قالت الأستاذ المساعد بجامعة البحرين في كلية إدارة الأعمال جميلة المحاري: إن غالبية المؤسسات والشركات العاملة في البحرين تهمل بصورة كبيرة عملية تقييم الأداء الوظيفي ما يؤثر بشكل سلبي على عطاء وإنتاجية الموظفين.
وأضافت «على رغم أن عملية التقييم الوظيفي ليست سهلة بل ومكلفة فإن تطبيقها بصورة صحيحة يؤدي الى فوائد عدة تفوق بكثير كلفة تقييم الأداء».
وأكدت خلال الندوة التي تم تنظيمها بفندق الكراون بلازا من قبل المجلس النوعي للتدريب في قطاع الصناعة بالتعاون مع جامعة البحرين أهمية الموارد البشرية بصورة عامة وبصورة خاصة لمملكة البحرين.
وتحدثت المحاري حول سبل التعايش مع اتفاقات التجارة الحرة من خلال تطوير الموارد البشرية وخصوصاً في قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة الذي يواجه تحديات تفرضها نصوص اتفاقات التجارة الحرة. وقالت: «إن التركيز على تدريب وتطوير الموارد البشرية يشكل أحد السبل للتعايش مع هذه التحديات». وركزت على كيفية استخدام تقييم الأداء الوظيفي كآلية لتدريب وتطوير الموارد البشرية وبالتالي الارتقاء بمستوى الانتاجية في قطاع الصناعة. وأكدت أن أهم العوامل التي تؤثر سلباً في إنتاجية الموظف هي عدم وجود آلية صحيحة لتقييم الأداء يمكن الاعتماد عليها لتقييم أداء الموظف تقييماً موضوعياً وعادلاً ما يؤثر سلباً على صدقية تقييم الأداء وبالتالي ضعف الإنتاجية. وتحدثت عن أربعة أساسات لتقييم الأداء بطريقة علمية صحيحة وهي وجود وصف وظيفي على أن يوضع هذا الوصف بطريقة صحيحة تأخذ في الاعتبار عوامل مهمة.
المنامة - المحرر الاقتصادي
قالت الأستاذ المساعد بجامعة البحرين في كلية إدارة الأعمال جميلة المحاري: إن غالبية المؤسسات والشركات العاملة في البحرين تهمل بصورة كبيرة عملية تقييم الأداء الوظيفي ما يؤثر بشكل سلبي على عطاء وإنتاجية الموظفين.
وأضافت «على رغم أن عملية التقييم الوظيفي ليست سهلة بل ومكلفة فإن تطبيقها بصورة صحيحة يؤدي الى فوائد عدة تفوق بكثير كلفة تقييم الأداء».
وأكدت خلال الندوة التي تم تنظيمها بفندق الكراون بلازا من قبل المجلس النوعي للتدريب في قطاع الصناعة بالتعاون مع جامعة البحرين أهمية الموارد البشرية بصورة عامة وبصورة خاصة عن أهمية الموارد البشرية لمملكة البحرين.
وتحدثت المحاري حول سبل التعايش مع اتفاقات التجارة الحرة من خلال تطوير الموارد البشرية وخصوصاً في قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة الذي يواجه تحديات تفرضها نصوص اتفاقات التجارة الحرة. وقالت: «إن التركيز على تدريب وتطوير الموارد البشرية يشكل أحد السبل للتعايش مع هذه التحديات «.
وركزت على كيفية استخدام تقييم الأداء الوظيفي كآلية لتدريب وتطوير الموارد البشرية وبالتالي الارتقاء بمستوى الانتاجية في قطاع الصناعة.
وأكدت أن أهم العوامل التي تؤثر سلباً في إنتاجية الموظف هي عدم وجود آلية صحيحة لتقييم الأداء يمكن الاعتماد عليها لتقييم أداء الموظف تقييماً موضوعياً وعادلاً ما يؤثر سلباً على صدقية تقييم الأداء وبالتالي ضعف الإنتاجية.
وتحدثت عن أربعة أساسات لتقييم الأداء بطريقة علمية صحيحة وهي وجود وصف وظيفي على أن يوضع هذا الوصف بطريقة صحيحة تأخذ في الاعتبار عوامل مهمة منها التركيز على الكفاءة «effciency» وكذلك العوامل الانسانية «behavioral elements» اضافة الى التركيز على تحديث الوصف الوظيفي، مشيرة الى أهمية تحديث الوصف الوظيفي بما يتلاءم مع المتغيرات التي يمر بها المصنع المعني من حيث التطوير في التقنية وطرق الانتاج كما أكدت أهمية إشراك الموظف المعني في تحديث وتطوير الوصف الوظيفي الخاص به.
وقالت: «إن الاساس الثاني في تقييم الاداء هو وضع معايير لتقييم الأداء على أن تكون هذه المعايير واضحة ومستمدة مباشرة من الوصف الوظيفي». وأكدت أن وضع هذه المعايير في قطاع الصناعة أسهل منه في قطاع الخدمات حيث إنه يمكن وضع معايير كمية في قطاع الصناعة يمكن قياسها بسهولة.
وذكرت المحاري أن الأساس الثالث هو قياس الأداء الفعلي للموظف ومقارنته بالمعايير الموضوعة مسبقاً، وأشارت الى الطرق المتعددة التي يمكن الاستناد اليها في هذا المضمار ومنها طريقة 360 درجة التي اثبتت نجاحها كأداة في الكثير من المصانع والمؤسسات.
وقالت: «إن الأساس الرابع هو مقابلة تقييم الأداء». وركزت على بعض الأخطاء التي قد يرتكبها المقيم أثناء عملية التقييم وكيفية التغلب على هذه الأخطاء.
وتطرقت المحاضرة الى المسائل الأخلاقية والقانونية التي يجب أخذها في الاعتبار عند وضع آلية تقييم الأداء.
كما أشارت إلى إمكان استخدام بعض البرامج الإلكترونية التي تم تطويرها من قبل شركات مثل الاولتمس والمايكروسوفت إذ توفر هذه البرامج الكثير من الجهد والوقت شريطة أن تكون لدى مستخدم هذه البرامج الخلفية النظرية في تقييم الأداء الوظيفي إذ إن نتائج التقييم تعتمد على مدى صحة ودقة المعلومات التي يتم إدخالها في هذه البرامج?
العدد 1545 - الثلثاء 28 نوفمبر 2006م الموافق 07 ذي القعدة 1427هـ