إن "الأسد وحاشيته المقربة ليس لهم مكان في سورية المستقبل".

وأضاف :"نحن نتحدث عن انتقال منظم ومحكوم من هذا الوضع المأساوي إلى وضع يمكن من إقامة سورية الجديدة ، الدمار الذي حدث هو دمار كبير مجتمعي أو في البنية التحتية ودمار مادي".

وأكد ضرورة أن تسعى الدول العربية والمجتمع الدولي بكل الوسائل إلى وضع حد للمأساة في سورية وتمكين الشعب السوري من تحقيق مطالبه المشروعة.

وتابع :"كان هذا الموقف المصري منذ بداية الأزمة وتحدثنا عن ضرورة الاستجابة لمطالب الشعب السوري".

وأضاف أن الشعب السوري يحتاج ويستحق الكثير من أشقائه العرب تبعا للظروف المأساوية التي يعيشها وأن العون والمساعدة مطلوبة من العالم كله ومن العرب خاصة.

وعن ملامح الحل العربي للأزمة في سورية ، قال :"يجب أن يكون حلا سياسيا بمعنى انتقال السلطة ويحافظ على وحدة التراب السوري ووحدة نسيج الشعب السوري المتعدد الألوان وأن يكون لكل لون وجود في سورية المستقبل".

وحول ما إذا كان المقعد السوري للمعارضة يمثل سابقة خطيرة في مسار الجامعة العربية ، قال محمد عمرو إن الوضع السوري وضع مأساوي واستثنائي تماما "والغالبية الكبيرة من الدول العربية وافقت على هذا نظرا للظروف الصعبة جدا التي يمر بها الشعب السوري ولأن هناك معارضة قوية وواضحة للنظام".

ومضى :"أرجو أن لاتكون هناك ظروف أخرى تضطرنا إلى فعل هذا لأن ماحدث في سورية يعطي الدرس لكل العرب بأن لايجب السماح بتكرار هذه المأساة".