قالت شركة مصفاة نفط عمان أمس الثلثاء إنها تدرس دمج عمليات المصفاتين العمانيتين التابعتين للدولة.

وتعمل الشركة على زيادة الإنتاج في مصفاة مسقط بنسبة 25 في المئة ليصل إلى 106 آلاف برميل يومياً بحلول أبريل/ نيسان كما أنه من المقرر أن تبدأ مصفاة صحار وطاقتها 116400 برميل يومياً العمل هذا العام. وتقع مصفاة صحار على بعد نحو 250 كيلومترا من مصفاة مسقط.

وقال مسئول بالشركة رفض نشر اسمه «هناك اقتراح بدمج المصفاتين. كلفت وكالة استشارات بتقديم المشورة للحكومة». وقال المسئول إن الدمج يتيح للمصفاتين خفض الكلفة الثابتة لأن الشركة تملك المواد الخام والمنتجات المكررة التي تنتج في مصفاة صحار. ويوجد في مصفاة صحار وحدة للخام بطاقة 116400 برميل يومياً ووحدة لتكسير السوائل المتخلفة عن عملية التكرير بالحفز بطاقة 75260 برميل يومياً. وقال كبير مهندسي تخطيط الإنتاج في صحار حسين العجمي في وقت سابق من هذا الشهر :» من المتوقع أن تبدأ المصفاة العمليات التجارية في أوائل ديسمبر/ كانون الأول». وكان من المقرر أن يبدأ التشغيل في أكتوبر/ تشرين الأول عقب حل ما وصفه «بعقبات».

ووقعت الشركة الدولية للتجارة في عمان وهي مشروع مشترك بين شركة نفط عمان وشركة فيتول العالمية لتجارة النفط اتفاقاً مدته خمس سنوات مع مصفاة نفط عمان لشراء إنتاج صحار?